عربي21:
2025-05-23@04:03:16 GMT

جنود الاحتلال يتلذذون بتفجير مباني غزة السكنية (شاهد)

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

جنود الاحتلال يتلذذون بتفجير مباني غزة السكنية (شاهد)

أظهر مقطع فيديو التقطه جنود الاحتلال الإسرائيلي، تفشي جنود الاحتلال بمباني غزة السكنية عن طريق تفجيرها، وإضهار تلذذهم بما يفعلون.

وظهر جنديان إسرائيليان في لحظات تفجيرهما لمبان سكنية في حي النجار شرق خانيونس في قطاع غزة، حيث أشعل أحدهما سيجارة.

للحرب قواعد وحدود دنيا من الأخلاق والقيم
ولكن جنود الاحتلال تجاوزا كل معاييرها وهم يتلذّذون بإشعال سيجارة والضحك بسخرية بينما يفجّرون منازل غزة ويقتلون سكانها!
رسالة للأنظمة العربية التي طبّعت معهم لتحقيق السلام للفلسطينيين! pic.

twitter.com/PQmzpQdUId — فهد (@fahadresearch19) January 4, 2024

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد ذكرت استنادا إلى صور الأقمار الصناعية، أن الدمار في غزة لا مثيل له في حرب نشبت خلال القرن الـ 21، إثر العدوان الإسرائيلي.




وبحسب التحقيق، فإن الدمار الذي لحق بالقطاع وبالسرعة التي حصل فيها، يتجاوز أي حرب وقعت في المنطقة، وهو يتجاوز ما تم تدميره في معارك النظام السوري في حلب خلال الأعوام من 2013 إلى 2016، أو حتى الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا في 2017.

وكشف التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "شن غارات جوية متكررة واسعة النطاق قرب مستشفيات يفترض أنها محمية بموجب قوانين الحرب"، حيث تظهر صور الدمار ومكان الضربات الجوية أنها كانت قريبة من 17 مستشفى على الأقل من بين 28 مستشفى في شمال غزة، وفي بعض الحالات استخدم الاحتلال قنابل وزنها يزيد على الألفي رطل، أي حوالي طن.

وعلى صعيد المباني خلال الفترة الممتدة ما بين 7 أكتوبر و26 نوفمبر الماضي تضرر أكثر من قرابة الـ38 ألف مبنى في غزة، نحو 30 ألف منها في شمال القطاع وحده.




وفي مقارنة الأضرار التي لحقت بغزة حتى أواخر نوفمبر الماضي مع الأضرار التي لحقت بحلب التي شن النظام السوري هجمات ضارية عليها بين 2013 و2016، كان حجم الدمار متقاربا رغم عدم مرور سوى سبعة أسابيع على الحرب في غزة.

وتظهر الأرقام أن عدد المباني التي دمرت في غزة خلال سبعة أسابيع، كانت ضعف عدد المباني التي دمرت حلب خلال ثلاث سنوات.

وبالمقارنة مع مدينة الموصل في العراق التي تبلغ مساحتها ضعفا ونصف ضعف مساحة شمال غزة، والتي شهدت هجوما أواخر عام 2016، دام نحو تسعة أشهر لاستهداف تنظيم داعش، فإنه دمر أيضا ضعف عدد المباني في غزة خلال أسابيع مقارنة مع ما تم في الموصل خلال أشهر.

جنود إسرائيليون مجرمين يستهزئون ويدمرون مسجدًا في غزة، مستهترين بالمشاعر الدينية. إن إصرارهم على إهانة المشاعر الدينية هو بمثابة زرع بذور للأجيال القادمة دون أي رحمة تجاههم. إن جنون إسرائيل ووحشيتها يجب أن ينتهي.
pic.twitter.com/4djJ3ccpwX — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 30, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة النجار غزة الاحتلال النجار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

مذيع بريطاني: إسرائيل تتجه نحو تدمير نفسها بسبب ما تفعله بغزة (شاهد)

علق الصحفي والمذيع البريطاني الشهير، أندرو مار، على خطاب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الذي انتقد فيه "إسرائيل" والتجويع الذي تمارسه في غزة، محذرا من أن "إسرائيل" تتجه نحو تدمير نفسها.

وقال مار في تعليقه إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعامل الفلسطينيين في قطاع غزة جميعا على أنهم "حماس" وإن القتل الذي يحصل في غزة يعني أن "إسرائيل" تستعدي انتقاما قد يدمرها.

View this post on Instagram A post shared by LBC Radio (@lbc)

وانتقد لامي، الثلاثاء، سياسات إسرائيل وقال إنها من خلال خطابها وأفعالها، "تعزل نفسها عن أصدقائها والعالم"، مؤكدا أن سياساتها الحالية "تُضعف صورتها" أمام المجتمع الدولي.

وفي كلمة ألقاها أمام مجلس العموم البريطاني حول التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، انتقد لامي السماح بدخول 10 شاحنات مساعدات فقط إلى قطاع غزة المحاصر.

