إسرائيل تكرر: استعداداتنا على أشدها عند الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
فيما دوت صفارات الإنذار شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، جددت إسرائيل تأكيدها أنها على أهبة الاستعداد لأي تصعيد.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته إلى الجبهة الشمالية، إن «الاستعدادات على أشدها لمواجهة أي تصعيد».
محاربة حماس لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن «التركيز لا يزال منصباً على محاربة حركة حماس».
كما أضاف هاليفي في الفيديو الذي نشره المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على حسابه في منصة «إكس»: «أن هناك تغييرات في النظام الدفاعي بالجبهة الشمالية تشمل نشر قوات قوامها أكبر بكثير مما سبق».
أتى ذلك، بعدما أعلن حزب الله في بيان مساء أمس الأربعاء، مقتل أربعة من عناصره بينهم القيادي حسين يزبك (مسؤول الحزب بالناقورة) في الجنوب اللبناني.
كما أشار إلى أن القتلى الثلاثة الآخرين هم إبراهيم عفيف وهادي علي رضا وحسين علي محمد غزالة.
وقتل الأربعة في قصف إسرائيلي على منزل في منطقة الناقورة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كما جاءت تلك التصريحات الإسرائيلية فضلا عن الغارة، بعد ساعات على اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله بلبنان، وعقب تأكيد زعيم حزب الله حسن نصرالله أن هذا الاغتيال لن يمر دون رد.
يذكر أنه منذ تفجر الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، لم تهدأ الجبهة اللبنانية الجنوبية، إلا أن المواجهات بين الجانبين بقيت ضمن حدود قواعد الاشتباك رغم توسعها قليلاً في الآونة الأخيرة.
وأسفر التبادل شبه اليومي للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عن مقتل 170 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 124 عنصرا من الحزب.
فيما قتل 13 على الأقل في الجانب الإسرائيلي، وفق إحصائيات الجيش الإسرائيلي.
فيما رفعت تلك المواجهات القلق من توسع الصراع إلى حرب أوسع لاسيما مع دخول ميليشيات مسلحة في العراق وسوريا على الخط، فضلا عن الحوثيين في اليمن الذين استهدفوا عشرات السفن في البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان