روسيا – وصف نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف تهنئة السفارة واشنطن بالسنة الجديدة بـ”استفزاز آخر غير حاذق” ومحاولة بائسة للتأثير على مزاج الروس.

وكتب بونداريف ذلك في قناته على “تلغرام”، في إشارة إلى التهنئة التي وجهتها السفارة الأمريكية في موسكو إلى الروس بمناسبة قدوم العام الجديد 2024.

وأشارت من خلاله إلى أن “شعبي البلدين وجدا لغة مشتركة حتى في أصعب الأوقات”، وأن التعاون مع موسكو “شيء يمكن أن تفخر به واشنطن”.

وقال عضو مجلس الاتحاد الروسي: “أنا أعتبر خطاب السفارة الأمريكية في روسيا بمناسبة العام الجديد للروس بمثابة استفزاز آخر غير حاذق. ولا توجد أي طريقة يمكن بها وصف هذا العرض للمعلومات: قوة معادية تريد نقل أفكارها المنحرفة إلى مواطنينا”.

وبحسب بونداريف، فإن الأمريكيين يحاولون “استمالة سكان روسيا، مشيرين إلى أن لدينا مستقبلا بناء، ونحتاج فقط إلى التخلي عن النظام السياسي الروسي الحالي”.

وأضاف: “في الوقت نفسه، تلمح الصور المنشورة إلى أعمال الشغب والانتفاضات. كل هذا، كما خطط له المتلاعبون الغربيون، كان من المفترض أن يكون له تأثير إيجابي على نفسية الجماهير الروسية، ولكن كان له تأثير معاكس. بدأ الشعب الروسي حقيقة عبر تعليقاته باتهام الأمريكيين بالكذب”.

وأردف قائلا: “يبدو هذا النداء تجديفي، وخاصة بعد مأساة بيلغورود، التي وقعت قبل حلول العام الجديد”.

وتابع النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن: “الجميع يدرك جيدا أن الأسلحة الأمريكية استخدمت بشكل متعمد ضد سكان بيلغورود، وتم تنفيذ الضربات على وجه التحديد في وسط المدينة. لقد أصابت النساء والأطفال، على طول مسارات السير. هذه وصمة عار وفعل خسيس”.

كما أعرب بونداريف عن تعازيه لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وشدد على أن “الإرهاب ليس له أي مبرر، والمتورطون فيه سينالون العقاب العادل”.

وبحسب قوله، فإن تعاضد المجتمع الروسي الآن أكبر من أي وقت مضى: الشعب والجيش والحكومة متحدون في تصميمهم على مقاومة الغرب الجماعي وتحقيق نزع سلاح وإزالة النازية من أوكرانيا”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تجدد دعم مغربية الصحراء في احتفالات السفارة الأمريكية بعيد الإستقلال

زنقة 20 | الرباط

أقامت السفارة الامريكية بالرباط أمس الاربعاء ، حفلا بمناسبة الذكرى 248 لعيد الاستقلال.

وكانت الحكومة المغربية حاضرة في الحفل ، في شخص ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

و خلال الحفل تم التأكيد على أواصر الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين، حيث كانت المملكة المغربية أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، و مضي المغرب نحو تعزيز هذه العلاقات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتم التوقف عند الاعتراف الأمريكي بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه سنة 2020، بوصفها محطة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، والتي شهدت تطورا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، عبر تعاون عسكري مشترك ونمو حجم المبادلات التجارية، إذ يعد المغرب الشريك الوحيد في إفريقيا الذي تربطه بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، ما من شأنه الرفع مستوى الشراكة نحو آفاق واعدة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطور لقاحا مضادا للسرطان
  • “لن تمر دون عقاب”.. بوتين يحذر الغرب من سرقة الأصول الروسية أو أرباحها
  • موسكو.. لندن تحد من تنمية اقتصادها بفرضها عقوبات على روسيا
  • الميهوب: العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على روسيا لا تأثير لها على ليبيا
  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا تحد من تنميتها بفرض عقوبات ضد روسيا
  • وزير الخارجية الدكتور الزنداني يعلق على المنحة السعودية الجديدة لليمن
  • شويغو يشير إلى 7 مراكز لـ"البروباغندا الغربية" ضد روسيا في أوروبا
  • مجلس الدوما الروسي يعلق على فرص حصول "روساتوم" على مشروع محطة طاقة نووية ثانية في تركيا
  • واشنطن تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن موظفي السفارة الأمريكية والوكالات الدولية
  • واشنطن تجدد دعم مغربية الصحراء في احتفالات السفارة الأمريكية بعيد الإستقلال