قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن مصر والسودان أسرة واحدة، والسودان هو أمن قومي للدولة المصرية، وأسوأ فترة في العلاقات بين مصر والسودان، فترة تواجد عمر البشير، والذي هويته إخوانية، وكان يؤيد صدام حسين في غزو الكويت، وكان يأوي الجماعات الإسلامية والإرهابية، وشارك في محاولة اغتيال الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في إثيوبيا عام 1995.

 

أزمة السودان 

أضاف "فرج"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن عمر البشير شارك أيضا في تسليم جزيرة سواكن لتركيا، وكانت فترة عصيبة للغاية في العلاقات بين مصر والسودان، موضحا أن الجزيرة أخذتها تركيا كمرفأ لها خلال مهاجمتها لليمن. 

وتابع اللواء سمير فرج، أن رحيل عمر البشير عن الحكم في السودان حدث جدل في السودان، وصراعات بين الأحزاب، ومن ثم اجتمعت الأحزاب وتم العمل على اتفاق سياسي لتسليم السلطة المدنية، ودمج قوات الدعم السريع مع الجيش، وهنا جاءت المشكلة، لأن قوات الدعم السريع 100 ألف والجيش 205 آلاف فرد، فأصبحت السودان تمتلك جيشين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان مبارك عمر البشير برنامج على مسئوليتي أحمد موسى عمر البشیر

إقرأ أيضاً:

مقتل علي يعقوب جبريل..كيف سيؤثر على الصراع في السودان؟

تاق برس –  يشكل مقتل القائد العسكري البارز في قوات الدعم السريع السودانية علي يعقوب جبريل ضربة معنوية وأخرى “عملياتية على القوات شبه العسكرية التي تخوض معارك شرسة في إقليم دارفور ومناطق أخرى مع قوات الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وفقا لمراقبين.

وأعلن الجيش السوداني، الجمعة، مقتل جبريل الذي كان يشغل منصب قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع، وذلك خلال معركة في مدينة الفاشر التابعة لولاية شمال دارفور.

 

ووفقا للمحلل السياسي السوداني طاهر المعتصم فإن جبريل وأحد من أشهر القادة العسكريين في دارفور ونجح في قيادة “الكثير من العمليات المهمة لقوات الدعم السريع سواء في الجنينة وغيرها”.

 

يقول المعتصم لموقع “الحرة” إن مقتل جبريل “سيؤثر كثيرا على قوات الدعم السريع، لأنها كقوات قائمة على القيادات وليس السلسلة الهرمية كما في الجيوش النظامية أو الميليشيات الأخرى”.

 

ويضيف المعتصم أن قوات الدعم السريع “تعتمد بشكل كبير على القادة الميدانيين الذين يمثلون الهرم العسكري الذي تندرج تحت أمرتهم باقي القوات”.

 

ويشير الى أن مقتل جبريل يمثل “هزيمة معنوية لقوات الدعم السريع، ولكنها في نفس الوقت مجرد نهاية معركة ولا تعني نهاية الحرب”.

 

بدوره يوضح الصحافي السوداني محمد أبو بكر الأهمية التي كان جبريل يتمتع بها ومنها أنه واحد “من أهم عناصر الارتباط بين قوات الدعم السريع وأطراف إقليمية من أجل تأمين وصول الامدادات العسكرية”.

 

ويشير أبو بكر إلى أن جبريل كان “يقود المعارك بنفسه، وهو واحد من كبار الزعماء القبليين ليس فقط في دارفور وإنما تشاد أيضا”.

 

كذلك يعتبر جبريل “من أبرز المنظرين لأهداف ميليشيا الجنجويد طويلة الأمد والمتمثلة بإنشاء دولة موعودة في دارفور”، وفقا لأبو بكر.

 

ويرى المعتصم أن “الفاشر ما تزال مهددة بالاجتياح من قبل قوات الدعم السريع، حيث من المتوقع أن تشن قوات الدعم السريع عمليات انتقامية ردا على مقتل جبريل”.

 

ويشير الصحافي محمد أبو بكر إلى أن مقتل جبريل سيؤثر على عمليات التخطيط والتكتيكات داخل قوات الدعم السريع”.

ويبين أن “قوات الدعم السريع تمتلك قادة آخرين يمكنهم أخذ محل جبريل، لكن مقتله سيزيد بالتأكيد من الهجمات الانتقامية لقوات الدعم السريع للرد على مقتله في دارفور وأماكن أخرى في السودان”.

 

مقالات مشابهة

  • السودان ومعضلة الاستقطاب السياسي
  • حرب الإبادة والسياسة في السودان
  • معارك مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في جبرة وأم درمان
  • بالدم والدموع.. هكذا استقبل السودانيون عيد الأضحى
  • محافظ بورسعيد يُشارك الٱلاف من أبناء بورفؤاد صلاة عيد الأضحى بساحة المسجد الكبير
  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • مقتل علي يعقوب جبريل..كيف سيؤثر على الصراع في السودان؟
  • تداعيات مقتل «اللواء علي يعقوب» بالفاشر
  • السودان يحترق بنيران أهله
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