المنفي والشكشاك يبحثان الخطوات المنجزة في مشروع المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ليبيا – التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الأربعاء بمقر المجلس، رئيس المجلس المحلي تاورغاء عبد الرحمن الشكشاك.
وتم خلال اللقاء وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس الرئاسي بحث بعض الأمور المتعلقة بالخدمات العامة، والبنية التحتية، والخطوات المنجزة في مشروع المصالحة الوطنية.
.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اين موقع ودور القوى الوطنية في التغيير المنشود في العراق المحتل ؟
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 7:28 ص بقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي هذا سؤال مهم ومحوري، لأنه يلامس جوهر التحدي في مشروع التغيير الحقيقي داخل العراق، خاصة في ظل الاحتلال غير المعلن وهيمنة منظومة الفساد والارتباط الخارجي.
ما المقصود بالقوى الوطنية؟
القوى الوطنية هنا تعني الفئات والكيانات التي تؤمن بوحدة العراق وسيادته وترفض الاحتلال الإيراني والتبعية لأميركا أو غيرها وتسعى لبناء دولة مدنية حديثة، خارج إطار الطائفية والفساد. أين موقعها اليوم؟
للأسف لاتزال مهمشة سياسيًا بفعل سيطرة الأحزاب الموالية لإيران وأميركا على مفاصل الدولة وهي مشتتة تنظيميًا بسبب غياب قيادة موحدة أو جبهة سياسية واضحة محاصرة إعلاميًا وهي لا تملك منصات كافية لكسر الرواية المهيمنة ومُخترقة أمنيًا وهناك كثير من محاولات التشكيل الوطني تواجه بالقمع أو الاغتيالات أو التسقيط. ما دورها في التغيير المنشود؟
رغم هذا التهميش، فدورها جوهري ومحوري، ويتمثل في تأطير الوعي الشعبي لمواجهة خطاب الطائفية والخرافة والخنوع لنشر الوعي السياسي والوطني بين الفئات الشعبية وبناء بديل سياسي حقيقي بتشكيل جبهة أو حركة وطنية عابرة للطوائف والمناطق لطرح مشروع دولة جامع، لا مجرد رد فعل غاضب والتواصل مع الداخل والخارج كسب دعم الداخل أولاً، ثم مخاطبة المجتمع الدولي بوضوح (باسم العراق لا الفصائل) لفضح منظومة الاحتلال المركّب (إيراني – أميركي) بلغة قانونية وحقوقية.
توظيف لحظة التناقض الأميركي – الإيراني وهذا الصراع يمكن استثماره من قبل القوى الوطنية لفرض واقع جديد على ألا تكون تابعة لأي طرف، بل تستخدم اللحظة لصالح مشروع وطني مستقل. القوى الوطنية اليوم خارج مركز القرار لكنها ليست خارج المعادلة.
دورها يبدأ من بناء الوعي والبديل، ولا يكتمل إلا عندما تتحول إلى قوة منظّمة لها مشروع، قيادة، وخطاب واضح.
التغيير لن يصنعه ترامب وحده، ولا يسقط من السماء… بل يُصنع من الداخل، عندما تنهض هذه القوى وتأخذ موقعها.