السعودية.. إعلان رسمي بشأن مجموعة البريكس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن التلفزيون السعودي، الثلاثاء، انضمام المملكة رسميا إلى مجموعة بريكس.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في أغسطس إن المملكة ستدرس التفاصيل قبل الموعد المقترح للانضمام في أول يناير، وستتخذ القرار الملائم.
وأضاف الوزير أن بريكس قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي.
وكانت مجموعة بريكس تضم في السابق البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن حجمها سيتضاعف مع انضمام السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا كأعضاء جدد.
ويأتي انضمام السعودية في غمرة توتر جيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وتوسع نفوذ الصين داخل المملكة.
وما زالت المملكة تتمتع بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة، لكن السعودية تتجه على نحو متزايد صوب شق طريقها الخاص بسبب القلق من أن واشنطن أصبحت أقل التزاما بأمن الخليج مما كانت عليه في الماضي.
وقادت الصين، أكبر مستهلك للنفط السعودي، الدعوات المطالبة بتوسع مجموعة بريكس لتمثل ثقلا موازيا للغرب.
وقد يعزز التوسع طموح المجموعة المعلن في أن تصبح مدافعا عن جنوب العالم، على الرغم من أن الأرجنتين قالت في نوفمبر إنها لن تقبل دعوة للانضمام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سباق نووي محتدم.. روسيا في الصدارة وأمريكا تقترب والصين توسع قوتها
كشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام عن استمرار الدول النووية الكبرى في تحديث ترساناتها خلال عام 2023، مع تزايد أعداد الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام الفعلي. وتتصدر روسيا والولايات المتحدة والصين قائمة القوى النووية من حيث حجم المخزون والإمكانات التشغيلية.
وفقًا لتقديرات المعهد حتى يناير 2024، تمتلك روسيا أكبر مخزون عالمي من الرؤوس الحربية النووية بإجمالي 5580 رأسًا، بينها نسبة كبيرة في حالة تأهب تشغيلي عالٍ، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بمخزون يبلغ 5044 رأسًا حربيًا، مع تفوق في قدرات الإطلاق بعيدة المدى عبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات النووية.
أما الصين، فتمتلك 500 رأس حربي، إلا أنها سجلت للمرة الأولى امتلاك بعض هذه الرؤوس في حالة تأهب تشغيلي عالٍ، في مؤشر على تسارع برنامجها النووي وتوسعه.
ويشير التقرير إلى أن روسيا وأمريكا تحتفظان معًا بأغلبية الرؤوس الحربية المنشورة في العالم، في حين تسعى الصين إلى تعزيز قدراتها، بما في ذلك تطوير إمكانية حمل رؤوس حربية متعددة على صاروخ واحد، وهي تقنية تمتلكها بالفعل موسكو وواشنطن.
أمريكاالصينروسياأخبار السعوديةالسباق النوويأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.