2024.. الإرادة والوعي سر مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أقبلت سنة 2024 حاملة معها آمالا وطموحات كبيرة تتطلع الدولة المصرية إلى تحقيقها لتنطلق معها إلى الجمهورية الجديدة ومصر الحديثة التي نحلم بها، وسط تحديات جسام مثل الأمواج العاتية تواجهها وتتصدر لها مصر في ظل أزمة اقتصادية عالمية طاحنة طالت تداعياتها السلبية مختلف دول العالم شرقاً وغرباً، وترتب عليها أزمات وظروف معيشية صعبة يعاني منها المواطن المصري، تشمل الغلاء وارتفاع الأسعار وارتفاع معدل التضخم وحالة ركود في السوق.
هذا بجانب تحديات أخرى داخلية وخارجية، خاصة في ظل التوترات والصراعات والأحداث التي تشهدها المنطقة، وما تشكله من أعباء وضغوط على الدولة المصرية.
لذلك تأمل الدولة المصرية أن تتحسن الظروف الاقتصادية وتعبر الأزمات والتحديات إلى بر الأمان، وأن تكون السنة الجديدة مبشرة بالخير والرخاء والازدهار وتنعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري وأن تثمر جهود الدولة المصرية عن نتائج طيبة في خفض معدل التضخم وتخفيف الأعباء عن المواطنين بضبط الأسعار والسيطرة على الأسواق، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وننتظر أن تكون هناك خطوات ملموسة وجدية في ملف جذب الاستثمارات وإزالة المعوقات أمام توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات وحل أزمة نقص العملة الصعبة وسد الفجوة الدولارية.
وهو ما يأمله الشعب المصري العظيم أيضاً في العام الميلادي الجديد 2024، بأن يجني ثمار صبره وتحمله فاتورة إجراءات وخطوات الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية، وتخفيف الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية.
ما يميز مصر أن هناك تلاحما وطنيا ما بين الشعب والدولة، ويظهر معدن الشعب المصري العظيم في الشدائد والمحن، لذلك هناك اصطفاف وطني خلف الدولة والقيادة السياسية في هذه الفترة لمواجهة أي مخاطر تواجه مصر خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وجهود الدولة المصرية لإحباط مخطط التهجير القسري لأهالي غزة إلى سيناء، والذي رفضته مصر شعبا وقيادة، لذلك هناك ثقة كبيرة بأن مصر ستمر من هذه التحديات والأزمات بفضل الله عز وجل الذي يحفظ مصر دائماً، وبفضل إرادة الدولة ووعي الشعب المصري.
في ضوء ذلك، أتقدم بخالص التهنئة إلى القيادة السياسية والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2024، داعياً الله أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وأن تنعم مصر دائماً بالخير والرخاء والاستقرار والأمن والأمان.
ويسعدني أن أتوجه بخالص التهنئة القلبية إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يوافق يوم 7 من شهر يناير الجاري، والذي يحرص المصريون كافة مسلمين ومسيحيين على الاحتفال به، ما يعكس روح الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني والترابط بين نسيج الأمة.. فكل عام ومصر بخير وأمان وفي تقدم وازدهار.
عضو مجلس الشيوخ
عضو الهيئة العليا لحزب الوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد سنة 2024 الجمهورية الجديدة الدولة المصرية الدولة المصریة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يبعث خطاب إلى نظيره الفلسطيني
بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، اليوم السبت 29 نوفمبر 2025 ، خطاب إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد فيه على الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي ، شدد في خطابه على أن العالم أجمع يشهد في هذه المناسبة على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان، مؤكدًا أن هذا الشعب البطل لا يزال مرابطًا على أرضه، متمسكًا بحقوقه، ومتشحًا برداء البطولة والعزة.
وأشار الرئيس في خطابه إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة ، رغم الفظائع التي شهدها العالم هناك، بل تمتد إلى الضفة الغربية و القدس حيث يتعرض الفلسطينيون يوميًا لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة، والاستيلاء على الأراضي، وحماية هجمات المستوطنين على المدنيين العزل، وغيرها من الانتهاكات التي لم تثنه عن مواصلة حياته رغم صعوبة الظروف.
وأكد الرئيس أن هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يمنح الفلسطينيين القدرة على الصمود والأمل في أن قضيتهم لن تُنسى.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن دعم السلطة الفلسطينية يظل هدفًا محوريًا حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات العامة له بما يستحق من احترام وتقدير.
وفي ختام رسالته، وجه الرئيس المصري تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني البطل، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال وستظل تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطيني، وتسانده في كافة المحافل وعلى كل المستويات حتى يتحقق حلمه المشروع بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية عقبات تواجه خطة واشنطن لإنشاء قوة دولية بغزة.. بحث خيارات بديلة مذكرة داخلية أميركية تربط وفاة 10 أطفال بلقاحات كورونا لماذا ترفض إسرائيل وجود قوات سلام تركية في غزة؟ الأكثر قراءة الخارجية تدين العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة أسعار العملات اليوم – سعر صرف الدولار مقابل الشيكل تقديرات إسرائيلية: عملية عسكرية جديدة في غزة "قد تكون حتمية" يديعوت : إسرائيل تسعى لتطبيق النموذج اللبناني في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025