كيفية حل مشكلة النسيان في الامتحانات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعاني الكثير من الطلبة من التشتت والتوتر وعدم الثقة بالنفس مع قرب الامتحانات، إلا أن بقراءة القرآن الكريم واتخاذ بعض الخطوات يمكن التغلب على هذه المشكلة في الامتحانات.
وتستعرض بوابة الفجر في التقرير التالي بعض الخطوات، مع قرب امتحانات نصف العام حيث تكثر عمليات البحث على “جوجل” عن دعاء المذاكرة ودعاء قبل الامتحان، ويعاني كثير من الطلبة من التوتر لضغط المذاكرة عليهم، مما يؤدي إلى النسيان فى هذه الفترة التى تسبق الامتحانات، لذلك على كل طالب أن يستعين بالله ويبدأ بالدعاء قبل المذاكرة ويختم بالدعاء.
مشكلة النسيان في الامتحانات يمكن أن تكون مصدر قلق وتأثير سلبي على الأداء الأكاديمي. هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في حل هذه المشكلة:
1. التحضير المسبق: قم بالتحضير المناسب للامتحانات من خلال الدراسة المنتظمة والمستمرة قبل الموعد المحدد للامتحان. قم بإنشاء جدول زمني وخطة دراسة وافية لتغطية المواد بشكل كامل ومراجعتها.
2. المذاكرة التفاعلية: حاول استخدام تقنيات المذاكرة التفاعلية مثل إعادة الكتابة أو شرح المواد لشخص آخر. هذه التقنيات تساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة.
3. التعلم النشط والمشاركة: قم بمشاركة نشطة في الدروس والمحاضرات وقم بحل الأسئلة والمشكلات المتعلقة بالموضوعات التي تدرسها. هذا يساعد في تعزيز التفهم والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل.
4. التقنيات المرئية والبصرية: استخدم الرسومات والرسوم البيانية والخرائط الذهنية لتنظيم المعلومات وتسهيل استرجاعها في وقت الامتحان.
5. المراجعة المنتظمة: قم بجدولة جلسات مراجعة منتظمة للمواد المدرسة قبل موعد الامتحان. استخدم تقنيات المراجعة مثل تلخيص المفاهيم الرئيسية وحل الأسئلة السابقة للاطلاع على نمط الأسئلة.
6. الاستراحة والنوم الجيد: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد قبل يوم الامتحان. النوم الجيد يساعد في تنشيط العقل وتعزيز الذاكرة.
7. التنفس العميق والاسترخاء: قبل بدء الامتحان، قم بتمارين التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء لتهدئة الأعصاب وتقليل التوتر.
8. استخدام تقنيات الاسترجاع: عند الاستعداد للإجابة على الأسئلة في الامتحان، حاول استخدام تقنيات الاسترجاع مثل الاسترجاع الفعال والمساعدة على التذكر. قم بتذكر المعلومات المتعلقة بالموضوع قبل الاستعانة بالمصادر المرجعية.
9. عدم الانغماس في النسيان: قد يحدث النسيان في بعض الحالات، ولكنعم، استمر في التشجيع ولا تستسلم للإحباط. قد يكون العمل بجد والتدريب المنتظم هو الطريقة الأكثر فعالية لتحسين الذاكرة. قد يستفيد البعض من تقنيات الذاكرة المرئية والمسموعة، مثل استخدام الصور والرسوم البيانية، أو تكرار المفاهيم بصوت عالٍ. قد يكون من المفيد أيضًا استخدام تقنيات التجميع والتنظيم، مثل إنشاء ملخصات وخرائط ذهنية للمعلومات المهمة.
يمكن أيضًا أن يكون من المفيد تجربة تقنيات الذاكرة المتعلقة بالمكان، مثل ربط المعلومات بمواقع معينة في غرفتك أو المكان الذي تدرس فيه. قد يساعدك الاسترخاء والنوم الجيد في تحسين الذاكرة والتركيز أيضًا. حاول ممارسة التمارين البدنية بانتظام وتناول وجبات صحية ومتوازنة.
