قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الحرب القادمة في المنطقة ستكون في البحر المتوسط، موضحا أنه حصل على وثيقة من أمريكا في 2020 كانت خطيرة للغاية، إذ كانت تنص على 5 أمور أولها أن مصر تعيش على بحيرة عائمة من البترول والغاز الطبيعي، وثانيها، أن السيسي نجح في تمكين الحدود البحرية، وثالثا أن مصر تكتفي من الغاز في 2018، ورابعها أن مصر ستصدر الغاز، وخامسها أن مصر ستكون مركزا في المنطقة.

 

أزمة الغاز في شرق المتوسط  

أضاف "فرج"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن أمريكا تتحدث أن غاز الخليج سيستمر لمدة 15 سنة قادمة، أما غاز شرق المتوسط سيستمر لمدة 50 عاما، وهذا وفق وثائق أمريكية، ولذلك السعودية والإمارات ودول الخليج حينما ينتهي الغاز والبترول سيكون لديهم استثمارات.

وتابع اللواء سمير فرج، أن الأمم المتحدة قامت بنص قانون للبحار والمحيطات وأن المياه الإقليمية 12 ميل لأي دولة في العالم، ولكن المياه الاقتصادية 350 ميل للتنقيب عن الغاز أو 200 ميل للصيد. 

واستكمل أن حقل ظهر ينتج 3 مليارات متر مكعب من الغاز في السنة، وباقي الحقول تحصل على ثلاث أرباع في العالم، وحقل ظهر سينتهي في 2045، ولذلك مصر تعمل على تنمية كبيرة في الحقل من خلال شركة إيني الإيطالية، لافتا إلى أن قبل تواجد شركة إيني جاءت شركة أخرى وعملت لمدة عامين وقالت إنه لا يوجد بترول أو غاز في هذه المنطقة، لأهداف أمريكية.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج البحر المتوسط شرق المتوسط أزمة الغاز أحمد موسى برنامج على مسئوليتي أن مصر

إقرأ أيضاً:

أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب


مدريد (الاتحاد)
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، صباح اليوم، أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات، وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور، خلال المباراة التي جمعت بين ريال بلد الوليد وريال مدريد في 30 ديسمبر 2022.
وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، وبموجبها تم فرض العقوبات التالية، وهي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات.
ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات، وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الإسبانية الرسمية خلال نفس الفترة.
ويُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد، ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم.
وهذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها الذي تقوم من خلاله بإجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها.

أخبار ذات صلة هبوط «الببغاوات» يوفر على ريال مدريد 15 مليون يورو! أوساسونا يهدد برشلونة بـ«المحكمة الرياضية»

مقالات مشابهة

  • أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب
  • في ذكرى رحيله.. محطات من حياة سمير صبري وسر غنائه بالإنجليزية والفرنسية بأحد أفلامه
  • المركزي الصيني يخفض الفائدة لدعم الاقتصاد بمواجهة الحرب التجارية
  • ذكرى وفاته.. زيجات سمير صبري وقصة رحيله
  • تفاوت في درجات الحرارة خلال الأيام القادمة
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد من شركة أمريكية خاصة الفرص الاستثمارية في مجال الغاز
  • الحرب على غزة كنقطة تحول تاريخية
  • وزير الصحة يؤكد مشاركة دول إقليم شرق المتوسط نحو عالم أكثر أمانا صحيا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني وامدادات الغاز على رأس قائمة الملفات
  • الشركةاليمنية للغاز تباشر مشروع استبدال اسطوانات الغاز التالفة بمأرب