الهلال الأحمر الفلسطيني: مخيم خان يونس يستضيف 300 عائلة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكرت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الثلاثاء أنه تم إنشاء مخيم في مدينة خان يونس لاستيعاب النازحين، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
بقذائف الهاون.. كتائب شهداء الأقصي تعلن قصف مجموعة من جنود الاحتلال في خان يونس قتلى في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة وعلى خان يونس جنوبي القطاعووفقًا للبيان الصادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني، يستضيف المخيم في المرحلة الأولى 300 عائلة تابعة لفرق الهلال الأحمر الطبية والإسعافية والإغاثية.
وأشار البيان إلى أنه سيتم توسيع قدرة استيعاب المخيم في وقت لاحق لتصل إلى 1000 خيمة، مما سيوفر مأوى للآلاف من النازحين في جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قدم الهلال الأحمر المصري 82 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، من بينها 4 شاحنات تحمل وقودًا و78 شاحنة تحمل كميات كبيرة من الأغذية والأدوية والخيام والأغطية والمفروشات.
وجرى ادخال شاحنات المساعدات بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خان يونس الهلال الاحمر الهلال الأحمر الفلسطيني الحرب غزة الهلال الأحمر خان یونس
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.