شظايا تخترق الجدران وأضرار بممتلكات مواطنين جراء عملية اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تسببت عملية اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأضرار مادية طالت بيوت وسيارات ومحلات مواطنين يقطنون بالقرب من مكتب حركة حماس الذي استُهدف بواسطة طائرة مسيّرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
ونقلت كاميرا قناة الجزيرة صور الدمار في المنطقة المستهدفة بالتفجير، ورافقت أحد المواطنين إلى بيته، حيث أظهر آثار شظايا سقطت على بيته، واخترقت جدران قاعة الجلوس والمطبخ وغرفة الأطفال، وحتى كرسي ابنته الصغيرة مزقته إحدى الشظايا.
وأكد مواطن آخر أن محله وبيته تضررا نتيجة الغارة التي استهدفت القيادي في حركة حماس، كما لحقت الأضرار بسيارات مواطنين كانت متراصة بالقرب من المبنى المستهدف.
وكانت حركة حماس أعلنت مساء أمس الثلاثاء أن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
كما استشهد في نفس العملية سمير فندي وعزام أقرع، القياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إضافة إلى 4 آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بمخرجات قمة بغداد وتدعو لترجمتها إلى خطوات عملية لوقف العدوان
رحبت حركة حماس، اليوم، بمخرجات قمة بغداد، مثمنة المواقف العربية الداعية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المحاصرين.
وأعربت الحركة في بيان لها عن تقديرها لإدانة القمة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ورفضها لسياسات التهجير القسري، إضافة إلى تأكيدها على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأكدت "حماس" أن المواقف التي صدرت عن القمة تمثل خطوة إيجابية، لكنها شددت على أهمية ترجمة هذه المواقف إلى إجراءات عملية عاجلة، من بينها وقف العدوان، ورفع الحصار، وتأمين المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع.
كما دعت الحركة إلى تفعيل وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض عام 2023، والتي أكدت ضرورة كسر الحصار عن غزة وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات، وإنهاء المعاناة المستمرة للسكان.
وجددت "حماس" دعمها لأي دعوة مسؤولة تهدف لتحقيق وحدة وطنية فلسطينية، تقوم على مشروع تحرري جامع يُعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني وتطلعاته في الحرية والعودة والاستقلال.