إضافة إلى ذلك، قد تجدين من الفائدة في استخدام أساليب التنظيم والتخطيط، مثل إنشاء جدول زمني للمهام وتحديد أهداف يومية وأسبوعية. قم بتقسيم المواد الدراسية إلى جزء صغير ومنظم وتخصيص وقت لمراجعتها بانتظام.
أخيرًا، لا تنسي أن تأخذ قسطًا من الراحة وتمارس الاسترخاء والترفيه بين فترات الدراسة. يمكن للضغط الزائد والإجهاد أن يؤثرا على الذاكرة والأداء العام.
أية قرآنية لها تأثير عجيب إذا رددتها وأنت فى لجنة الامتحانبعد تسلمك ورقة الأسئلة وقبل قراءتها، اقرأ الآية الكريمة من سورة النساء ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ وتقرأ الآية 3 مرات، وتردد [وعلمك ما لم تكن تعلم] 3 مرات، وسوف تجدون لها تأثيرا عظيما في التذكير بما قرأتموه طوال العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامتحانات أجواء الامتحانات إجابات الامتحانات استخدام تقنیات فی الامتحانات فی الامتحان النسیان فی
إقرأ أيضاً:
رصاصة في الذاكرة.. اغتيال المثقف الفلسطيني في معركة الهوية
لم تكن حرب غزة هي البداية، ولكنها الأكبر.. فالحرب مع الاحتلال ممتدة منذ أكثر من مئة عام. وقد اتخذت عدة أشكال؛ عسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
ومن مظاهر الحرب الثقافية، سرقة التراث ونهب الكتب وتدمير المؤسسات، لكن أكثرها إجراماً هو اغتيال المثقفين. ولسخرية الأمر، أنقل ما قاله أحد المثقفين: رجل غبي يطلق رصاصة لا تساوي دولاراً، على رأس مفكّر يرفد الأمة ويقود المجتمع.
هم يعرفون معنى أن تكون مثقفاً فلسطينياً مقاوماً للاستعمار ثم للاحتلال، ثم منظّراً للحرية ومقاومة الظلم في هذا العالم.
يُروى أن يد غسان كنفاني التي يكتب بها، طارت بسبب الانفجار الذي اغتالوه فيه مسافة أكثر من 100 متر بعيداً عن موقع الانفجار.
لا يقصد العدو أن يقتل الشخص لشخصه، بل للدور الذي يؤدّيه أو للفكر الذي يحمله أو للمجتمع الذي يمثله. ويهدف من خلال هذا الاغتيال إلى طمس الهوية الفلسطينية من خلال تدمير كل ما يعزز الوعي الوطني، ويقصد استهداف الذاكرة الجماعية (النكبة والنكسة والشتات) التي يحملها ويرعاها المثقف الفلسطيني، فيؤدي اغتياله إلى تغييب روايته وحافظته. كما يسعى الاحتلال إلى تصفية العقول المؤثرة في النضال وخصوصاً أولئك الفاعلين في القيادة السياسية للحركة الوطنية.
ولعلّ أخطر ما يطمح إليه العدو، هو تفكيك البنية الثقافية الفلسطينية التي ترفد مشروع التحرير الفلسطيني وتشكّل وعي الأجيال التي تحمل القضية الفلسطينيةـ وذلك من استهداف رموز القيادة الثقافية التي تشكل إجماعاً وطنياً بهدف تفكيك البنية الثقافية وتفريغ الساحة من الرموز الجامعة.
نماذج شهداء الثقافة
وائل عادل زعيتر (1934 ـ 1972). دبلوماسي وأديب عربي فلسطيني عمل ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في روما. حمل هموم القضية الفلسطينية، وشرح مأساة شعبه وتاريخه وثقافته للإيطاليين وللأوروبيين، خاصة أصدقائه من كبار الفنانين والأدباء والمفكرين مثل الروائي ألبرتو مورافيا وحامل جائزة نوبل للآداب أمبرتو أيكو، والكاتب المسرحي الفرنسي جان جينيه وغيرهم..
