كشف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أن مسيرة ملغومة تم إسقاطها قبل وصولها إلى القاعدة الأميركية في مطار أربيل.

‏مصادر أمنية: إحباط هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة أميركية في شمال العراق

وأدانت ‏الحكومة العراقية، الهجمات الأميركية على مواقع عسكرية عراقية.

وقالة‏البنتاجون، إن هذه الضربات هي رد على هجمات ضد موظفين أميركيين بالعراق وسوريا من قبل ميليشيات تدعمها إيران.

وكشف ‏البنتاجون، أنوالضربات الأميركية استهدفت 3 منشآت تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات تابعة لها في العراق.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تفاقم الأزمات الإنسانية والأمنية في مالي

أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)

أخبار ذات صلة نظرا للظروف الراهنة.. «الخارجية» تحظر السفر إلى مالي وتدعو المواطنين المتواجدين فيها إلى العودة 20 قتيلاً بهجوم مسلح استهدف قرية في الكونغو الديمقراطية

تواجه مالي أزمة إنسانية وأمنية متصاعدة، جراء الحصار الذي تفرضه جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» على العاصمة باماكو منذ سبتمبر الماضي، مما أدى إلى نقص شديد في الوقود وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي أوقفت عمل قطاعات اقتصادية وخدمية حيوية. 
وأوضح خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن استمرار الحصار المفروض على العاصمة المالية وارتفاع حالات الاختطاف والنزوح، يدفع الآلاف من مواطنيها إلى اللجوء لدول الجوار، هرباً من الصراع المحتدم بين الجيش المالي والتنظيمات المتطرفة، مؤكدين أن الوضع يمثل مؤشراً خطيراً على تصاعد خطر الإرهاب في أفريقيا. وقال الباحث المتخصّص في شؤون الإرهاب الدولي، منير أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم «القاعدة» باتت تمتلك اقتصاداً موازياً قوياً، يعتمد على مصادر تمويل ضخمة تتيح لها شراء الأسلحة وتنفيذ عمليات إرهابية واسعة، موضحاً أن هناك تقارير تشير إلى إمكانية إقامة كيان موالٍ لتنظيم «القاعدة» في مالي في حال استمرار الحصار وسقوط العاصمة. ولفت أديب إلى أن ترسيخ نفوذ تنظيم القاعدة في مالي يعني تمدده تلقائياً في دول الساحل وغرب أفريقيا، خاصة النيجر وبوركينا فاسو، مشدداً على ضرورة دعم الحكومة المركزية وإقامة تحالف إقليمي ودولي للقضاء على الجماعات المتطرفة، مع تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول العالم والأجهزة المعنية في مالي، إضافة إلى فرض حصار اقتصادي مضاد على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار القارة الأفريقية.
من جانبه، قال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير صلاح حليمة، إن التنظيمات المتطرفة في مالي حصلت على فرص أكبر للتحرك والتمدد بعد خروج القوات الفرنسية والأميركية، في ظل عدم قدرة الجيش المالي على مواجهتها منفرداً.
وأضاف حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه رغم التعاون بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر في إطار التحالف المشترك، فإن هذه الدول لم تنجح في وقف تمدد الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى السيطرة على السلطة، وتلقى دعماً متزايداً من أطراف خارجية لتحقيق هدفها، وتتعاون فيما بينها في تنفيذ العمليات الإرهابية، مما أدى إلى حصار باماكو.
ولفت إلى أن الوضع مرشح لمزيد من التدهور، مع انتشار الأنشطة الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، مما يشكل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي، موضحاً أن مواجهة هذا التهديد تستدعي تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خصوصاً من دول الجوار، مع جهود جادة للتصدي للتطورات الحالية.
وشدد الدبلوماسي المصري على ضرورة أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والقوى الدولية، لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، داعياً إلى تضافر الجهود الأفريقية في إطار إقليمي ودولي شامل لمواجهة تمدد الجماعات المتطرفة واستعادة الاستقرار في مالي ومنطقة الساحل بأكملها.

مقالات مشابهة

  • 6 ساعات من الجحيم.. 7 طائرات أوكرانية تخترق أجواء موسكو قبل إسقاطها
  • الاحتلال يتجسس على القاعدة الأمريكية بحدود غزة
  • تحذيرات من تفاقم الأزمات الإنسانية والأمنية في مالي
  • كردستان.. 590 قضية فساد خلال 2025
  • جهاز مكافحة الهجرة بالكفرة يطلق حملة واسعة لضبط المخالفين وتعزيز الإجراءات الأمنية
  • جنود القاعدة الأميركية في التنف يشاركون السوريين فرحة عيد التحرير
  • صراع الدم والهيمنة بين "داعش" و"القاعدة" في إفريقيا
  • جهاز مكافحة الهجرة يعزز إجراءات الأمن في المدينة لضمان الاستقرار
  • قسد تسلح 4000 مُقاتل مُدرّبين أمريكياً تحت غطاء مكافحة الإرهاب
  • الاحتلال يستهدف مركبة بقلقيلية ويمنع الإسعاف من وصولها