محافظ تعز يشدد على التنسيق العسكري والتغلب على الظواهر السلبية للمنفلتين في الجيش والأمن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شدد محافظ تعز، نبيل شمسان، الأربعاء، على أهمية التنسيق العسكري مع مختلف المحاور والتغلب على الظواهر السلبية المسيئة لقوات الجيش من بعض الأفراد المنفلتين وضبط المخلين بالأمن والاستقرار ومواجهة أي أعمال خارجة عن القانون في المحافظة التي تتعرض لحصار حوثي خانق منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال إجتماع اللجنة الأمنية في تعز، برئاسة محافظ المحافظة نبيل شمسان لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية بالمحافظة.
وأشاد المحافظ شمسان بجهود قوات الجيش الوطني ورفع الجاهزية وتحسن مستوى الاداء الأمني وأهمية تعزيز هذه الجهود لما فيه تعزيز الأمن والاستقرار والقضاء على كل الظواهر المخلة بالأمن مؤكدا أن جماعة الحوثي تراوغ منذ سنوات والجميع يدرك استمرارها بالاعتداءات والجرائم اليومية.
وتطرق المحافظ الى الجهود الاستثنائية المبذولة لمواكبة الاجراءات المتعلقة بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة للعام 2024-2026م والاستراتيجية التي أعدتها المحافظة وخصوصاً في الجوانب الاقتصادية، وأهمية استشعار الجميع في الجيش والامن لتحقيق النجاح لهذه التجربة.
بدوره، استعرض أركان حرب محور تعز، الاوضاع العسكرية في الجبهات والمحاولات المتكررة للحوثيين بالهجمات والتسللات على مواقع الجيش الوطني في الجبهات الشرقية والغربية والقصف المستمر واستخدام الطيران المسير لاستهداف المواقع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز محور تعز اليمن نبيل شمسان الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصر والفلبين تتطلعان إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والدينية
استقبلت ماريا كريستينا الديجور روكي وزيرة التجارة والصناعة الفلبينية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصرية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة مانيلا، بحضور السفير المصري لدى الفلبين السيد نادر زكي، الذي أولى عناية فائقة بجميع الترتيبات المتعلقة بالزيارة، والتنسيق مع الجهات الفلبينية على أعلى مستوى، ونائب السفير السيد محمود صبحي.
وسبق الاجتماعَ لقاءٌ صحفيٌّ في مقر الوزارة، عبّر فيه الجانبان عن تطلع كل من مصر والفلبين إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والدينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بصناعة المنتجات الحلال وفق الشريعة الإسلامية.
وتناول الاجتماع بحث آفاق التعاون المشترك في ملف تجارة المنتجات الحلال وفق الشريعة الإسلامية، وسُبُل تسريع دخول السلع المصرية والفلبينية إلى أسواق البلدين؛ بما يسهم في دعم التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، كما جرى تنسيق الجهود لضبط معايير الحلال وفقًا للضوابط الشرعية والعلمية، في إطار ما تمثله هذه الصناعة من أهمية استراتيجية للمجتمعات الإسلامية والأسواق العالمية على حد سواء.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أن المؤسسات الدينية المصرية وفي مقدمتها وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، على أتم الاستعداد لتقديم المساندة العلمية والشرعية للفلبين في مشروع "منتجات الحلال"، بما يضمن الالتزام التام بالمعايير الدقيقة والموثوقة لهذا القطاع الحيوي.
من جانبها، رحبت الوزيرة بالتعاون مع الجانب المصري في هذا الملف الحيوي، مشيدة بالدور العلمي والديني الرائد الذي تضطلع به المؤسسات المصرية، خاصة في ضبط مفاهيم ومعايير المنتجات الحلال، وتوسيع فرصها في الأسواق الإقليمية والدولية.
ويأمل الجانبان أن تسفر هذه الخطوة عن تدشين شراكة فعالة في مجال الإشراف على منتجات الحلال، وفتح آفاق جديدة أمام التبادل التجاري بين البلدين؛ بما يعزز من فرص الاستفادة المشتركة، ويجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الدول في مجالات الاقتصاد والمعرفة والممارسات الدينية الرشيدة.