أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تتكبد خسائر في غزة وتبحث عن انتصارات وهمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة خسائره الكبيرة والمتراكمة في قطاع غزة، بدأ يبحث عن انتصارات وهمية، يحاول أن يصدرها الى الداخل الإسرائيلي لرفع الروح المعنوية المنهارة سواء للجنود فى الميدان، أو حتى للشعب الإسرائيلي بشكل عام.
لم يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي أي انتصاراتوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «في الفترة الأخيرة بعد أكثر من 88 يومًا، لم يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي أي انتصارات في قطاع غزة، وبالتالي فإن نتنياهو يسعى إلى تصدير انتصار وهمي للداخل الإسرائيلي هذا من ناحية».
وتابع: «من ناحية أخري هو يريد اتساع رقعة الصراع والعمل وبشكل كبير على إطالة أمد وجوده فى السلطة، لأنه يعلم أن حكومته انتهت وماتت إكلينيكيًا، وبالتالي هو لا يستطيع البقاء لأطول فترة ممكنة، والعامل الوحيد الذي يجعله يستمر فى الحكم هو اتساع دائرة الصراع».
نتنياهو يبحث عن مصالحه الشخصيةوأكمل: «أغلب الشعب الإسرائيلي يعلم أن ما يقوم به نتنياهو يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، ولكن نتنياهو يبحث عن مصالحه الشخصية، حتى وإن كان ذلك على حساب الشعب الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على “إسرائيل”
الثورة نت /..
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا، أن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد “إسرائيل” من المتوقع عرضه في 23 يونيو الجاري أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض عقوبات جزئية ضد “إسرائيل” دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
يشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين “إسرائيل” والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع “إسرائيل” إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.