وصفت الإعلامية والفنانة الكبيرة إسعاد يونس كواليس فيلمها «عصابة عظيمة» بـ«البهدلة»، قائلة إنَّها حريصة على كشف كواليس الفيلم خاصة قبل بداية عرضه في السينما، وذلك خلال استضافتها فريق عمل الفيلم في برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة «DMC».

بدوره قال المخرج وائل إحسان، إنَّه كان يواجه مشكلة في البداية في التعامل مع إسعاد يونس، إذ يتعامل معها كونها منتجة أفلام، وهذه هي المرة الأولى التي تكون فيها ممثلة في عمل من إخراجه، مبينًا أنَّ هذا الموضوع تكرر مع الفنان الكبير عادل إمام والفنان محمود حميدة، متابعًا «وجدت نفسي فجأة معي تاريخ، هذا التاريخ يكون على كتفك كمخرج مزعج.

. وحضرتك يا أستاذة إسعاد عظيمة».

ووجه الشكر لإسعاد يونس قائلًا: «أشكرك لأنك لم تتعاملي معي على كونك منتجة، كما أنك إنسانة بسيطة، والناس أحبتك لأنك بسيطة للغاية»، فردت عليه: «أساتذتنا كانوا بسطاء، وتعلمنا منهم».

كما أبدى سعادته من التعامل مع الفنانتين رنا رئيس وفرح الزاهد، قائلًا: «غيرت في أشكالهم وتركيباتهم، وهما أعطاني فرصة لذلك، والناس عندما تشاهد الفيلم ستعرف هذه القيمة».

ولفت إلى أنَّه لم يكن يعرف الفنان «عنبة» قبل الفيلم، ولكن تفاجأ خلال تصوير الفيلم في المقطم بأن الجمهور يجري وراءه، فوجد مجموعة من الناس تحيط به، فمازحه قائلًا: «قولت خلاص هحترمك بقى.. طلعت مشهور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسعاد يونس عصابة عظيمة عنبة إسعاد یونس

إقرأ أيضاً:

الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

علي عبدالرحمن (القاهرة)

لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
 ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
 أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.

أخبار ذات صلة «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

مقالات مشابهة

  • شاهد كيف يُدار الحج خلف الكواليس
  • إسعاد يونس تنعى سميحة أيوب: وداعاً سيدة المسرح
  • فؤاد من إيطاليا: الملكية الدستورية هى أحد أفضل أنظمة الحكم   
  • دنيا سامي: ماكنتش عاوزة أمثل وفجأة لقيت نفسى في أدوار كوميديا
  • شاهد بالفيديو.. رغم تعرضه لهجوم وتجريح منه.. الفنان محمد الفحيل يعتذر لشقيقه شريف بطريقة لطيفة ومهذبة: (ما كفرت ليك لأنك عامل لي بلوك وعافي ليك لله والرسول تقديراً لظروفك الصحية والنفسية)
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • رشوان توفيق: عادل إمام واحد من عباقرة التمثيل.. والتلفزيون أنقذ أجيالا من الفنانين
  • النحاس يكشف كواليس موقفه مع السولية ومعلول.. ويؤكد: تحت أمر الأهلي في أي منصب
  • فنانة تُجسد لحظات الأمومة الحميمة من خلال لوحات معبرة
  • تظاهرة وتدافع في طرابلس.. والسبب مسرحية كوميدية