العراق يدخل “ذروة أزمة السكن”.. 70% من الأراضي فارغة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد عضو لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية النائب باقر الساعدي، أن العراق دخل في ذروة أزمة السكن منذ سنوات، لا سيما في بغداد التي يسكنها قرابة ثلث البلاد.
وقال الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة السكن في العراق دخلت مرحلة الذروة منذ سنوات خاصة مع محدودية ما يقدمه القطاع الخاص من وحدات سكنية 95% منها بالاساس لشرائح ميسورة في وقت تكون الشرائح المتوسطة ودون خط الفقر بواقع مؤلم، لافتا الى ان” ذروة ازمة السكن تتركز في بغداد التي باتت تستوعب نحو ثلث سكان البلاد”.
واضاف، ان” قراءة موضوعية لخارطة البلاد وانتشار المدن تظهر بان 70% من مساحتها شبه خالية من تجمعات كبيرة وإن انشاء مدن جديدة ستراتيجية اعتمدتها بالفعل حكومة السوداني وتوقعات بان تولد من 8-10 مدن على مسارات خط التنمية الذي سيجلب استثمارات دولية بعشرات المليارات من الدولارات”.
واشار الساعدي الى، ان” حل ازمة السكن ستراتيجية وطنية لان تبعاتها السلبية مثيرة للقلق كما انها ستخلق فرص عمل بعشرات الالاف وتعطي دفعة قوية للاقتصاد الوطني، مبينا إن” طرح استثمارات السكن مع شمول المتوسط ودون خط الفقر ستكون ستراتيجية حكومة السوداني في 2024 لبناء مجمعات سكنية كبيرة هي نواة لمدن كبيرة مع مرور السنوات”.
ولا زال نحو مليوني عراقي لا يجدون مأوى لهم أو لأسرهم، بعضهم شردتهم نيران الحرب، والبعض الآخر بسبب الفقر والحاجة، في مشكلة مزمنة يعانيها العراق منذ سنوات عدة على امتداد حوالي 435 ألف كيلومتر مربع هي مساحة العراق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السوكني: بحثنا في طرابلس مع “مختار الجحاوي” برنامج الترتيبات الأمنية على امتداد الوطن
قال نبيل السوكني الإعلامي الليبي، إن لقاءً جمع مجموعة من أبناء العاصمة، بصفتهم الشخصية، مع آمر قوة مكافحة الإرهاب مختار الجحاوي، أحد أبرز رجالات الوطن والذي كان له دوراً محورياً في نزع فتيل الحرب وفضّ الإشتباكات داخل العاصمة، بالتنسيق مع نخبة من أبناء الوطن المخلصين، وفق قوله.
وأضاف بأنه “قد تم خلال هذا اللقاء بحث آليات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دائم، بما يضمن ترسيخ الأمن و الإستقرار و يحول دون تكرار مظاهر العنف و الدمار الذي شاهدتة العاصمة منذ أيام”.
وتابع قائلًا على فيسبوك “كما تناول الحوار برنامج الترتيبات الأمنية الشاملة على إمتداد تراب الوطن، لا سيما في العاصمة، و التي تشكل مركز الثقل السياسي والاقتصادي في البلاد، و أكد الجحاوى على أهمية تكاثف جهود القوى المدنية بفتح قنوات التواصل مع كافة الأطراف، بما يسهم في بلورة حلول وطنية تنهي الأزمة وتفتح أفقاً جديدة نحو الإستقرار والبناء”.
واعتبر أن هذا التواصل يأتي تأكيداً على إلتزام أبناء الوطن الواحد، مدنيين وعسكريين، بضرورة العمل المشترك من أجل حماية البلاد والدفع بها نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.