الفردان: المنتخب يحصد العديد من المكاسب في «عربية السلة»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
علي معالي (دبي)
حقق منتخب السلة الهدف من المشاركة في البطولة العربية بالقاهرة، التي تُوج مصر بلقبها للمرة الـ 13، في حين جاء منتخبنا في رابعاً، بعد خسارة مباراة المركز الثالث أمام تونس 66-73، وهو أحد الفرق القوية، وبطل كأس أفريقيا، وتألق قيس عمر بتسجيل 23 نقطة، ودي ماركو كريستيان «15 نقطة»، واللاعب الشاب حامد عبداللطيف «13 نقطة»، وجاسم محمد «6 نقاط»، وحسن عبدالله «3 نقاط».
وتعتبر البطولة العربية المحطة قبل الأخيرة، في إعداد المنتخب لتصفيات كأس أمم آسيا المقرر لها فبراير المقبل، وبطولة دبي هي المحطة الأخيرة قبل التصفيات القارية بنظامها الجديد المعتمد من الاتحادين الآسيوي والدولي، واحتلال المركز الرابع خطوة جيدة للغاية، خاصة أن منتخبنا يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الشبان الذين اكتسبوا خبرات لها دورها وتأثيرها المباشر في التصفيات المقبلة.
ولم يغب منتخبنا عن منصة التتويج، رغم احتلاله المركز الرابع، حيث فاز كريستيان، والذي يخوض أول بطولة مع «الأبيض» بلقب هداف «النسخة 25»، بعدما قدم مستوى متميزاً، في حين فاز المصري يوسف شحاتة بجائزة هداف «الرمية الثلاثية»، وعمر عبادة «تونس» بجائزة أحسن لاعب، وحل منتخب ليبيا وصيفاً للبطولة، بعد الخسارة من مصر 62-87.
وعبر عبداللطيف الفردان نائب رئيس اتحاد كرة السلة، رئيس لجنة المنتخبات، عن سعادته بما قدمه المنتخب في البطولة العربية، مؤكداً أن المكاسب جاءت كثيرة ومتنوعة، وقال: في ظل إعداد منتخبنا لمدة 4 أيام قبل البطولة، بسبب برمجة مباريات الدوري المحلي، وكذلك بطولة أندية غرب آسيا، لم يتم منح منتخبنا الفرصة الكافية للإعداد، ومع ذلك فإن ما حققناه بالوجود في «المربع الذهبي» نعتبره إنجازاً رائعاً، مقارنة بمنتخبات أخرى أقامت معسكرات طويلة ما بين الشهر والشهرين، مثل ليبيا والجزائر وموريتانيا، والكويت لمدة 14 يوماً في القاهرة قبل البطولة.
وقال عبداللطيف الفردان: خططنا للتأهل إلى نصف النهائي، حتى يخوض المنتخب أكبر عدد من المباريات، وأوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة ضمت 5 فرق، وهي مصر بطل النسخة الحالية، والمغرب والجزائر والكويت، ونجحنا خلال مباريات المجموعة الثانية أن في الفوز على المغرب والجزائر والكويت، وخسرنا من مصر صاحبة التاريخ الكبير في اللعبة.
وأضاف: لابد من توجيه التحية للجهازين الفني والإداري على ما قدموه من مستوى والتزام، جعل منتخبنا في النهاية يظهر بهذا المستوى المشرف، إضافة إلى اللاعبين الذين قدموا مستوى متميزاً في المباريات، ولابد من توجيه الشكر إلى اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد، على توفير كل للدعم لمنتخبنا خلال هذه الفترة.
