واشنطن بوست: الولايات المتحدة تشهد موجة من فيروس كورونا وسط ارتفاع الحالات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الخميس ، أن الولايات المتحدة تشهد موجة جديدة من فيروس كورونا بارتفاع آخر في أعداد المصابين بالمتحور السائد جي ان-1.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضحت "واشنطن بوست" عبر موقعها الإلكتروني، أن الأطباء ومسؤولي الصحة العامة يستعدون لانتشار أكبر بعد عودة الأمريكيين إلى المدرسة والعمل خلال الأسبوع الجاري عقب انتهاء العطلات حيث تشير عينات فيروس كورونا المكتشفة في مياه الصرف الصحي، وهو أفضل مقياس لتقدير النشاط الفيروسي المجتمعي، إلى أن العدوى يمكن أن تكون منتشرة كما كانت في الشتاء الماضي .
وأشارت إلى أن المتحور الجديد السائد ينتقل بين أولئك الذين تم تطعيمهم أو أصيبوا سابقًا؛ في حين أن صور اختبارات فيروس كورونا الإيجابية تنتشر مرة أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى المستشفى أقل مما كان عليه قبل عام.
وأبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، عن 29 ألف حالة دخول إلى المستشفى خلال الأسبوع الماضي، ما يمثل انخفاض في الأعداد عن العام الماضي الذي سجل 39 ألف حالة، وقد أبلغت الوكالة عن ما معدله 1400 حالة وفاة أي أقل من نصف الوفيات في نفس الفترة من العام الماضي.
ولا يزال مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي يوصي الأشخاص بالعزل لمدة خمسة أيام بعد أن ثبتت إصابتهم، على الرغم من أن العديد من الأمريكيين توقفوا عن القيام بذلك وأصبح من الصعب الحصول على اختبارات مجانية، مما يسهل على الفيروس الاستمرار في الانتشار إذا لم يعرف الناس أن نزلات البرد لديهم هي في الواقع فيروس كورونا.
ومن جانبه، قال مفوض إدارة الصحة العامة في شيكاغو سيمبو إيج، "كما هو الحال مع أي نصيحة تتعلق بالصحة العامة، فإن إقناع الناس بالالتزام بالسياسات يمثل تحديًا دائمًا، إن مناشدة رغبة الناس في أن يكونوا جزءًا من الحل لإنهاء فيروس كورونا أو الحد من تأثيره هو ما رأينا أنه الأكثر فعالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن واشنطن بوست الولايات المتحدة موجة فيروس كورونا ارتفاع حالات الاصابة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
مراكز المساعدات بغزة تتحول لفخ للقتل الجماعي وأداة للتهجير
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي حول موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، بينما اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا.
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيا على الأقل وإصابة 120 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي القطاع.
وقال مكتب الإعلام إن عدد الشهداء في هذه المواقع ارتفع إلى 39 شهيدا وأكثر من 220 مصابا خلال أقل من أسبوع، وحمّل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع المساعدات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب.
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية.
كما رفض كل أشكال المناطق العازلة أو الممرات الإنسانية بإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي باعتبارها فخا للمدنيين الجوعى لا وسيلة للنجاة.
شهداء ومصابونمن جهتها قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات استقبلت 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 حالة خطيرة في مجزرة الاحتلال بمنطقة المساعدات برفح.
إعلانوذكرت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.
وبحسب وزارة الصحة فإن هناك حالة من الازدحام الشديد في أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين.
فخ للقتلأما مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة فقد قال للجزيرة، إن مراكز توزيع المساعدات صارت فخا لقتل سكان القطاع، مشيرا إلى وجود 40 حالة خطيرة نتيجة استهداف نقطة مساعدات.
وذكر المصدر ذاته أن مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض ولا يمكن علاجهم، لافتا إلى أن أغلب الحالات مصابة بنيران الاحتلال في أطرافهم العلوية.
وتابع: نتعامل مع مصابين في حالة موت سريري ولا نستطيع إنقاذهم.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.