أحمد العوضي: اجتهدت عشان "الإسكندراني" وكانت فرصة إني أقدم أول بطولة ليا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الفنان أحمد العوضي، إنه سعيد بتقديم أول بطولة سينمائية له من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف وذلك في العرض الخاص لفيلمه الإسكندراني.
وأوضح أحمد العوضي في تصريحات لكاميرا صدى البلد عن الإسكندراني:" فيلم من إخراج خالد يوسف وكتابة أسامة أنور عكاشة أكيد هيطلعوا حاجة أحسن ما يمكن".
ووصف أحمد العوضي شخصية بكر الإسكندراني التي يقدمها بأنها:" شخصية مرحة وجدعة والناس هتحبه وعنده صراعات من نوع مختلف معملتهاش قبل كده".
وأضاف أحمد العوضي:" اجتهدت في الدور عشان دي فرصة كبيرة ليا وحاولت أجتهد على قد الورق اللي جالي وإني مع كل النجوم دول واتشرفت بالشغل معاهم".
وعن المنافسة مع أعمال أخرى في السينمات، قال أحمد العوضي:" اللي قلبه خفيف رزقه ضعيف وأنا بعمل اللي عليا وربنا بيوجهني".
فيلم الإسكندراني
احتفل أبطال فيلم " الإسكندراني" بالعرض الخاص والأول له مساء الثلاثاء الماضي، في إحدى مولات ٦ أكتوبر بحضور أبطاله زينة وأحمد العوضي والمخرج خالد يوسف.
وتزاحم الجمهور حول الفنان أحمد العوضي في العرض الخاص لمحاولة التقاط الصور معه، فيما غابت ياسمين عبد العزيز عن الحضور لوعكة صحية.
وحرصت الفنانة نبيلة عبيد على التواجد في العرض الخاص إلى جانب الفنانة فردوس عبد الحميد وزوجها المخرج محمد فاضل، وحضر الفنان عصام السقا برفقة عائلته لأول مرة.
ويعتبر فيلم الإسكندراني أول عمل سينمائي من بطولة الفنان أحمد العوضي، لذلك يترقب طرحه العديد من جمهور الفنان، لرؤيته سينمائيًا بعدما تألق دراميًا خلال السنوات الماضية في مواسم رمضان بشخصيات الخديوي والكوماندا وغيرهم.
ويشارك في فيلم الإسكندراني بجانب الفنان أحمد العوضي والفنانة زينة، مجموعة كبيرة من الفنانين، أبرزهم: بيومي فؤاد، حسين فهمي، عصام السقا، صلاح عبد الله، وغيرهم، والعمل بقيادة المخرج خالد يوسف، ومن تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد العوضى أسامة أنور عكاشة الإسكندراني المخرج خالد يوسف الفنان احمد العوضي الفنان أحمد العوضی خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".