مجلس الدولة يُؤكد على وحدة واستقلالية القضاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد المجلس الأعلى للدولة على وحدة واستقلالية المؤسسة القضائية وإبعادها عن التجاذبات السياسية التي من شأنها عرقلة عمل هذه المؤسسة الحساسة.
جاء ذلك على لسان النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي، خلال لقائه رفقة عضو المجلس أمينة المحجوب، اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح القوي، بمقر المجلس الأعلى للقضاء في طرابلس.
وقدم النائب التهنئة، نيابة عن المجلس الأعلى للدولة، للمستشار بمناسبة تجديد الثقة وتسميته رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء.
ونوه العبيدي إلى ضرورة الاهتمام والتركيز على العمل القضائي في كل مجالاته وبذل المزيد من الجهد من أجل خلق مناخ ملائم لأعضاء الهيئات القضائية.
كما أكد النائب على دعم المجلس الأعلى للدولة للمؤسسات القضائية للقيام بدورها المناط بها لتعزيز حرية وحقوق الإنسان الذي لا يتحقق إلا بوجود جهاز قضائي موحد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.