ميقاتي عن اغتيال العاروري في بيروت: جريمة لتوريط للبنان وقرار الحرب بيد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مساء اليوم الثلاثاء الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى.
وقال ميقاتي: "إن هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".
وأضاف ميقاتي: "هذا الانفجار هو حكما لتوريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، وإننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها. كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة".
وشدد: "إن لبنان ملتزم، كما على الدوام، بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها".
هذا وأفادت مصادر في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية. فيما أكدت حركة "حماس" اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة انفجارات بيروت طوفان الأقصى قطاع غزة نجيب ميقاتي هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: اغتيال “أصليح” جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية
يمانيون../ اعتبرت حركة المُقاومة الإسلامية “حماس”، اغتيال العدو الصحفي الفلسطيني حسن أصليح أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي، “جريمةٌ نكراء تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية”.
وقالت “حماس” في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، “في جريمةٍ جديدةٍ تضاف إلى سجل العدو الصهيوني الأسود، ارتكبت قوات العدو الصهيوني جريمة اغتيال جبانة بحق الصحفي الفلسطيني البطل حسن اصليح، باستهدافه المباشر أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، من إصابةٍ سابقة كان قد تعرّض لها جرّاء قصف صهيوني استهدف خيمة الصحفيين في خانيونس”.
وأكدت، “أن هذا الاغتيال يمثل جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية، والإصرار الممنهج على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة، دون أدنى اعتبار لأيّ قيمة إنسانية أو قانونية، موضحة، أنّ هذه الجريمة المركّبة، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، تعكس إفلاس الاحتلال أخلاقياً وإعلامياً، وتعري زيف دعواه أمام العالم.
وأشارت إلى أن “جريمة الاحتلال تؤكد أنه كيان قائم على الإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يفضح جرائمه، وفي مقدمتهم الصحفيون”. ونعت “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني، والأسرة الصحفية الفلسطينية والدولية، الشهيد البطل حسن اصليح، مؤكدةً أن استهداف الصحفيين لن يُخمد صوت الحقيقة، ولن يُرهب فرسان الكلمة والصورة الذين ينقلون للعالم رواية شعبنا العادلة، ويفضحون بالصورة والكلمة فظائع الاحتلال وجرائمه المستمرة.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي، بكل هيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان المجرم وقادته القتلة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والإعلامية معه، باعتباره خطراً على حرية الصحافة والإنسانية جمعاء.