تقرير إسرائيلي: المرافق السياحية والمطاعم في “إسرائيل” هي المتضرر الرئيسي في الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث موقع “غلوبس” الإسرائيلي في تقرير عن الوضع الاقتصادي في “إسرائيل” في ظل استمرار الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكر التقرير أن المرافق السياحية والمطاعم هي المتضرر الرئيسي في الحرب، وهو ما يظهر من خلال مؤشر إحدى كبريات شركات التمويل “فينيكس غاما” في الكيان، حيث تقوم الشركة بفحص دورة التسوق وعدد المشتريات ومتوسط حجم المشتريات في سبعة مرافق.
وقال التقرير إنه وفقاً لمؤشر “فينيكس غاما”، فإنه في الربع الأخير من عام 2023 فقد كُشف أنه مقارنة بنهاية العام 2022، فإن مرفق السياحة انخفض في فئته بنسبة 73%. وسجل انخفاض بنسبة 64% في حجم المعاملات، كما سجل انخفاض بنسبة 26% في متوسط مبلغ المعاملة.
وأشار إلى أنه ومع ذلك، كان هناك اتجاه طفيف للانتعاش في الأسابيع الأخيرة بفضل زيادة عدد الرحلات الجوية والحجوزات للعطلات المستقبلية. وهذا الأسبوع، مقارنةً بالأسبوع السابق، فقد سجل انخفاض بنسبة 23% في فئته.
وتناول التقرير مرفق المطاعم والمقاهي والوجبات السريعة، وأشار إلى أنه انخفض بنسبة 16% في فئاته وانخفض بنسبة 1.5% في حجم المعاملات.
ولفت أيضاً إلى أنه في الأسبوعين الأولين من الحرب على غزة، لم يكن هناك أي نشاط تقريباً بطبيعة الحال، ولاحقاً فضل الجمهور التحصن في المنزل وعدم الخروج لقضاء بعض الوقت، مؤكداً أن المطاعم هي المتضرر الرئيس لهذه المرافق السياحية مع انخفاض بنسبة 40% تقريباً، سواء في حجم المبيعات أو في حجم المعاملات.
والإثنين، خفض بنك “إسرائيل” المركزي أسعار الفائدة على الاقتراض قصير الأجل للمرة الأولى في نحو أربع سنوات بعد بيانات أظهرت ضعف الاقتصاد نتيجة للحرب.
ووفق موقع “بلومبرغ”، قال البنك المركزي إن “الحرب لها عواقب اقتصادية كبيرة، سواء على النشاط الاقتصادي الحقيقي أو على الأسواق المالية، وهناك قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلق بخطورة الحرب ومدتها”.
كما ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أن الاستثمار في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تراجع بنسبة 56%، متأثراً بالاضطرابات السياسية والحرب في غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكدت قبل أيام، أن العمليات التجارية انخفضت في “المدن” الإسرائيلية الكبرى، بسبب الحرب على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: انخفاض بنسبة فی حجم
إقرأ أيضاً:
وسط الحرب التجارية.. انخفاض مبيعات «تسلا» الشهرية في أوروبا إلى النصف
انخفضت مبيعات تسلا في جميع أنحاء أوروبا إلى النصف الشهر الماضي، حتى مع تسارع نمو سوق السيارات الكهربائية، وفقًا لبيانات صدرت يوم الثلاثاء.
تُعد هذه الأرقام أحدث مؤشر على مدى معاناة علامة تسلا التجارية بسبب الانتقادات الموجهة ضد الرئيس التنفيذي الملياردير إيلون ماسك بسبب آرائه اليمينية المتطرفة.
انخفضت مبيعات سيارات تسلا في 32 دولة أوروبية بنسبة 49% لتصل إلى 7، 261 سيارة في أبريل، مقارنةً بـ 14، 228 سيارة في الشهر نفسه من العام السابق، وفقًا للأرقام الصادرة عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA).
ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارياتفي الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات من جميع الشركات المصنعة بنحو 28%، في الوقت نفسه، انخفضت مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل.
الأرقام، التي تغطي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة وخمس دول أخرى خارجه، تدعم البيانات الأولية الصادرة عن السويد وهولندا والدنمارك في بداية هذا الشهر، والتي أشارت إلى انهيار المبيعات.
تعاني شركة تسلا من الاحتجاجات والمقاطعات بسبب تدخل ماسك في السياسة، لكنها تواجه أيضًا عوامل أخرى، بما في ذلك تقادم مجموعة طرازاتها واحتدام المنافسة من شركات تصنيع السيارات الكهربائية المنافسة، وخاصةً من الصين.
أدت الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عزوف الأوروبيين عن شراء العلامات التجارية الأمريكية، ففي الأيام الأخيرة، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع الاتحاد الأوروبي، متهمًا الاتحاد بأنه "صعب التعامل معه للغاية"، قبل أن يوافق على تأجيل الرسوم حتى يوليو.
وفي إشارة إلى تراجع تسلا أمام العلامات التجارية الصينية منخفضة الأسعار، ارتفعت مبيعات شركة SAIC الصينية بنسبة 54% في أبريل، وفقًا لأرقام ACEA. وتمتلك SAIC عددًا كبيرًا من علامات السيارات، بما في ذلك MG البريطانية، المعروفة بطرازاتها الكهربائية منخفضة التكلفة.
وتعاني تسلا أيضًا من اضطرارها لإغلاق مصانعها لعدة أسابيع هذا العام أثناء تحديث سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعًا، موديل Y، مما أدى إلى تقليص المعروض.
خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، انخفضت مبيعات تسلا في أوروبا بنسبة 39% تقريبًا لتصل إلى 61، 320 سيارة، بينما لم يشهد سوق السيارات في القارة تغيرًا يُذكر خلال الفترة نفسها، وفقًا للبيانات.
وارتفعت مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.3% في أبريل مقارنة بالعام السابق، مظهرة علامات التعافي على الرغم من البيئة الاقتصادية العالمية غير المتوقعة المستمرة، حسبما قالت المجموعة في بيان صحفي.
اقرأ أيضاًتراجع مبيعات تسلا الأوروبية بنسبة 49% وسط مقاطعة للمبيعات ومنافسة شرسة
تسلا تقلص إنتاج «سايبر تراك» وسط تراجع الطلب وتحديات تشغيل الخطوط
إيلون ماسك يحذر من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على «تسلا»