بلينكن يبدأ جولة شرق أوسطية جديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن في الولايات المتحدة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيبدأ جولة جديدة في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل، وعددا من دول المنطقة.
وذكر المسؤول أن بلينكن سيغادر مساء اليوم الخميس واشنطن، دون إعطاء تفاصيل حول الجدول الزمني المحدد لهذه الرحلة ومحطاتها.
وأفاد بأن المبعوث الدبلوماسي الأمريكي أموس هوكستين، سيسافر أيضا إلى إسرائيل للعمل على تهدئة التوترات بين إسرائيل و"حزب الله".
يذكر أن حدة التوترات الإقليمية تزايدت مع اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في غارة جوية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء.
وقد حذر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله من أن "ما حصل في الضاحية الجنوبية هو جريمة كبيرة وخطيرة وهي لن تبقى دون رد أو عقاب"، مضيفا:"وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي".
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أنتوني بلينكن الشرق الأوسط تل أبيب حركة حماس حزب الله واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
فشل جولة جديدة من المحادثات بين أفغانستان وباكستان
أعلن مسؤولون من باكستان وأفغانستان، اليوم الأربعاء، فشل جولة جديدة من محادثات السلام بين الجانبين في تحقيق انفراجة لإنهاء التوترات بين الجارتين في جنوب آسيا، رغم اتفاقهما على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.
وكانت المحادثات التي عُقدت في السعودية في مطلع الأسبوع هي الأحدث في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية، بهدف تهدئة التوترات بعد اشتباكات حدودية مميتة في أكتوبر/تشرين الأول.
وصمد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الدوحة إلى حد كبير، رغم أن الجهود المبذولة لتأمين ترتيب طويل الأجل من خلال محادثات المتابعة في إسطنبول الشهر الماضي فشلت في التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال 3 مسؤولين أفغان واثنان من المسؤولين الباكستانيين لوكالة رويترز إن المحادثات الجديدة عُقدت بعد مبادرة سعودية، وشارك فيها ممثلون عن الجيش الباكستاني وأجهزة المخابرات ووزارة الخارجية، وأضافوا أن الجانبين اتفقا على الحفاظ على وقف إطلاق النار.
وتتهم إسلام آباد أفغانستان بإيواء مسلحين متمركزين فيها بتنفيذ هجمات في باكستان خلال الآونة الأخيرة، من بينهم مواطنون أفغان، لكن كابل تنفي هذه الاتهامات، مشددة على أنها غير مسؤولة عن الأوضاع الأمنية داخل باكستان.
ولم يعلّق وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي على موقع انعقاد المحادثات، أو يؤكد ما إذا كانت قد جرت بالفعل في السعودية، ومع ذلك، رفض في تصريحات أدلى بها لمحللين سياسيين في كابل اتهامات إسلام آباد، واصفا هذه الادعاءات بأنها متعارضة ومتنافضة.
وقال إن موقف الحكومة الأفغانية يتمثل بالسعي لحل القضايا من خلال التفاهم والحوار، وحث متقي المسؤولين الباكستانيين "على التركيز على حل مشاكلهم الأساسية وتقدير الخطوات البناءة" التي اتخذتها أفغانستان.
وتقول إسلام آباد إنها تريد من كابل تقديم التزام مكتوب باتخاذ إجراءات ضد المسلحين المناهضين لباكستان، لكن الحكومة الأفغانية تقول إنها لا يمكن أن يُتوقع منها ضمان الأمن في باكستان.
إعلانوقال مسؤول باكستاني إن مسؤولين من الجيش وأجهزة الاستخبارات ووزارة الخارجية مثلوا إسلام آباد في المحادثات.
ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية والجيش الباكستاني والحكومة السعودية على طلبات للتعليق.