الخرطوم- أكد رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن الطريق الوحيد لإيقاف الحرب، هو التزام قوات الدعم السريع باتفاق جدة، وخروجها من ولاية الجزيرة ومن بقية المدن.

وقال البرهان، في كلمة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاستقلال السودان: "كثرت دعوات لا للحرب والتفاوض والبحث عن السبل والمسالك التي توقف الحرب.

نقول إن الطريق لإيقاف الحرب واحد، وهو خروج المليشيا المتمردة من ولاية الجزيرة ومن بقية مدن السودان كما تم الإتفاق عليه في إعلان جدة، مع إعادة كل المنهوبات من أموال وممتلكات المواطنين والمنقولات الحكومية وإخلاء مساكن المواطنين والمقار الحكومية"، وفق وكالة قنا القطرية.

وأضاف: "أي وقف لإطلاق النار لا يضمن ما ذكر لن يكون ذا قيمة، فالشعب السوداني لن يقبل أن يعيش وسط هؤلاء القتلة والمجرمين ومن ساندهم".

ومنذ منتصف إبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" مواجهات خلَّفت آلاف الضحايا، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

وبدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخامس من مايو الماضي، مباحثات غير مباشرة في مدينة جدة استجابة لمبادرة مشتركة طرحتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، لكنها علقت في يوليو، قبل أن تستأنف بعد ذلك في أواخر أكتوبر الماضي.

وأعلنت السعودية، والولايات المتحدة، والهيئة الحكومية للتنمية الإيقاد والاتحاد الإفريقي، الميسرون لهذه المحادثات، في بيان، أن المحادثات تشمل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.

 

 

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور

متابعات- تاق برس- طالب السودان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “إضافة العناصر والشخصيات من الدول الخارجية سواء كان في الجوار السوداني أو الأفريقي أو كبير الرعاة الإقليميين” إلى التحقيقات التي يقوم بها مكتب المدعي العام، بخصوص الجرائم المرتكبة في دارفور.

واعتبر السفير الحارث إدريس الحارث، في بيانه الذي ألقاه، أمس الخميس” رداً على بيان مكتب المدعي العام رقم (41) أمام مجلس الأمن الدولي، أن تلك الأطراف “ظلت تساعد وتعين وتحرض على مواصلة الحرب والسماح بتهريب السلاح وتقديم الدعم اللوجستي والأغذية والمؤن والطائرات المسيرة إلى مليشيا الدعم السريع وتقدم لها العون لتمكينها من احتلال أجزاء من الإقليم السوداني مستعينة بالمرتزقة الأجانب بهدف إنشاء حكومة موازية وهى جريمة عدوان جديدة ينبغي التصدي لها بضم هذه العناصر إلى قائمة التحقيق تكون المحكمة قد طوقت وضعية الإفلات من العقاب والتي استشرت مؤخراً ضمن الفظائع التي شاهدها العالم أجمع”.

وناشد السودان – وفق ما جاء في البيان – المجتمع الدولي “تقديم الدعم المالي واللوجستي والسياسي الكافي لتمكين المحكمة الجنائية الدولية من الاضطلاع بولايتها فيما يتصل بالتحقيق في الجرائم الجسيمة المرتكبة حالياً في دارفور”. معتبراً أن “استمرار إفلات الجناة من العقاب لا يهدد السلم والأمن في دارفور فحسب، بل يقوض جهود العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في السودان بأسره”.

الحارث إدريسالسودانالمحكمة الجنائية الدولية

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”
  • السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
  • أنباء عن سقوط طائرة للجيش السوداني
  • “الدعم السريع” يصدر منتجات زراعية وحيوانية إلى دولة خليجية عبر مطار نيالا
  • ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان
  • اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور
  • السجن سبعة سنوات لمؤيد لمليشيا الدعم السريع المتمردة
  • طيران الجيش السوداني يتسيد سماء نيالا.. والغارات تستهدف تمركزات “الدعم السريع
  • بلومبيرغ: الإمارات أنشأت شبكة لوجستية لبسط نفوذها في دول محيطة بالسودان