اتصالات النواب: داعمون لتوجهات الدولة في الذكاء الصناعي لجذب مزيد من الاستثمارات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد النائب احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن هناك خطوات جادة تتخذها الدولة المصرية في مجالات الاستفادة من الذكاء الصناعي موضحاً بان المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بخدمات التحول الرقمي، مما يمهد الطريق امام الولوج الي فضاء الذكاء الاصطناعي.
مجلس النواب يوافق علي تعديلات صندوق مواجهة الطوارئ الطبيةوأضاف بدوي خلال اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة عدد من طلبات الاحاطه المقدمه من النواب ومنها طلب الاحاطه المقدم من النائبه أمال عبد الحميد لمناقشة خطة الحكومة لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، ان ماقامت به حياة كريمة حقق طفرة في مجال الخدمات الرقميه ، ومنها مشروعات البنيه التحتيه من تغيير الكابلات النحاسية الي الياف ضوئيه ، بالاضافة الي دعم الابحاث في الجامعات التكنولوجيه ، وهو مايصب في الارتقاء بالذكاء الصناعي.
وشدد احمد بدوي بان لجنة الاتصالات بمجلس النواب داعمة بشكل كبير لتوجهات الدولة في الذكاء الصناعي وان هناك طفرة كبيرة وحوافز ستقدم لجذب مزيد من الاستثمارات بما يحقق مستهدف وعوائد كبيرة علي الاقتصاد الوطني.
ولفت بدوي الي ان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة الوزير عمرو طلعت، وزير الاتصالات نفذت التوجهات الرئاسية، والتي تهدف الي وصول مصر الي ترتيب متقدم في مجالات الذكاء الصناعي، بما يتماشي مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والذي بهدف الي استخدام هذه التكنولوجيا في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن القيام بدور رئيسي في تيسير التعاون الإقليمي في المنطقتين الأفريقية والعربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الدولة المصرية النائب أحمد بدوي لجنة الاتصالات وتكنولوجيا حياة كريمة الذکاء الصناعی
إقرأ أيضاً:
كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.
ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.
وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.
ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.
بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.
هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .
رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.
في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.