زلازل وبراكين وفيضانات وحرائق، ربما تجتاح بعض دول العالم في عام 2024، لتكون السنة الأسوأ بسبب التغير المناخي، وفق دراسات أجريت في كثير من الدول، حيث أن هناك مخاوف كثيرة بشأن حالة الطقس عالميا، خاصة بعد أن ضربت ظاهرة «النينو» نصف الكرة الشمالي، وبعد أن حطمت الأمواج سطح سفينة قبالة القارة القطبية الجنوبية.

خلال الساعات الماضية، حطمت أمواج مرعبة سطح سفينة الرحلات البحرية الفاخرة Atlas World Voyager، أثناء سيرها قبالة القارة القطبية الجنوبية بعدما واجهت عاصفة شرسة بلغت سرعة الرياح فيها 115 ميلا في الساعة، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حيث كانت تعبر ممر دريك الذي يلتقي فيه المحيطان الأطلسي والهادئ بين أقصى الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية.

توقعات طقس 2024 في العالم

كوارث كثيرة تهدد الأرض في 2024، بدأت بحدوث زلزال كبير في اليابان، أثر على حياة عشرات السكان المحليين، وفق قناة «العربية»، التي أكدت أن العلماء يتوقعون أن يكون عام 2024 أكثر سخونة، بناء على دراسات كثيرة، آخرها دراسة خرجت من جامعة تكساس إيه آند إم، أجراها العالم أندرو ديسلر، الذي أكد أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

تحذيرات مرعبة من طقس 2024 في العالم

توقعات مرعبة لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، إذ أكد حدوث كوارث طبيعية بسبب ارتفاع متوسط درجات حرارة الكوكب لأكثر من 1.5 درجة مئوية «2.7 درجة فهرنهايت» فوق مستويات ما قبل الصناعة في القرن التاسع عشر، مضيفا أن الكوكب اقترب أكثر من أي وقت مضى من تلك العتبة المخيفة في الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يشير إلى توقع حدوث ظواهر مناخية متطرفة جديدة.

كارلو بونتيمبو، مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ في الاتحاد الأوروبي، قال في تصريحات لصحيفة «ذا جارديان البريطانية»، «في الواقع، نحن حاليا في منطقة مجهولة، ولا نعرف ما سيحدث بعد ذلك»، محذرا من أن التغير المناخي ستحول لـ«وحش خطير سيلتهم العالم»، مشيرا إلى أن التحولات الكوكبية لن تؤدي فقط إلى خروج درجات الحرارة عن السيطرة، بل ستطلق أضرارا خطيرة ولا يمكن التراجع عنها على الإنسان والطبيعة.

انهيار الصفائح الجليدية الكبيرة

انهيار الصفائح الجليدية الكبيرة في جرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية، هو أحد المخاطر الكبيرة المتوقعة، وفق «بونتيمبو»، فضلا عن موت الشعاب المرجانية في المياه الدافئة، والاضطراب في حركة تيارات المياه الرئيسية في شمال المحيط الأطلسي، إضافة إلى زيادة هطول الأمطار الغزيرة، بسبب انقلاب التغير المناخي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغير المناخي القطبیة الجنوبیة التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

المقبالي حارس «المواعيد الكبيرة» بأرقام استثنائية في كأس العرب

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «فيكتوري تيم» يتصدر «كسر الكيلو» في «إكس كات» منتخب الريشة الطائرة يُتوَّج بالميدالية البرونزية في كأس العالم