وقال: قبل دولية دبي المقبلة، هناك تجمع للمنتخب لمدة 3 أيام، أضف إلى ذلك جولة آسيوية لفريق شباب الأهلي 17 يناير الجاري، ودولية دبي تنطلق بعدها بـ 48 ساعة، ونتمنى أن يكون جميع عناصر المنتخب من دون إصابات في البطولة حتى تتحقق الاستفادة الفنية، وقبل عربية السلة، واكتسب اللاعبون المزيد من الخبرة والاحتكاك بمنتخبات مختلفة قوية ما بين أفريقية «مصر والمغرب والجزائر وتونس» وآسيوية خليجية ممثلة في الكويت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة الإمارات مصر تونس
إقرأ أيضاً:
مواجهة الأرجنتين والجزائر تعيد الذكريات بين سكالوني ومدربه بيتكوفيتش
ستعيد مباراة الأرجنتين حاملة اللقب والجزائر في كأس العالم لكرة القدم 2026 ذكريات المدرب ليونيل سكالوني، الذي قاد بلاده للفوز باللقب في النسخة الماضية، مع مدربه السابق فلاديمير بيتكوفيتش.
وسبق لسكالوني اللعب تحت قيادة المدرب بيتكوفيتش في لاتسيو موسم 2013/2012، قبل اعتزال الظهير الأرجنتيني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجموعات كأس العالم 2026 وردود فعل على القرعةlist 2 of 2ترامب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة فيفا للسلامend of listوأوقعت القرعة -التي أجريت أمس الجمعة- الأرجنتين مع الجزائر بقيادة بيتكوفيتش، إلى جانب الأردن والنمسا في المجموعة العاشرة.
وقال سكالوني لرويترز "أعرف بيتكوفيتش. كان معنا في لاتسيو، إنه شخص رائع… أعرف أسلوبه في كرة القدم".
وأوضح المدرب الفائز بكأس العالم 2022 في قطر وبلقبين في بطولة كوبا أميركا إن بيتكوفيتش كان أول من ساعده على الاتجاه لعالم التدريب.
وأضاف "لم يكن يشركني مع لاتسيو، لم ألعب معه كثيرا وكنت على مقاعد البدلاء دائما حتى أبلغ اللاعبين بالتعليمات. تحدثنا كثيرا في كرة القدم ونملك أصدقاء مشتركين في روما، كان مدربا رائعا لي في لاتسيو، لكنه تعاقد معي في نهاية مسيرتي".
وخاض لاعب وست هام يونايتد وريال مايوركا السابق (47 عاما) 7 مباريات مع بيتكوفيتش في لاتسيو، قبل أن ينتقل لأتلانتا ويعتزل في 2015.
وأشاد سكالوني بأداء المنتخب الجزائري، قائلا إنه "منتخب قوي ويملك عديدا من اللاعبين المميزين في أوروبا، خاصة الدوري الفرنسي".
وستحمل المجموعة ذكرى أخرى للمنتخب الجزائري، إذ سيلعب أمام النمسا في إعادة للمباراة السابقة بين الفريقين في كأس العالم 1982 بإسبانيا والتي انتهت بخسارة المنتخب العربي 2-صفر.
وكان المنتخب الجزائري في حاجة للفوز على تشيلي في آخر مباريات دور المجموعات مع تعثر ألمانيا أمام النمسا لكي يعبر للدور التالي، لكن فوز ألمانيا 1-صفر حرمه من التقدم، الذي عُرف لاحقا باسم "فضيحة خيخون"، وذلك بسبب تساهل النمسا أمام جارتها.
إعلانومنذ ذلك الحين، بدل الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) جدول المباريات وأصبحت مباراة الجولة الثالثة من كل مجموعة تقام في التوقيت نفسه خشية التلاعب في النتيجة.
لكن رالف رانجنيك مدرب النمسا لا يعتقد أن هذه المباراة السابقة ستؤثر على المواجهة في النهائيات التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال "لا أتذكر مباراة 1982، ولن يكون لها أي تأثير على مباراتنا أمام الجزائر في كأس العالم. الجزائر منتخب جيد بلاعبين مميزين مثل (رامي) بن سبعيني و(رياض) محرز، سنراقبه في المباريات الودية".