أكد حزب الله اللبناني، مساء أمس الثلاثاء، على أن مقتل القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري "لن تمر دون رد أو عقاب" وذلك في بيان وسط ترقب لكلمة الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، مساء الأربعاء.

تطور خطير

وورد في البيان الذي نشرته قناة المنار التابعة لحزب الله: "إنّنا نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة".

لن تمر دون عقاب

وتابع الحزب ببيانه: "هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب.. مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد”.

طوفان الأقصى

وأضاف: "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع غزة وخان يونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم".

واستطرد: "جريمة اليوم هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد.. هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة حماس غزة اليوم حسن نصر الله صالح العاروري اغتيال صالح العاروري لن تمر

إقرأ أيضاً:

بعد زالزال اليوم.."كيف تحافظ على أطفالك وأسرتك وأحبابك عند حدوث زلزال مفاجئ"؟

الزلازل من الكوارث الطبيعية التي قد تحدث دون سابق إنذار، وقد تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات. لذلك، من الضروري أن تكون مستعدًا لحماية نفسك وأحبائك، خاصة الأطفال، عند وقوع زلزال مفاجئ. التوعية والتخطيط المسبق يمكن أن يكونا عاملين حاسمين في النجاة.

 

أولًا: الاستعداد قبل حدوث الزلزال1. وضع خطة طوارئ أسريةعلّم كل فرد في الأسرة ما يجب عليه فعله عند الزلزال.حددوا مكانًا آمنًا للالتقاء في حال تفرّق أفراد الأسرة.احفظوا أرقام الطوارئ في مكان واضح، وعلّموا الأطفال استخدامها.2. إعداد حقيبة الطوارئ

يجب أن تحتوي على:

مياه للشرب تكفي 3 أيام على الأقل.طعام غير قابل للتلف.مصباح يدوي وبطاريات.إسعافات أولية.نسخ من الأوراق الثبوتية.لعب صغيرة لتهدئة الأطفال.3. تأمين المنزلثبّت الأثاث الثقيل مثل الخزائن والرفوف في الجدران.تجنّب وضع الأشياء الثقيلة فوق الأسرة.تأكد من أن أجهزة الغاز والكهرباء يمكن فصلها بسهولة.

 

ثانيًا: أثناء حدوث الزلزال1. التزام الهدوءحاول تهدئة نفسك والأطفال.استخدام نبرة صوت مطمئنة سيقلل من فزع الأطفال.2. الاحتماء في مكان آمن

إذا كنت داخل المنزل:

احتمِ تحت طاولة متينة أو بجانب جدار داخلي بعيد عن النوافذ.غطِ رأسك وعنقك بذراعيك أو بوسادة إن وجدت.إذا كنت خارج المنزل:ابتعد عن المباني، الأشجار، وأعمدة الكهرباء.إذا كنت في السيارة:توقف بأمان، بعيدًا عن الجسور والمباني، وابقَ داخل السيارة.3. لا تستخدم المصعدالزلازل قد تعطل المصاعد، مما يعرّضك لخطر أكبر.

 

ثالثًا: بعد انتهاء الزلزال1. تفقد أفراد الأسرةتأكد من سلامة الجميع.قدم الإسعافات الأولية عند الحاجة.2. تحقق من الأضرارلا تقترب من المباني المتصدعة.لا تعُد إلى المنزل المتضرر إلا بعد تصريح من الجهات المختصة.3. كن حذرًا من التوابعالزلازل القوية غالبًا ما تتبعها هزات ارتدادية.ابقَ في مكان آمن حتى تتأكد من انتهاء الخطر.4. طمئن الأطفالتحدث معهم بصراحة وبساطة.اجعلهم يشعرون بالأمان من خلال التقارب الجسدي والدعم النفسي.

 

رابعًا: نصائح خاصة للأطفالعلّمهم قاعدة “انبطح، احمِ رأسك، انتظر”.درّبهم من خلال محاكاة زلازل وهمية.اشترِ لهم كتيبات أو رسومات توعوية مناسبة لأعمارهم.خامسًا: الدعاء والتقرب إلى الله وقت الزلازل

في أوقات الكوارث، يلجأ الإنسان إلى الله عز وجل، وهذا من الفطرة السليمة التي تهدئ القلوب وتبعث الطمأنينة. لذلك، من المهم تعليم الأسرة وخاصة الأطفال أن الدعاء يقوي النفس ويمنحهم الأمان والثقة بأن الله معنا في كل لحظة.

أدعية مأثورة يمكن ترديدها أثناء الزلزال وبعده:"اللهم سلّم، سلّم.""اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين.""اللهم احفظنا بحفظك واكفنا شر ما نخاف.""أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق."نصائح عند الدعاء:كن قدوة لأطفالك بأن تردد الأدعية بهدوء وإيمان.شجع أطفالك على الدعاء بصوت خافت، مما يمنحهم شعورًا بالقوة والسكينة.بعد انتهاء الزلزال، اجمع الأسرة على دعاء جماعي شكرًا لله على السلامة.

 

الزلازل لحظات حرجة تتطلب استعدادًا نفسيًا وجسديًا وروحيًا. إلى جانب التخطيط والإجراءات الوقائية، يبقى الدعاء والتوكل على الله مصدرًا للسكون والنجاة. علموا أطفالكم أن السلامة بيد الله، وأن الأخذ بالأسباب مقرون دائمًا بالرجاء واليقين في رحمته.

 

مقالات مشابهة

  • فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • حركة حماس تنعي شهداء طمون وتدعو للنفير وتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني
  • فعالية خطابية وتكريم خريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية الصافية في أمانة العاصمة
  • فعالية وتكريم خريجي دورات طوفان الأقصى في الصافية
  • “أبواب الجحيم” تُزلزل الكيان..فهل تستنهض غيرة أمة المليار؟
  • حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني
  • مسؤولون صهاينة: لا تقدم في مفاوضات الأسرى ونتنياهو يعرقل أي اتفاق
  • المقاومة الفلسطينية تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتنفذ عمليات نوعية في غزة
  • بعد زالزال اليوم.."كيف تحافظ على أطفالك وأسرتك وأحبابك عند حدوث زلزال مفاجئ"؟
  • محور المقاومة يستعيد المبادرة.. اليمن يفصل المسارين الأمريكي والإسرائيلي للمرة الأولى