نيبينزيا يدعو الحوثيين إلى "عدم تشكيل خطر على السفن" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إنه يتعين على قيادة حركة "أنصار الله" الحوثية التوقف عن أي أعمال يمكن أن تشكل تهديدا للسفن التجارية.
وأضاف نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن "الوضع في البحر الأحمر يثير مخاوف جدية في موسكو، حيث تعتبر الطرق التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر مهمة للغاية للتجارة الدولية واستقرار الاقتصاد العالمي".
وتابع: "الملاحة الحرة والآمنة في المنطقة هي المفتاح للإمدادات المستدامة ليس فقط للشحنات التجارية، ولكن أيضا للشحنات الإنسانية، ونحن ندين بشدة الهجمات على السفن المدنية، التي لا تعرض للخطر حرية الملاحة وسلامتها فحسب، بل تهدد أيضا حياة وصحة الأشخاص".
كما دعا قيادة حركة "أنصار الله" الحوثية إلى "ضبط النفس وإظهار السلوك المسؤول".
هذا وتواصل جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية شن هجمات ضد سفن إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر في إطار دعمها لغزة، حيث أعلنت يوم الأربعاء، تنفيذ عملية استهداف ضد سفينة كانت متجهة إلى إسرائيل بعد رفضها الاستجابة للنداءات.
يذكر أنه ردا على الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الازدهار".
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثيون فاسيلي نيبينزيا مضيق باب المندب موسكو البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.
مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".
ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".
وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.