"رموز حياتى الذهبية" معرض للفنان رضا عبد الرحمن بجاليرى آرتيزان نيويورك
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يستضيف جاليرى آرتيزان نيويورك، معرض "رموز حياتي الذهبية" للفنان رضا عبد الرحمن، بعد غد الجمعة، ويستمر لمدة شهر بمقر الجاليرى بولاية بينغامتون نيويورك، حيث يقام حفل الاستقبال الافتتاحي في أول جمعة من العام الجديد من الساعة 6 إلى 9 مساءً.
وعن معرضه قال الفنان رضا عبد الرحمن لـ "البوابة نيوز": "استهدفت تلك الرموز من الشخصيات الإيجابية التي جعلت حياتي وحياة الناس تسير بشكل أفضل، بما في ذلك السياسيين ونجوم السينما والمطربين والفنانين والرياضيين والباحثين، وحتى أفراد عائلتي، الذين أعتبرهم جميعًا رموزًا ذهبية في حياتي".
رضا عبد الرحمن حاصل على درجتى الماجستير والدكتوراه، في فلسفة الفنون ،أقام 32 معرضًا فرديًا في مصر وجميع أنحاء العالم، حيث أثرت الطبيعة وسنوات الدراسة بشكل كبير على أعمال رضا عبد الرحمن طوال مسيرته الفنية، فكانت لنشأته في الإسماعيلية بين البحيرات والحدائق المفتوحة تأثيرًا كبيرا،كما أثرت دراسته في جامعة المنيا بصعيد مصر على أعماله الإبداعية حيث تأثر بالحضارة المصرية القديمة .
كان انتقاله إلى شمال ولاية نيويورك بمثابة جسر بين الماضي والحاضر في ذاكرته البصرية، مما أدى إلى ظهور أعماله الأخيرة نابضة بالحياة مع الطبيعة المفتوحة والبحيرات بطريقة متأثرة بالطبيعة بشكل كبير، الى جانب احتفاظه بتأثره بفن المصريون القدماء، الذين يفتخر بهم رضا، وهو من أحفاد هؤلاء العظماء.بيان ويقول الفنان ،أنا أؤمن بأهمية الفن لبناء جسر بين الثقافات والناس، وأعتمد على تنوع الثقافات والخلفيات العرقية للقيام بذلك.
قدم العديد من المشاريع الفنية طوال مسيرته، وكان آخرها معرض “أنا الجميع” في مدينة نيويورك عام 2020.
393090328_1500248444103840_9024096571197710093_n 403621528_732370981791671_5934908237634041676_n 403641146_1092481815095492_2163581655194866136_n 414777366_1749233608888190_3352205217545131148_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن تشكيلي نيويورك اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها
صراحة نيوز ـ قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مخططًا ممنهجًا لتصفية قادة الحركة الأسيرة عبر العزل الانفرادي، والاعتداءات الجسدية المتكررة.
وأكدت المؤسسات في بيان مشترك أن قوات الاحتلال تستخدم الهراوات والأحذية العسكرية والكلاب البوليسية في عمليات ضرب وتنكيل وصلت إلى حد نزف الدماء، ما تسبب بإصابات ورضوض مزمنة، وحرم الأسرى من النوم جراء الألم المستمر.
وأشارت إلى أن قادة الحركة الأسيرة يعانون من التجويع ونقص الوزن، وسط تفاقم للأوضاع الصحية، لافتة إلى نقل مجموعة منهم في شهر آذار من سجن “ريمون” إلى “مجدو” وسط اعتداءات ممنهجة.
وحملت المؤسسات سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف سياسة الإفلات من العقاب.
وبلغ عدد الأسرى حتى بداية أيار أكثر من 10100، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلًا إداريًا، و1846 مصنفين كمقاتلين غير شرعيين. واستُشهد 69 أسيرًا منذ بدء العدوان على غزة، مع استمرار الاحتلال في إخفاء هويات شهداء آخرين