مراسل «القاهرة الإخبارية»: «نصر الله» أكد في خطابه عدم التزام إسرائيل بالقرارات الأممية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، يأتي بالتزامن مع الذكرى الرابعة لاغتيال القيادي الإيراني قاسم سليماني، وجرى تقسيم كلمة «نصر الله» إلى عدة أجزاء، حيث تحدث في البداية عن دور سليماني في دعم حركات المقاومة بالمنطقة.
وأضاف «سنجاب» في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «تحدث نصر الله في أكثر من 16 نقطة عن عملية طوفان الأقصى وما حققته حتى الآن، وأشار بوضوح إلى أن إيران ليس لها علاقة بما تقدمه حركات المقاومة في غزة ولبنان واليمن وأي منطقة أخرى».
وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية: «تحدث نصر الله أيضا عن التطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 2006 والخاص بالانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني مقابل نزع منطقة الجنوب من السلاح بما يعني نزع سلاح حزب الله، وقال إن إسرائيل لا تلتزم بالقرارات الأممية سواء الصادرة بخصوص غزة أو لبنان على مدار السنوات الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان خطاب حسن نصر الله الحرب على غزة نصر الله
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية تكشف عن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
أكد مراسل القاهرة الإخبارية غيث مناف، أن الرواية الأوكرانية حول التقدم الروسي في مقاطعة دينبروبتروفسك تبدو متحفظة وخجولة حتى الآن، حيث لم تصدر كيانات أو قيادات أوكرانية تصريحات رسمية واضحة تؤكد أو تنفي دخول القوات الروسية إلى داخل المقاطعة أو تحقيقها تقدمًا ملموسًا.
وأوضح "مناف" أن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة دينبروبتروفسك أكد أن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود الإدارية للمقاطعة، لكن القوات الأوكرانية تقوم بصدها وتكبيدها خسائر فادحة، ولم تسمح لها بدخول الخط الإداري الفاصل بين دونيتسك ودينبروبتروفسك بشكل رسمي.
وأشار إلى وجود تناقض واضح بين التصريحات الروسية التي تتحدث عن تقدم عسكري، وتصريحات الجانب الأوكراني التي تلتزم الصمت الحذر وتتحفظ عن تقديم تفاصيل دقيقة، ربما لعدم معرفة كامل مجريات المعارك الجارية داخل الأراضي الأوكرانية.
ونقل "مناف" عن هيئة الأركان الأوكرانية صباح اليوم، تأكيدها على تحقيق القوات الأوكرانية تقدمًا ملحوظًا في مقاطعة كورسك الروسية، مع محاولتها دفع القوات الروسية التي دخلت مقاطعة سم إلى التراجع، ما يعكس اشتداد المواجهات في أكثر من جبهة.