قواعد اختيار المشرفين على حجاج الجمعيات الأهلية.. مُشرف لكل 45 حاجًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حددت وزارة التضامن الاجتماعي، عددًا من القواعد التي يجب على المُتقدمين للإشراف على حج الجمعيات الأهلية لهذا الموسم 1445 - 2024 اتباعها.
قواعد اختيار المشرفين على حجاج الجمعيات الأهليةوخلال السطور التالية ترصد «الوطن» قواعد اختيار المشرفين على حجاج الجمعيات الأهلية، وهي كالتالي:
1- تخصص وزارة التضامن الاجتماعي مُشرف واحد لكل 45 حاجًا.
2- يتمّ تسمية أحد المُشرفين الفائزين بعد النتيجة النهائية لاختيار المشرفين ليكون مشرفًا عامًا.
3- يتعامل المُشرف مع البعثة وفقًا للمهام المُكلف بها سواء في تدريب المشرفين أو الحجاج.
4- تشكل البعثة الإشرافية بالمحافظة بنسبة 50% على الأقل ممن سبق لهم الإشراف على الحجاج.
5- يُشترط ألا يكون المشرف قد تكرر مشاركته في البعثة الإشرافية لـ3 مرات متتالية.
6- أن يتمتع بلياقة بدنية وصحية ليستطيع أداء المُهمة المُكلف لها بكفاءة عالية.
7- تقديم شهادة طبية من قبل أحد المستشفيات الجامعية أو الحكومية، تفيد تمتعه بلياقة صحية وبدنية.
8- التمتع بالثقافة الدينية الصحيحة اللازمة لتلك المهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حج الجمعيات الجمعيات الأهلية حج الجمعيات الأهلية وزارة التضامن التضامن التضامن الاجتماعي الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".