دوّن حمد المقبالي حارس منتخبنا، اسمه بحروف من ذهب في سجل كأس العرب، بعدما قاد «الأبيض» إلى عبور الجزائر، في مباراة ربع النهائي التي امتدت إلى 120 دقيقة، وانتهت بفوز «الأبيض» 7-6 بركلات الترجيح، ويؤكد أيضاً أنه أحد أبرز نجوم البطولة بلا منازع، عندما تصدى لركتي جزاء من ياسين بنزية أفضل لاعبي الجزائر، وخاسف نوفل.
وكان المقبالي بطل المشهد في الفوز على «محاربي الصحراء» في «استاد البيت»، في ليلة احتفلت فيها جماهير منتخبنا بعودة «الأبيض» إلى سابق عهده من حيث الحضور اللافت والأداء القوي أمام باقي المنتخبات، ليسهم «قفاز» المقبالي وقدراته الاستثنائية في أقصاء حامل اللقب، ويقود «الأبيض» إلى ضرب موعد في نصف نهائي مع المغرب أحد المنتخبات المرشحة للقب.
وتعكس الأرقام حجم الضغط الذي واجهه المقبالي طوال المباراة، إذ سدد منتخب الجزائر 8 تسديدات في الـ120 دقيقة، منها 4 تسديدات على المرمى أجبرت الحارس على تدخلات حاسمة، نجح خلالها في تسجيل 3 تصديات سوبر، كانت في طريقها للشباك، وحافظ على بقاء «الأبيض» في أجواء اللقاء.
بينما أخطر اللحظات في الثانية الأخيرة من الوقت الأصلي، عندما تصدى المقبالي ببراعة لتسديدة قوية من عادل بولبينة كانت في طريقها نحو المرمى وإنهاء كل شيء، لكن كان المقبالي رجل المناسبات الكبيرة أو بالأحرى رجل «العبور» إلى نصف النهائي، في لقطة تبقى واحدة من أبرز مشاهد البطولة.
وعلى مدار اللقاء، أظهر المقبالي ثباتاً ذهنياً عالياً وهدوءاً كبيراً في التعامل مع ضغط المباراة، نجح حارس منتخبنا في الحفاظ على تركيزه، والتعامل بثقة مع الكرات داخل منطقة الجزاء، حيث سجل 12 استعادة للكرة، عبر عرضيات وتسديدات تم السيطرة عليها، وظهر حاضراً في التوقيت المناسب.
وعندما وصلت المواجهة إلى ركلات الترجيح، أكد المقبالي شخصيته الكبيرة، بعدما تصدى لركلتين، مانحاً منتخبنا، أفضلية نفسية حاسمة ومفتاح التأهل إلى نصف النهائي، في لحظة أثبتت أن حراس البطولات الكبرى يُصنعون في هذه المواقف.
وبهذا الأداء ومع أرقامه المؤثرة في مباراة مفصلية، يفرض المقبالي نفسه أحد أبرز المرشحين للقب أفضل حارس في كأس العرب، ويبعث برسالة واضحة بأن «الأبيض» يملك قفازاً ذهبياً قادراً على صناعة الفارق في طريق الحلم العربي.
وعن المباراة، قال المقبالي: «أهنيء زملائي اللاعبين، والفوز جاء بعد مباراة قوية وصعبة أمام الجزائر الذي قدم بطولة كبيرة، لذلك أبارك لمنتخبنا، وهارد لك للفريق الجزائري الذي قدم مستوى متميزاً في البطولة، لكن عزيمتنا أقوى، ونجحنا في تخطي المواجهة، التي أعتبرها واحدة من أقوى مباريات البطولة، لكننا لا نريد المبالغة في الفرحة، تركيزنا الآن على الهدف الأهم وهو الوصول إلى النهائي».
وعن تصديه الحاسم في الدقائق الأخيرة، أوضح المقبالي: «هذا التصدي منحني دافعاً كبيراً، لم أكن موفقاً في الهدف الأول، وبعدها نجحت في التصدي، وكانت بمثابة تعويض لي، والآن لدينا مواجهة قوية أمام المغرب، ونركز عليها أولاً، وبعدها نستعد للخطوة التالية في مشوار البطولة».

مقالات مشابهة

  • أكبر 9 دول منتجة ومصدرة ومستوردة لليورانيوم في العالم.. ماذا عن العرب؟
  • أزمة تأشيرات تهدد مشاركة إيران في كأس العالم 2026
  • كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
  • الروسي شومكوف يتوج بذهبية بطولة العالم للملاكمة في دبي
  • فضيحة تهدد مشاركة الأرجنتين في كأس العالم 2026
  • المقبالي حارس «المواعيد الكبيرة» بأرقام استثنائية في كأس العرب
  • وزير السياحة: التغير المناخي يهدد التراث العالمي ويتطلب تعاوناً دولياً
  • بعد حادث عقار إمبابة.. 16 نصيحة لمواجهة وتفادي كوارث تسرب الغاز
  • كوارث وأحداث مأساوية حول العالم
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا