الاحتلال يعترف بفشله في تحرير أحد جنوده الأسرى لدى المقاومة.. انتهت العملية بمقتله
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء عن فشله في تحرير أحد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، في عملية انتهت بمقتله.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي أن ساعر باروخ الذي اقتادته حماس إلى غزة خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر قُتل أثناء عملية لانقاذه في القطاع في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال الجيش في بيان "أبلغنا عائلة باروخ أن ابنهم ساعر، قُتل خلال عملية إنقاذ نفذتها القوات الخاصة ليلة 8 كانون الأول/ديسمبر".
وأضاف الجيش "في هذه المرحلة، لا يمكننا تحديد ملابسات وفاته وما إذا كان قُتل بنيران قواتنا أم اغتالته حماس".
وأعلنت حماس في 9 كانون الأول/ديسمبر وفاة الرهينة خلال عملية اسرائيلية لإنقاذه، ونشرت مقطع فيديو يُظهر جثته.
وأكد منتدى أسر الرهائن والمفقودين وكيبوتس بئيري حيث يعيش الشاب البالغ 25 عاماً وفاته.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الاحتلال الإسرائيلي "لا يكترث" لحياة أسراه في غزة، عقب محاولة فاشلة لتحرير الجندي "ساعر باروخ"، أدت إلى مقتله.
وفي بيان لها، قالت الحركة، إن "ما يتصوّره الاحتلال عن إمكانية تحرير أسراه بطريق القيام بمغامرات غير محسوبة، يؤكّد مجددا أنه لا يكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة".
وأضافت أن "إفشال كتائب القسام محاولة جيش الاحتلال الإرهابي، الوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة لديها، وإيقاع قوات الاحتلال المتقدّمة بين قتيل وجريح، يؤكّد بسالة ويقظة مقاومتنا الباسلة".
وأكدت حماس، إصرارها على المُضيّ في طريق "إفشال كل خطط الجيش الإسرائيلي وأهدافه في قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة ساعر باروخ احتلال غزة طوفان الاقصي ساعر باروخ المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه لا يمكن الحديث عن انتخابات في ظل هيمنة السلاح، وهو ما يدركه الليبيون جيدًا، فكل دعوة للانتخابات دون نزع السلاح وتفكيك التشكيلات المسلحة هي دعوة للتمديد لا للتغيير، لذلك فإن تمكين المؤسسة العسكرية أولًا هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية.
أضاف في مقال رأي له، “يُجمع كثير من الليبيين اليوم على ضرورة تمكين المؤسسة العسكرية الوطنية، وفي مقدمتها القيادة العامة للجيش الليبي، التي نجحت في محاربة الإرهاب في الشرق، وتحرير الجنوب من العصابات الإجرامية، فيما بقيت مناطق أخرى رهينة للجماعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية”.
وتابع قائلًا “ورغم حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها هذه المؤسسة، فإن دورها كان واضحًا في حماية وحدة البلاد ومنع تمدد الفوضى”.