ماذا ينتظر دولة الاحتلال الإسرائيلي في 2024؟.. مفاجآت تكشفها ليلى عبد اللطيف
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ما تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في حربها الوحشية على غزة منذ أكثر من 3 أشهر، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، لكن عام 2024، قد يشهد مفاجآت كثيرة بشأن دولة الاحتلال، ستغير المنطقة وتؤدي إلى أزمة اقتصادية كبيرة في إسرائيل، وفق خبيرة الأبراج الشهيرة ليلى عبد اللطيف.
هل تنتهي دولة الاحتلال الإسرائيلي؟خبيرة الأبراج الشهيرة ليلى عبد اللطيف، أكدت في تصريحات تليفزيونية، أن عام 2024 سيحمل مفاجآت صادمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ ستتعرض لانقلاب شعبي وسياسي كبير، فضلا عن الفشل العسكري في 3 حروب بينها حرب غزة، ما يضعها في ورطة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ الدولة العبرية: «هذا العام سيكون عام الفشل لإسرائيل».
مفاجآت دولة الاحتلال الإسرائيلي في 2024، لم تنته عند الفشل العسكري والانقلاب السياسي بحسب ليلى عبداللطيف، بل ستمتد إلى سقوط دولة الاحتلال، بعد عدم تمكنها من تحقيق أهدافها في غزة: «كل الأهداف العسكرية اللي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب، سواء تحرير المحتجزين، أو القضاء على المقاومة الفلسطينية، لن تتحقق، وستسقط أمام صمود الفصائل الفلسطينية التي تسطر بطولات، وتجعل أهداف إسرائيل في مهب الريح، ما يؤدي إلى سقوطها».
مفاجآت بشأن تبادل الأسرىقضية تحرير الأسرى الفلسطينيين ستشهد مفاجآت لن يتوقعها أحد، وستفرض الفصائل الفلسطينية شروطها ونفسها بشكل أكبر، خاصة بعد حدوث عمليات انسحاب مفاجئ من الضباط والجنود الإسرائيليين من أرض غزة، وفق خبيرة الأبراج: «كل الأحداث القادمة في المعركة ستؤدي إلى انتصار فلسطين وتحرير غزة».
فلسطين ستشهد أكبر عملية عسكرية في تاريخها، ستتجاوز عملية طوفان الأقصى، التي حدثت في 7 أكتوبر الماضي، وستقوم بها الفصائل الفلسطينية بداية من غزة وصولا إلى الضفة الغربية، وهو ما يحدث إرباكا وذهولا في المجتمع الإسرائيلي، بحسب خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف: «العملية ستكون صادمة، وسيكون هناك تعزيزات بطول الخط على حدود فلسطين المحتلة استعدادا لكل التطورات والأحداث المفاجئة، وستؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة،
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الحرب على غزة ليلى عبداللطيف دولة الاحتلال الإسرائیلی خبیرة الأبراج
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل «70 عاما» من قطاع غزة.
وأشارت الهيئة ونادي الأسير - في بيان صادر عنهما، اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إلى أن أبو حبل تعرض للاعتقال في 12 /11 /2024، من أمام الحاجز المسمى حاجز «الإدارة المدنية» مؤكدا أن قضية معتقلي غزة لا تزال تشكل أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقهم، وأبرزها: جرائم التعذيب، والتجويع والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، فعلى مدار الأشهر الماضية كانت إفادات المعتقلين من غزة وشهاداتهم الأقسى والأشد من حيث مستوى تفاصيل الجرائم المركبة التي تمارس بحقهم بشكل لحظي.
وأضاف أنه باستشهاد المعتقل أبو حبل، فإن عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية يرتفع إلى 71 شهيدا على الأقل، من بينهم 45 معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى 308 شهداء وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، وأشدها من حيث ظروف الاعتقال.
يذكر أن إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية يونيو الجاري بلغ أكثر من 10 آلاف و400 أسير وهم فقط المحتجزون في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا المعطى المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومن بين أعداد الأسرى يوجد 49 أسيرة، وأكثر من 440 طفلاً، و3562 معتقلاً إدارياً، و2214 معتقلا من غزة.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54607 شهداء و125341 مصابا
الرئيس السيسي ومحمد بن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
مندوب فلسطين يدعو الصحفيين لزيارة غزة لتوثيق جرائم الاحتلال