أعضاء الحزب الديمقراطي الحر يختارون البقاء في ائتلاف المستشار الألماني شولتس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صوت أعضاء أصغر حزب في ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس، لصالح البقاء في الحكومة المضطربة، لكن النتيجة تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها التحالف المكون من ثلاثة أحزاب.
وانضم الديمقراطيون الأحرار المؤيدون لقطاع الأعمال، والذين مالوا في العقود الأخيرة إلى اليمين، إلى ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة شولتز وحزب الخضر البيئي، وكلاهما حزبان يميلان إلى اليسار، في أواخر عام 2021.
وانخفضت معدلات تأييد الديمقراطيين الأحرار، بقيادة وزير المالية كريستيان ليندنر، بشكل حاد بسبب المشاكل الداخلية والانتخابات الرئاسية.
وتنص قواعد الحزب على وجوب إجراء الاقتراع إذا طلب 500 عضو على الأقل ذلك، وأجبر 598 عضوًاً على التصويت على البقاء في الائتلاف.
وأعلن مقر الحزب الاثنين أن الذين صوتوا اختاروا البقاء بهامش ضيق بلغ 52.2% مقابل 47.8%، مع مشاركة أقل بقليل من 40% من الأعضاء.
يميني متطرف يتصدّر انتخابات رئاسة بلدية مدينة ألمانية قرب معسكر نازي سابقولم يكن الاقتراع ملزماً ولم يعره زعماء الحزب سوى القليل من الاهتمام العام، لكن لا يزال هناك ارتياح تجاه النتيجة.
وقال فولفغانغ كوبيتشي، نائب زعيم الحزب، لراديو دويتشلاندفونك الثلاثاء: "حقيقة أن ما يقل قليلاً عن خمس أعضائنا صوتوا لصالح مغادرة (الحكومة) هو ما أشعر به أيضاً".
«لا يعني ذلك أننا جميعاً راضون عما يحدث في برلين... لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نتوقف عن الحكم، هذا يعني فقط أننا (الديمقراطيون الأحرار) يجب أن نكون أفضل وأكثر حزماً في التحالف، ونحن نعمل على ذلك الآن”.
فرنسا وألمانيا تمنعان مسيرات مؤيدة لفلسطين ليلة رأس السنة"لمستقبل أكثر إستقلالية".. ألمانيا تتوقف عن قبول أئمة مساجد مبعوثين من تركيا"الدمار في غزة أسوأ مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية" حسب بوريلويشير ذلك إلى المزيد من الصعوبات المحتملة في الحكومة في عام من المقرر فيه إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي وانتخابات ثلاث ولايات.
وكانت الاختلافات السياسية بين الديمقراطيين الأحرار والخضر على وجه الخصوص مصدراً دائماً للتوتر. وقد أدى الحكم الصادر عن أعلى محكمة في ألمانيا، والذي فرض إعادة صياغة متسرعة وغير مكتملة بعد لخطط ميزانية 2024، مع زيادة الرسوم وخفض الإنفاق، إلى تفاقم المشاكل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هكذا تقضي عائلة فلسطينية يومها في غزة تحت طائلة القصف الإسرائيلي 48 قتيلاً على الأقل في زلزال اليابان والسلطات تكافح للعثور على الناجين العالقين بتهمة الإخفاق في منع هجوم حماس.. ضحايا مهرجان نوفا يرفعون أول دعوى مدنية ضد أجهزة الأمن الإسرائيلية الحزب الاشتراكي الديموقراطي أحزاب - يمين ألمانيا الخضر الانتخابات الألمانية أولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا الخضر الانتخابات الألمانية أولاف شولتس غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا فرنسا اليابان قطاع غزة رأس السنة هجوم بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحلبوسي مجرد “زوبعة في فنجان”
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الأحد، ما يُثار إعلامياً بشأن تضخيم شخصية رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بأنه “مجرد زوبعة في فنجان”، مؤكداً أن المزاعم بشأن اكتساحه لمقاعد مجلس النواب في بغداد غير واقعية، نظراً للطبيعة السكانية الطاغية للمكون الشيعي في العاصمة.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “تصريحات الحلبوسي الأخيرة بشأن اكتساحه لمقاعد بغداد استفزت الزعامات الشيعية، ودفعها ذلك إلى التوجه نحو خوض الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة ورقم انتخابي واحد داخل العاصمة”.وأضاف أن “الدعاية المبكرة المدعومة بأموال طائلة لإبراز الحلبوسي كزعيم سني أوحد لا تعكس حقيقة التوازنات السياسية داخل المكون السني، الذي يضم العديد من القيادات والتيارات المؤثرة”.وأشار إلى أن “الحلبوسي لا يعدو كونه رئيس حزب سني من بين عدة قوى سنية، ويجب أن ينافس على مقاعد المكون السني لا أن يدّعي إمكانية الحصول على أصوات من المكون الشيعي في بغداد، وهو أمر مستبعد جداً”.وأكد جعفر أن “محاولة تصوير الحلبوسي على أنه الزعيم الأوحد للسنة وبأنه يمتلك القدرة على اختراق الكتل الأخرى ما هي إلا هالة إعلامية مضخّمة ولا تعكس الواقع الانتخابي أو الشعبي”، مشدداً على أن “كل ما يُروّج له في هذا السياق مجرد زوبعة في فنجان”