دبي (الاتحاد)
اتجهت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، لتطوير محطات إنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر كونها تتطلب طاقة أقل من محطات التقطير الومضي متعدد المراحل، مما يجعلها خياراً أكثر استدامة لتحلية المياه. 

وبحلول عام 2030، تهدف الهيئة إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة من مزيج من الطاقة النظيفة الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المهدورة.

وتبلغ القدرة الإنتاجية للهيئة حالياً 490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، منها 63 مليون جالون باستخدام تقنية التناضح العكسي.

أخبار ذات صلة «بحوث ديوا» ينظم ورشة عمل حول تطوير التوأم الرقمي لشبكة توزيع الطاقة «ديوا» تبحث تعزيز التعاون مع تايلاند في مجال الطاقة والمياه

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نعمل وفق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز أمن إمدادات المياه في دبي من مصادر مستدامة، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في الإمارة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. ولدى الهيئة رؤية شاملة لضمان استدامة موارد المياه في إطار الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية في دبي 2030 والتي تركز على تعزيز الموارد المائية واستخدام أحدث التقنيات والحلول المبتكرة."


وأضاف معالي الطاير: "تعتمد الهيئة ثلاثة محاور لاستدامة إنتاج المياه تقوم على الاستفادة من الطاقة الشمسية النظيفة لتحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي التي تتميز باستهلاك طاقة أقل مقارنة بتقنية التقطير الومضي متعدد المراحل، ثم تخزين الفائض من الإنتاج في أحواض المياه الجوفية واسترجاعها وإعادة ضخها إلى شبكة المياه عند الحاجة. ويمتاز هذا النموذج الشمولي المبتكر بالحفاظ على البيئة ويمثل حلاً اقتصادياً مستداماً ويؤكد قدرة دبي على استشراف المستقبل وصناعته. ونحرص على ضمان استمرار توافر خدماتنا بنسبة 100% وفقاً لأعلى المستويات العالمية في التوافرية والاعتمادية والكفاءة والاستدامة، بفضل بنيتنا التحتية المتطورة، واعتمادنا على الابتكار وأحدث أدوات استشراف المستقبل والتخطيط العلمي السليم، والتشغيل السلس والسريع والفعال لشبكتنا الذكية. وقد حققت الهيئة نتائج تنافسية تتجاوز نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية في الكفاءة والاعتمادية، ففي عام 2022، بلغت نسبة الفاقد في شبكات المياه 4.5% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية."

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي

إقرأ أيضاً:

الصرف الصحي بالإسكندرية تدرس مقترح تحويل الحمأة إلى طاقة نظيفة دعمًا لرؤية مصر 2030

أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، برئاسة اللواء مهندس محمود نافع، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، عن دراسة مقترح مقدم من إحدى الشركات المتخصصة، يهدف إلى تحويل الحمأة الناتجة عن محطات المعالجة إلى مصدر مستدام للطاقة، من خلال إنتاج غاز الميثان واستخدامه في توليد الكهرباء.

ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز كفاءة التشغيل، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية الدولة المصرية 2030، التي تضع خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الاستدامة البيئية على رأس أولوياتها.

ومن جانبه قال اللواء محمود نافع رئيس الشركة إن استخدام غاز الميثان الناتج عن معالجة الحمأة يمثل بديلًا فعالًا للطاقة التقليدية، ويُسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، خاصة فيما يتعلق بنقل الحمأة واستهلاك الكهرباء داخل المحطات، فضلًا عن مساهمته في تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي.

وأضاف أن الشركة تولي أهمية كبيرة للحلول التقنية المبتكرة التي توازن بين الجدوى الاقتصادية والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن المقترح يخضع حاليًا لدراسة تفصيلية بالتعاون مع الجهات المعنية، تمهيدًا لاتخاذ خطوات تنفيذية مدروسة بناءً على نتائج التقييم الفني والاقتصادي وقد يتضمن المقترح إنشاء هواضم حيوية في عدد من محطات المعالجة لاستغلال الحمأة بشكل آمن وفعال لإنتاج الطاقة، في خطوة تدعم خطط الدولة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وخفض البصمة الكربونية.

مقالات مشابهة

  • حكومة أخنوش تضع استراتيجية لتعميم خدمة 5G بحلول 2030
  • الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للبيئة
  • «ديوا» تناقش الأولويات البيئية مع كاراكالباكستان
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • صرف بالإسكندرية: بحث مقترح لتحويل الحمأة إلى مصدر للطاقة النظيفة ضمن رؤية الدولة 2030
  • الصرف الصحي بالإسكندرية تدرس مقترح تحويل الحمأة إلى طاقة نظيفة دعمًا لرؤية مصر 2030
  • علييف: سنزيد صادراتنا من الغاز 8 مليارات متر مكعب بحلول 2030
  • تركيا تستعد للقفزة الكبرى في الغاز بحلول 2028
  • حكومة أخنوش تعلن رفع عدد الأطر الصحية إلى 45 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن بحلول 2030
  • 92.67 % نسبة ثقافة الاستدامة بين موظفي «ديوا»