في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر،  ومعالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور / شوقي علام مفتي الديار المصرية، تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية  إلى محافظة(شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة: (23 – 24 جمادي الآخرة 1445هـ)، الموافق(4 - 5/1/2024م)، وتضم ثمانية من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف، واثنين من أمناء الفتوى بدار الافتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل  "، وذلك على النحو التالي:

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والأزهر والإفتاء الجمعة القادمة

إقرأ أيضاً:

دكتور رامي الجالي يكتب: "قراءة في قانون تنظيم الفتوى"

وافق مجلس النواب على مشروع قانون تنظيم الفتوى بهدف الحد من التطرف الأعمى والانجراف خلف أهواء بعض من اشباه شيوخ الدين واشباه علماء الفتوى.

القانون الذي مر بمراحل من المناقشات المختلفة في لجنة الشؤون الدينية وصولًا إلى موافقة نهائية من أعضاء مجلس النواب ليصبح لدينا قانونًا جديدًا يضبط إصدار الفتاوى الشرعية في مصر ويحدد الجهات المسئولة عن إصدارها وبضوابط معينه وشروط لا بد ان تتواجد فيمن هم أهل لها.
القانون الذي قسم الفتاوى إلى نوعين، أولهما الفتاوى العامة ويكون المنوط بها هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية التابعين للأزهر الشريف ودار الإفتاء. والنوع الثاني وهي الفتاوى الخاصة بشؤون الأفراد، وحدد القانون ست جهات منوطة بإصدارها، ثلاث منها تابعة للأزهر وهي هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالإضافة إلى دار الإفتاء واللجان المشتركة وأئمة الأوقاف المؤهلين، ويرأس تلك اللجان المشتركة ممثل للازهر الشريف.

الهدف من القانون

يهدف القانون في الاساس إلى منع "غير المؤهلين" من إصدار الفتاوى، في محاولة من الحكومة والبرلمان لمنع التطرف والمحافظة على الطابع الديني المعتدل والمحافظة على دور الأزهر ومؤسسات الدولة -دون غيرهم- في اصدار الفتاوى الشرعية، حيث أعطى المُشرع للأزهر الشريف وحده صلاحية إعداد برامج تدريب اعضاء لجان الفتوى والمؤهلين في مجال الإفتاء، على أن تعقد هذه البرامج من خلال وزارة الأوقاف بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، واشترط أن يكون أعضاء لجان الفتاوى الشرعية التابعة لوزارة الأوقاف من خريجي الكليات الشرعية في الأزهر الشريف أو الأقسام المناظرة لها وبالتالي يظل الأزهر الشريف هو المرجعية الأولى والاخيرة للفتاوى في مصر.

العقاب الرادع لمن يخالف القانون 

نص القانون على عقوبة الحبس بمدة لا تزيد عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن 50،000 جنيه ولا تزيد عن 100،000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين أو كلاهما معًا لكل من يخالف أحكام هذا القانون، وألزم المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها ومحتوياتها بنشر الفتوى الشرعية الصادرة من المتخصصين، مما يعني بالتبعية توسيع رقعة الرقابة لتشمل وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية وحتى الحسابات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
في النهاية يمكن القول ان قانون تنظيم الفتوى أتى لينظم العلاقة الخاصة بالفتاوى الشرعية وللفصل بين علماء الدين ومدعيي التدين وليحدد الجهات المنوط بها اصدار فتاوى شرعية منضبطة.

مقالات مشابهة

  • الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة.. ندوة لخريجي الأزهر بطنطا الإثنين
  • دكتور رامي الجالي يكتب: "قراءة في قانون تنظيم الفتوى"
  • الإفتاء تنطلق بقافلة دعوية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
  • علماء الأزهر عن الحج خارج الطريق الرسمي: لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
  • غرفة السياحة: علماء الأزهر يحذرون من الحج غير النظامي
  • قافلة دعوية بالتعاون بين الأزهر والأوقاف إلى شمال سيناء الخميس والجمعة المقبلين
  • أوقاف قنا: 121 قافلة دعوية بمساجد المحافظة
  • أطباء جامعة الأزهر يوقعون الكشف الطبي على 2000 مواطن بالسويس
  • وزير الأوقاف: الشيخ حسن العطار شخصية مصرية جديرة بعشرات الدراسات
  • الدكتور سلامة داود: الأزهر قبلة العلم في العالم الإسلامي وطلابه هم المصلحون ببلادهم