بوابة الفجر:
2025-12-13@04:26:26 GMT

تفصيلات مبسطة حول علم السياسة: أقسامه وتخصصاته

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

تفصيلات مبسطة حول علم السياسة: أقسامه وتخصصاته.. يُحدد علم السياسة، المعروف أيضًا بالاسم Political Science بالإنجليزية، كفرع علمي يستهدف فهم الأنظمة الحكومية والأوضاع السياسية، وكذلك كيفية تنافس الأفراد على الحصول على السلطة واستخدامها في إدارة البلاد.

يتفرع علم السياسة Political Science إلى عدة فروع.

تتابع بوابة الفجر كل جديد حول المصطلحات العامة واليومية، لا سيما علم السياسة التي صارت جزءًا من وقائع المواطن المصري والعربي وفي كل مكان، بما ينفصل عنه حياتيًا وعلى المجال الأكاديمي.

مفهوم علم السياسة

يركز علم السياسة على مجموعة واسعة من المواضيع السياسية، بدءًا من القانون الدولي والعلاقات الدولية، وصولًا إلى السلوك السياسي والنظريات السياسية، ويشمل أيضًا ميادين مثل الإدارة العامة والقانون العام.

فروع علم السياسية 

تفصيلات مبسطة حول علم السياسة: أقسامه وتخصصاته.. يتفرع علم السياسة Political Science إلى عدة فروع، حيث يتم تقسيمه في المؤسسات الأكاديمية إلى مجالات فرعية مختلفة. يتناول الفروع الرئيسية لعلم السياسة مواضيع متنوعة، من بينها:

فروع علم السياسية.. السياسة الداخلية: التي تتضمن الرأي العام والانتخابات وأشكال الحكومات على المستوى الوطني والمحلي والإقليمي.سياسة المقارنة: التي تركز على دراسة السياسات داخل الدول وتحليل التشابهات والاختلافات بينها.فروع علم السياسية.. العلاقات الدولية: التي تتناول العلاقات السياسية بين الدول، مثل أسباب الحروب وتشكيل السياسة الخارجية والاقتصاد السياسي الدولي.النظرية السياسية: التي تشمل الفلسفة السياسية الكلاسيكية ووجهات النظر السياسية المعاصرة.الإدارة العامة: التي تركز على دراسة دور البيروقراطية في الدول والتطبيقات العملية في العلوم السياسية.فروع علم السياسية.. دراسات القانون العام: التي تهتم بالدساتير والحقوق المدنية والأنظمة القانونية والقضايا الجنائية.السياسة العامة: التي تشمل إقرار وتنفيذ جميع السياسات الحكومية، خاصة تلك المتعلقة بالحقوق المدنية والصحة والتعليم والدفاع، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي والتجديد الحضري والتنمية الإقليمية وحماية البيئة.تخصصات العلوم السياسية 

التخصصات المرتبطة بـ علوم السياسة تحظى بشعبية كبيرة في الجامعات، وتعد هذه التخصصات ذات أهمية بالغة. يتنوع نطاق الفرص الوظيفية في هذا المجال، ومن بين الفرص البارزة:

تنوع واسع في مجال العمل لحملة شهادة في علوم السياسة

تخصصات العلوم السياسية 

المشاركة في الحملات السياسية، من خلال دعم المرشحين والمساهمة في تحقيق التغييرات السياسية.العمل في المنظمات غير الربحية، التي تركز على مساعدة الأطفال وإصلاح البيئة، من خلال تقديم الدعم السياسي لقضايا هذه المنظمات.الانخراط في المواقع السياسية عبر الإنترنت، من خلال كتابة مقالات حول المواضيع السياسية والمشاركة الفعّالة في المناقشات.العمل في قطاعات غير ربحية متعلقة بـ العلاقات الحكومية.الاهتمام بالمؤسسات التعليمية، سواء بالترويج لتمويلها أو إدارتها.الانخراط في ميدان المجلات السياسية والمساهمة في نقل الأحداث والآراء.التفرغ لمجال التعليم.العمل في الحكومات الفيدرالية.الاستمرار في العمل لصالح حكومات الولايات.المشاركة في العمل الحكومي على المستوى المحلي.

تُشير هذه الفرص إلى تنوع واسع في مجال العمل لحملة شهادة في علوم السياسة.

في ختام هذا النقاش حول مفهوم علم السياسة، ندرك أهمية هذا التخصص الرائع الذي يعكس تعقيدات وتنوعات العلاقات الإنسانية في الساحة السياسية. علم السياسة يمثل المفتاح الذي يفتح أبواب الفهم لكيفية تشكيل الحكومات وتأثيرها على حياة الأفراد والمجتمعات. إنه يمثل أداة لفهم تحولات السياسة على الصعيدين الوطني والدولي، وكيفية تأثيرها على السلوك البشري والمؤسسات.

علم السياسة ليس مجرد تحليل للمؤسسات الحكومية، بل يتجاوز ذلك ليشمل دراسة التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. إن فهمنا لهذا التخصص يساعدنا على المشاركة الفعّالة في تكوين مستقبل مجتمعاتنا وتكاملها في الساحة الدولية.