وقال: "هذا وضع مروّع، المدنيون في غزة يواجهون الجوع والتشريد والصدمات النفسية، وفي ظل القصف والنزوح والمعاناة، تلاشت مرة أخرى الآمال في انتهاء هذه الحرب".

وأشار إلى أن "إسرائيل" منعت إدخال المساعدات إلى غزة لمدة 11 أسبوعا بعد انهيار وقف إطلاق النار.

وأضاف: "إسرائيل استهدفت المستشفيات باستمرار، وتوقفت 3 مستشفيات في شمال غزة عن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع".

ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفياتها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتابع "بعد أن كان العام الماضي الأسوأ من حيث مقتل عمال الإغاثة الإنسانية، سقط المزيد من العاملين في المجال الإنساني والكوادر الطبية هذا العام".

وأعرب الوزير البريطاني عن دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر، مشيرا إلى تزايد الجمود الدبلوماسي بين الطرفين.



وبشأن خطط تهجير سكان غزة، قال لامي: "ندخل مرحلة مظلمة جديدة من هذه الحرب"، واصفا الخطابات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين بأنها "متطرفة وخطيرة ووحشية ويجب إدانتها بأشد العبارات".

وأشار إلى أن جميع الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم حتى اليوم في غزة، جرى تحريرهم من خلال التفاوض وليس بالوسائل العسكرية، مؤكدا أن "توسيع الهجوم على غزة لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا".

ووسع الجيش خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا "عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع".

وأضاف لامي: "معارضة توسيع الحرب التي قتلت بالفعل آلاف الأطفال لا تعني مكافأة حماس".

وأكد أنه أبلغ المسؤولين الإسرائيليين، في لقاءات ثنائية، بأن "أفعال إسرائيل بلغت مستويات غير مقبولة".

ولفت إلى وجود أكثر من 9 آلاف شاحنة إغاثة تنتظر على المعابر، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.



وقال الوزير إنه "رغم كل جهودنا، تواصل الحكومة الإسرائيلية أفعالها وأقوالها المروعة"، مشددا على أن "إسرائيل أصبحت تعزل نفسها عن العالم وأصدقائها".

وأشار إلى أن أفعالها تقوّض صورتها، مضيفا: "بوصفي صديقا لإسرائيل ومؤمنا بالقيم التي نص عليها إعلان استقلالها، أجد ما يحدث مؤلما للغاية".

وأوضح أن الإجراءات التي تتخذها بريطانيا ضد "إسرائيل" مرتبطة مباشرة بسياسات حكومة نتنياهو.

وخاطب لامي الشعب الإسرائيلي بالقول: "نحن نريد علاقة قائمة على القيم المشتركة، وصداقة متنامية بين مجتمعينا".

وأكد أن الحرب على غزة "ألحق ضررا بالعلاقات الثنائية"، مضيفا: "كما قال رئيس الوزراء كير ستارمر، إذا واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية ومنعت دخول المساعدات، فسنرد بشكل أكبر".

وشدد على دعم بلاده لحل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق السلام الدائم، منتقدًا في الوقت ذاته الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.



وقال: "هذا الحل يتعرض للتقويض في غزة من خلال الهجمات، وفي الضفة الغربية من خلال الاحتلال والاستيطان بدعم من الحكومة الإسرائيلية".

وأكد أن عدد التصاريح التي تمنحها سلطات الاحتلال لإقامة مستوطنات في الأراضي الضفة تزايد، وأن العنف الذي يلجأ إليه المستوطنون وصل إلى ذروته.

ولفت إلى أن بريطانيا سبق أن فرضت عقوبات على مستوطنين ينهبون أراضي الفلسطينيين، مؤكدا على فرض بلاده عقوبات جديدة في هذا الإطار.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن لامي تجميد مفاوضات اتفاقية تجارة حرة جديدة مع "إسرائيل" وهدد بـ"خطوات إضافية"؛ جراء "الوضع المتدهور" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف لعدد من المباني شمالي غزة
  • مذيع بريطاني: إسرائيل تتجه نحو تدمير نفسها بسبب ما تفعله بغزة (شاهد)
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة وينذر بإخلاء 14 حيا شمال القطاع لاجتياحها
  • شاهد: كتائب القسام تنشر فيديو لاستهداف جنود وآليات للاحتلال شرق جباليا
  • جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة اليوم بجروح خطيرة خلال المعارك في شمال غزة
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية
  • الاحتلال يصيب 7 مواطنين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله
  • اسبانيا تندد بشدة بإطلاق جنود الاحتلال النار على دبلوماسيين بجنين
  • شهداء ومفقودون جراء مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة (شاهد)
  • في يوم دموي جديد.. الاحتلال يستهدف الأبرياء بالتجمعات السكنية ومراكز الإيواء