الحاجتين لا يتوافقوا مع بعض.. تعليق لميس الحديدي على زيادة وانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، عن خبر زيادة الأسعار، قائلة: “الناس محتاجة تفهم.. بالراحة شوية علينا يا حكومة وبلاش الداخلة علينا دي بتاعة السنة.. بلاش سانتا كلوس جايبلكوا الهدايا”.
وأضافت لميس الحديدي ، خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “أون”: “الناس محتاجة تفهم ما يحدث من أجل أن تضبط أحوالها.
ولفتت الحديدي، إلى أن قرار مجلس الوزراء بشأن قرار انقطاع الكهرباء أو تخفيف الأحمال كما يسمونه، و الذي تحدد انقطاعه من 11 صباحا حتى 5 مساء، قائلة: "أنا قلقت وتوقعت أن في خبر تاني بعد القرار ده، يعني انت بتقطع الكهرباء وكمان بتزود الأسعار.. الحاجتين لا يتوافقوا مع بعض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي زيادة الاسعار انقطاع الكهرباء الأسعار
إقرأ أيضاً:
جنود رافضون للخدمة بجيش الاحتلال: علينا طلب المغفرة من الفلسطينيين
شن 4 عسكريين احتياط يرفضون الخدمة في جيش الاحتلال هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنها تطيل أمد العدوان على قطاع غزة لضمان استمرارها في السلطة.
وشددوا على أنها مستعدة للتضحية بالأسرى والعسكريين سعيا خلف "أهدافها الدنيئة".
العسكريون، الذين أعلنوا رفضهم الخدمة بالجيش، أكدوا أن هذه الحرب "تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والأمنية والمعنوية"، وفق شهادات نقلتها صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الأربعاء.
وقال رون فاينر أحد الجنود: "خلال الحرب، خدمت قائدا لفصيل مشاة لمدة 270 يوما، موزعة على ثلاث فترات، أول اثنتين منها على الحدود اللبنانية، والثالثة في لبنان نفسه".
وأضاف فاينر: "عندما استدعيت للمرة الرابعة، بعد صراع داخلي طويل وشاق، اخترت عدم الالتحاق بالخدمة".
وتابع: "رفضت الالتحاق بالخدمة عندما اتضح أن الحكومة تطيل أمد الحرب من أجل البقاء السياسي وغزو غزة"، كما أوضح فاينر.
وقال إن الحكومة "مستعدة للتضحية بالرهائن ومدنيي غزة وجنود الجيش وأي أمل في مستقبل آمن وسلمي، سعيا خلف أهدافها الدنيئة".
وأشار إلى أنه "بعد انهيار وقف إطلاق النار في مارس/ آذار الماضي، ما أجبر الرهائن على البقاء في الأسر لمدة غير معروفة، أصبح من الواضح أنه لم يتبق حتى شعاع من الأمل في أن قادة حكومتنا يعطون عودة الرهائن الأولوية".
وزاد فاينر أنه "كان من الواضح أن الحياة البشرية لا تعني لهم (الحكومة الإسرائيلية) شيئا".
واستطرد "أنهم مستعدون لمواصلة حرب تودي بحياة العشرات والمئات من الفلسطينيين يوميا، ويقتل فيها جنود الجيش الإسرائيلي يوميا، ففي الشهر الماضي وحده، قتل عشرون جنديا".
من جانبها قالت ميخال دويتش "اليوم أرفض الخدمة في الجيش، والهدف الوحيد من هذه الحرب بقاء الحكومة على حساب آلاف الأطفال في غزة دون سن السادسة الذين قتلوا، والعدد يزداد يوميا، وكذلك على حساب الرهائن والجنود وسلامتنا جميعا".
قال فيلك، وهو من تل أبيب وضابط بسلاح المدرعات: "خدمت حوالي 270 يوما في غزة منذ بدء الحرب، ولم يعد بإمكاني الصمت في وجه التخلي عن (الرهائن)، والدمار الذي لا ينتهي، واستخدام الحكومة لنا، جنودا ورهائن ومدنيين، بيادق سياسية"، حسب فيلك.
وأضاف: "في النهاية، اتخذت القرار الصعب بالخروج علنا ضد هذه الحملة التي اختطفتها أيديولوجية هدامة تقودنا نحو الكارثة".
بدوره قال إيتمار شوارتز وهو قائد دبابة "كان من الممكن أن تنتهي هذه الحرب، كان من الممكن أن تنتهي مذبحة غزة، وأن يعود الرهائن إلى ديارهم".
وأضاف شوارتز: "ما لم نتوقف ونطلب المغفرة من الشعب الفلسطيني ونساعده على إعادة الإعمار، فإن أيام إسرائيل معدودة".
وتابع: "يجب أن تنتهي الحرب وأن يعود الرهائن والأسرى الفلسطينيون إلى ديارهم، وعلينا أن نأمل بمستقبل مشترك مع الفلسطينيين، فهذا هو السبيل الوحيد"، وفق شوارتز.