لعلّ أخطر ما يطمح إليه العدو، هو تفكيك البنية الثقافية الفلسطينية التي ترفد مشروع التحرير الفلسطيني وتشكّل وعي الأجيال التي تحمل القضية الفلسطينيةـ وذلك من استهداف رموز القيادة الثقافية التي تشكل إجماعاً وطنياً بهدف تفكيك البنية الثقافية وتفريغ الساحة من الرموز الجامعة.غسان كنفاني (1936 - 1972). روائي وباحث وصحفي فلسطيني، أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين. أصدر غسان كنفاني قبل غيابه المبكّر ثمانية عشر كتاباً، كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كمال عدوان (1935 - 1973). سياسي فلسطيني كان أحد أهم قادة حركة فتح بصفته مسؤولاً عن مكتب الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية. كان من مساعديه المفكر منير شفيق.
كمال ناصر (1925 – 1973). شاعر فلسطيني كبير، أسس الإعلام الموحد في منظمة التحرير وقاده حتى اغتياله.
د. عبد الوهاب الكيالي (1939 – 1981). مؤرخ وموسوعي ومفكر سياسي عربي فلسطيني. أسس المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
ماجد أبو شرار (1936 – 1981): مسؤول الإعلام الفلسطيني الموحد وعضو اللجنة التتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اغتيل في روما بعد تفجير الموساد لغرفته في الفندق.
حنا عيد مقبل (1939- 1984) صحفي وكاتب ونقابي فلسطيني، شَغل منصب الأمين العام للصحفيين العرب في قبرص.
ناجي العلي (1937 - 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، صاحب الشخصية الأيقونية "حنظلة"، تميز بالنقد اللاذع في لوحاته، اغتيل في لندن.
د. فتحي الشقاقي (1951 - 1995). وهو كاتب مفكر وشاعر. مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اغتاله الموساد الإسرائيلي في مالطا.
إبراهيم أحمد المقادمة اغتيل في آذار 2003، مفكر وكاتب وشاعر، ألف عدة كتب ومقالات سياسية وفكرية تدعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
د. عبد العزيز الرنتيسي (1947 – 2004). طبيب، وسياسي فلسطيني، وكاتب وشاعر، وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قاد تجربة المبعدين في مرج الزهور في لبنان عام 1993.
د. فادي البطش (1983 - 2018). هو عالم فلسطيني من مدينة جباليا في قطاع غزة. حاصل على الدكتوراه في الهندسة الكهربائية ويُحاضر في جامعة كوالالمبور. لديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، كما اخترع جهاز تحسين نقل الطاقة الكهربائية.
شيرين أبو عاقلة (1971 - 2022). صحافيّة فلسطينيّة، عملت مراسلةً إخباريّة لشبكة الجزيرة الإعلاميّة بين عامي 1997 و2022.
د. جمال الزبدة (1956 - 2021). مهندس ميكانيك فلسطيني، ولد بمدينة غزة، يحمل الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في تخصص الطيران المدني.
باسل الأعرج (1984-2017). هو مقاوم وثائر فلسطيني، ناشط ومثقّف وباحث وصيدلاني، اشتهر بكتاباته وتنظيره للثورة والمقاومة. عُرف بلقب "المثقف المشتبك".
د. رفعت العرعير ( 2023). شاعر باللغتين العربية والإنجليزية، وأستاذ محاضر باللغة الإنجليزية، اغتيل بصاروخ مستهدف في الحرب على غزة.
لقد كان اغتيال د. رفعت العرعير، إيذاناً بنيّة الاحتلال لاستهداف الثقافة الفلسطينية في غزة بهدف انهيار المنظومة الثقافية فيها، من خلال استهداف المثقفين والإعلاميين والجامعات والمؤسسات الثقافية وغيرها.. ويصعب أن يضم هذا المقال مئات بل آلاف المثقفين والمؤثرين الذين استشهدوا في هذه الحرب.. لكن كل هذا التوحّش الذي مارسه العدو انقلب عليه، صموداً وإصراراً، ومقاطعة من المؤسسات الأكاديمية الدولية للكيان الصهيوني.
*كاتب وشاعر فلسطيني