لذا، يبقى علم السياسة مجالًا مثيرًا وملهمًا يستدعي استكشافه وفهم تعقيداته. إن إلمامنا بمفاهيمه وتطبيقاته يمكن أن يسهم بشكل فعّال في بناء مجتمعات أكثر تحديثا وفهمًا للقرارات والسياسات التي تشكل حاضرنا وتوجه مستقبلنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علم السياسة السلوك السياسي المؤسسات الأكاديمية السياسة العامة الحملات السياسية العلاقات الحكومية علم السياسة السياسة علم السياسة الساحة السياسية العلاقات السياسية السیاسة ا

إقرأ أيضاً:

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، اسم يرن في تاريخ مصر السياسي والدبلوماسي كرمز للنزاهة والجدية والتفاني في خدمة الوطن. ولد في مدينة الإسكندرية عام 1876، في بيت معروف بالتجارة والثقافة، حيث كان والده أحمد يحيي من كبار تجار القطن، ينتمي منذ بداياته إلى حزب الوفد، وكان له موقف راسخ في خدمة وطنه. 

عبدالفتاح يحيى نشأ في بيئة تجمع بين العمل التجاري والاجتماعي، ما أكسبه فهما عميقا للاقتصاد والمجتمع المصري، كما ورث عنه حب الوطن والانتماء الوطني الذي سيصنع لاحقا مسارا سياسيا غنيا بالعطاء والإنجازات.

في حياته العملية، تجسد دور عبدالفتاح باشا في شتى مناحي السياسة والدبلوماسية، فقد تقلد مناصب عديدة بداية من وزارة العدل، مرورا بمجلس الشوري، وصولا إلى رئاسة وزراء مصر. 

لم يكن مجرد سياسي تقليدي؛ بل كان رجلا يرى في السياسة وسيلة لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة، خلال توليه وزارة العدل، حرص على تطوير النظام القضائي وتعزيز استخدام اللغة العربية في المحاكم المختلطة، مؤمنا أن اللغة ليست وسيلة للتواصل فحسب، بل هوية وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.

وقد برز اسمه بشكل أكبر عندما تولى رئاسة مجلس الوزراء بين عامي 1933 و1934، حيث شكل حكومة كان هدفها خدمة الشعب المصري وتعزيز الاستقلال السياسي للبلاد. 

كان في هذه المرحلة محوريا في سن نظام أداء اليمين القانونية للوزراء أمام الملك، خطوة رائدة عززت من شفافية العمل الحكومي ونظام المساءلة داخل الدولة.

لم يقتصر دوره على الجانب السياسي الداخلي، بل امتدت بصماته إلى السياسة الخارجية، حيث احتفظ أثناء رئاسته للوزارة بمنصب وزير الخارجية، ما أتاح له أن يمثل مصر في المحافل الدولية ويثبت مكانتها بين الأمم.

عبدالفتاح باشا لم يكن بعيدا عن هموم المواطن البسيط، فقد أصدر قرارا بتخفيض إيجار الأطيان الزراعية عام 1932 بمقدار ثلاثة أعشار قيمتها، وهو قرار يعكس اهتمامه المباشر بمصالح الفلاحين والطبقة العاملة في الريف، ويبرهن على حبه لبلده وحرصه على العدالة الاجتماعية. 

كما كان له موقف حاسم من مؤسسات الإدارة المحلية التي لم تكن تعكس تطلعات المصريين، حيث قام بحل مجلس بلدي الإسكندرية الذي كان ذا صبغة دولية وأعضاؤه أجانب، مؤكدا أن مصر للأهالي وأن قراراتها يجب أن تخدم مصالح الشعب المصري أولا.

إضافة إلى ذلك، عمل على تنظيم وزارة الخارجية بشكل دقيق، محددا اختصاصات إداراتها، وهو ما ساعد على تعزيز كفاءة العمل الدبلوماسي، وفتح الطريق أمام جيل من الدبلوماسيين الذين يتطلعون لبناء مصر على أسس متينة. 

كل هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة لرؤية وطنية واضحة وإيمان راسخ بأن مصر تستحق قيادة واعية ومخلصة تعمل بلا كلل من أجلها.

حين نتحدث عن عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، نتحدث عن رجل جمع بين الصرامة والنزاهة والحكمة والإنسانية، رجل لم ينس جذوره ولم يبتعد عن هموم شعبه، رجل جعل من السياسة أداة لخدمة الوطن والناس على حد سواء. 

إن تاريخه يذكرنا بأن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب، بل مسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وأن الحب الحقيقي لمصر يظهر في القرارات الصغيرة والكبيرة، في العدالة الاجتماعية، وفي الدفاع عن هوية البلاد ومصالحها.

عبدالفتاح باشا ترك إرثا عميقا في الذاكرة المصرية، ليس فقط كسياسي ودبلوماسي، بل كمواطن عاش وحلم وعمل من أجل مصر، وعلمنا أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تمارس يوميا، وأن الالتزام بحقوق الناس هو السبيل لبناء وطن قوي وكريم. 

وبالرغم من مرور السنوات، يظل اسمه محفورا في صفحات التاريخ، مثالا للنزاهة، للحكمة، وللإخلاص، وللحب الحقيقي لمصر، حب يتجاوز الكلمات ويصل إلى الأفعال، لتبقى مصر دائما في المقدمة، ولتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل من يحب وطنه ويعمل من أجل رفعتها.

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • حجرُ الأحزاب في بركة السياسة
  • بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر
  • عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • قصة الثعلب والديك في السياسة!
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • تحويل الدراسة غدا الخميس "عن بعد" في جامعة شقراء
  • عاجل| الأردن وإندونيسيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات الاستثمارية
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا