الاقتصاد نيوز ـ متابعة

سجلت مبيعات السيارات الجديدة في ألمانيا ارتفاعا في 2023، حسبما أظهرت بيانات رسمية الخميس، لكن توقف برامج دعم حكومية أدى إلى تراجع مبيعات السيارات الكهربائية لصالح تلك العاملة بالوقود الأحفوري.

بيع ما مجموعه 2,8 مليون سيارة جديدة في أكبر اقتصاد في أوروبا العام الماضي، أي بزيادة بنسبة 7,3 بالمئة عن 2022، وفق الهيئة الفدرالية للنقل "كي بي إيه".

ومن بين مختلف أنواع المحركات، سجلت مبيعات السيارات العاملة بالوقود أكبر ارتفاع بلغ 13,3 بالمئة مقارنة ب2022 مع بيع 979 ألف سيارة.

وتعني هذه الزيادة الكبيرة ارتفاع حصة السيارات العاملة بالبنزين أو الديزل من السوق بعد سنوات من تراجع نسبي.

بالمقارنة سجلت مبيعات السيارات العاملة بالبطاريات ارتفاعا بنسبة 11,4 بالمئة مع 524 ألف سيارة، فيما انخفضت مبيعات السيارات الهجينة بأكثر من النصف مع بيع 176 ألف سيارة.

وتهافت الزبائن على شراء السيارات الهجينة في أواخر 2022 للاستفادة من دعم حكومي لتلك السيارات قبل توقف البرنامج.

ولاحقا أجازت الحكومة وقف الدعم المقدم للشركات على السيارات الكهربائية بالكامل مطلع سبتمبر 2023، وأوقفت فجأة خطة دعم المستهلك في منتصف كانون الاول.

وأثّر إنهاء برامج الدعم سلبا على سوق السيارات الكهربائية، وانخفضت مبيعات السيارات العاملة بالبطاريات في الأشهر الأخيرة.

وقال المحلل لدى إرنست أند يونغ، كونستانتين غال، إن وقف الدعم الحكومي "سيؤدي إلى انخفاض عدد السيارات الكهربائية الجديدة المسجلة هذا العام".

وأضاف أن "سوق السيارات الكهربائية ليس قادرا بعد على الاعتماد على نفسه، بل يعتمد على الدعم الحكومي".

شهدت صناعة السيارات في ألمانيا انتعاشا متواضعا بعد الاضطرابات التي شهدها القطاع على خلفية تدابير الإغلاق المرتبطة بوباء كوفيد، ومشكلات سلاسل التوريد في السنوات الأخيرة، في وقت سعت الشركات للتعامل مع طلبيات متراكمة.

لكن المبيعات لا تزال أقل من مستويات ما قبل الوباء، وباتت الآفاق قاتمة في وقت يتسبب ارتفاع التضخم بزيادة تكاليف التصنيع، وتآكل القوة الشرائية للعائلات وبالتالي تباطؤ الطلب.

وقال غال إن النمو الاقتصادي الضعيف المتوقع يعني أن عام 2024، قد يكون "عاما ضائعا" آخر بالنسبة لقطاع السيارات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السیارات الکهربائیة السیارات العاملة مبیعات السیارات

إقرأ أيضاً:

'المركزي': المركبات الكهربائية تواجه تحديات فنية تؤثر في تسعير التأمين

أبوظبي: سلام أبوشهاب

أكد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أن المركبات الكهربائية تواجه تحديات فنية تؤثر في تسعير التأمين، من أبرزها: ارتفاع تكاليف الإصلاح، وندرة قطع الغيار، وقلة مراكز الخدمة، وتزايد المطالبات المرتبطة بالحوادث، فضلاً عن نقص البيانات طويلة المدى حول أدائها.


وأوضح في رد كتابي إلى المجلس الوطني الاتحادي رداً على سؤال برلماني مقدم من الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس حول تنظيم أسعار تأمين المركبات، أن الشركات يمكنها تطبيق خصم يصل إلى 25% من الحد الأدنى للأسعار للمركبات الكهربائية أو العاملة بالغاز الطبيعي، مع الأخذ بعين الاعتبار سجل الحوادث.


وقال، إنه يشرف على تسعير وثائق التأمين من خلال وثيقة موحدة لتأمين المركبات، تشمل وضع حد أدنى وحد أقصى للأسعار، وتوحيد التغطيات، ومراقبة الممارسات التسعيرية، لتعزيز الشفافية ومنع الاستغلال.


وأشار المصرف المركزي إلى تأثر تأخر سلاسل التوريد العالمية على سرعة الصيانة وتكاليفها، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو ضمان تغطية عادلة ومستدامة لجميع المؤمن لهم، مع المحافظة على التوازن الفني والمالي لقطاع التأمين، ودعم خيارات التحول للطاقة النظيفة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسهم شركات السيارات الصينية بعد تعهدها بسداد مدفوعات الموردين
  • 'المركزي': المركبات الكهربائية تواجه تحديات فنية تؤثر في تسعير التأمين
  • صعود السيارات الكهربائية الصينية يربك الأسواق الغربية ويثير مخاوف أمنية
  • بين السيارات الكهربائية ولحم الخنزير.. العلاقات الأوروبية الصينية على مفترق تجاري حاسم
  • سعر ومواصفات سيارة نيتا يو الكهربائية.. دفع رباعي بأنظمة ذكية
  • تراجع حاد في الإقبال على السيارات الكهربائية في أميركا رغم توسّع السوق
  • ألمانيا تحول محطات المترو ومواقف السيارات إلى ملاجئ تحسباً لخطر الحرب
  • أرخص سيارة أوتوماتيك موديل 2023 في مصر.. سيدان بحالة الفبريكا
  • مصر تسرع خطوات التحول للنقل النظيف.. إطلاق خطة دعم إنتاج السيارات الكهربائية
  • عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية