محافظ دمياط تحيل 99 مسئولا وموظفا في مستشفى الزرقا للتحقيق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أجرت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، زيارة مفاجئة، إلى مستشفى الزرقا المركزى لمتابعة سير العمل بها والتأكد من انتظام منظومة الخدمات الطبية بها.
وفى هذا السياق، استهلت "المحافظ" الزيارة بتفقد قسمى الاستقبال والعيادات الخارجية، واطلعت على موقف أعمال التطوير لقسم الأشعة المقطعية الذى تم تزويد المستشفى به لتعزيز مستوى الخدمات العلاجية.
كما تابعت سير العمل بالأقسام الطبية بالعيادات وتفقدت قاعة التدريب للاطلاع على الدورات التى يتم تنفيذها بالمستشفى لتطبيق معايير مكافحة العدوى والجودة.
وتابعت "محافظ دمياط" خطة تطوير أقسام العمليات والعناية المركزة، وحرصت على التواصل مع المرضى والاطمئنان على الحالة الصحية لهم.
وعلى خلفية متابعة دفاتر الحضور والانصراف من خلال فريق إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية، ،قررت " المحافظ " إحالة ٩٨ من العاملين بالمستشفى للشئون القانونية للتحقيق لخروجهم بدون إذن و أيضًا مسئول المستشفى لعدم انتظام العمل ، وأكدت على ضرورة ضبط المنظومة ومتابعة انضباط الأطباء والتمريض والعاملين بالنوبتجيات.
واستكملت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، جولتها التى أجرتها اليوم الأربعاء بزيارة مفاجئة لمستشفى الروضة المركزى لمتابعة سير العمل بها والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمرضى.
وتفقدت "المحافظ" أقسام المستشفى و تابعت آلية العمل و تواجد الأطباء وأطقم التمريض بنوبتجياتهم، كما تابعت أعمال اللجنة المشكلة للمرور على المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة والعيادات ومعامل التحاليل بنطاق المحافظة لحصر النفايات الطبية المتولدة وكيفية التخلص منها، والتى رصدت عددا من المخالفات بالمستشفى؛ إذ أمرت "المحافظ" باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها فورًا و تطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى و الجودة داخل المستشفى.
وفى سياق آخر، قررت الدكتورة منال عوض إحالة ١٨ من العاملين بالمستشفى إلى الشئون القانونية للتحقيق لخروجهم بدون إذن رسمى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطقم التمريض الحالة الصحية الخدمات العلاجية الخدمات المقدمة للمواطنين الدكتورة منال عوض محافظ دمياط العيادات الخارجية محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
تحويل الدراسة الحضورية غدًا إلى نظام الدراسة عن بعد بجامعة القصيم