المقاومة اللبنانية تدمّر تجهيزات تجسسية في “مسكاف عام” وتستهدف جنود العدو في المرج
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، أنّها استهدفت تموضعاً مستحدثاً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، كما استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام، و”أصابتها بدقة، الأمر الذي أدى إلى تدميرها بصورة كاملة”.
وأعلنت المقاومة، في وقت سابق اليوم، بحسب موقع الميادين، أنّها استهدفت تموضعاً لجنود العدو في شتولا بالأسلحة الملائمة، وحقّقت فيه إصابات مباشرة.
وأكدت استهداف نقطة الجرداح بالأسلحة الملائمة، وتحقيق إصابات مباشرة فيها، بالإضافة إلى استهداف تجمع لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع المنارة، وتحقيق إصابات فيه.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن رئيس المجلس الإقليمي في الشمال، قوله: إنّ “هناك عدم يقين وعدم معرفة متى سنعود إلى ديارنا”.. مضيفاً: إنّه في “آخر محادثة أجريتها مع قائد المنطقة الشمالية، أخبرني بالاستعداد لـليلة عيد الفصح خارج المنزل”.
وتأتي العمليات المستمرة للمقاومة الإسلامية في لبنان، عبر استهداف المستوطنات والثُّكَن العسكرية شمال فلسطين المحتلة، دعماً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على المجازر الصهيونية بحق الأبرياء في غزة، وعلى اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية والمدنيين اللبنانيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.