5 نصائح للتغلب على الاستيقاظ من النوم في منتصف الليل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يستيقظ العديد من الأشخاص في منتصف الليل لعدة أسباب، ومن الممكن أن يؤثر ذلك على صحتهم وحالتهم المزاجية، ويتسبب في ضيق للكثير وخاصة إذا لم يأخذوا كفايتهم من النوم، والأغلبية منهم لا يستطيعوا العودة إلى النوم مرة أخرى بعد استيقاظهم فجأة لوجود سبب أو بدون.
ربما يكون الاستيقاظ من النوم في منتصف الليل بهدف تعديل الغطاء، أو تغيير وضعية النوم، أو نتيجة الإزعاج المحيط بالشخص، وربما الحاجة إلى دخول الحمام نتيجة زيادة شرب السوائل قبل النوم، وللتغلب على هذه المشكلة يمكنك إتباع بعض الطرق لتعود للنوم سريعًا.
ويوفر «الأسبوع» لمتابعيه في السطور التالية بعض النصائح للنوم بسرعة بعد الاستيقاظ في منتصف الليل.
نصائح للتغلب على الاستيقاظ بعد منتصف الليلطبقاً لموقع «healthshots»، فإن الاستيقاظ في منتصف الليل يؤثر على جودة النوم والحالة المزاجية، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والسمنة، وعليك اتباع هذه النصائح للتغلب على هذه المشكلة والحفاظ على صحتك، وهي:
1- التنفس بعمق
يستيقظ العديد من الأشخاص في منتصف الليل بسبب التوتر، ولكن التنفس بعمق يساعدك على الاسترخاء وتهدئة العقل، ويساعدك في العودة للنوم سريعًا بعد الاستيقاظ في منتصف الليل.
2- لا تنشغل بالساعة
النظر إلى الساعة والتحقق من الوقت بعد الاستيقاظ في منتصف الليل يثير القلق، مما يجعلك من الصعب أن تعود إلى النوم مرة ثانية.
3- تهيئة الجو للنوم وتقليل التعرض للضوء الأزرق
عليك أن تتأكد من أن الغرفة التي تنام فيها مظلمة وهادئة ودافئة، وذلك لأن ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة يسبب اضطراب النوم، ويجب أن تقلل من تعرضك للشاشات قبل النوم أو عند الاستيقاظ في منتصف الليل، لأن الضوء الازرق الصادر من الشاشات يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين الضروري للنوم، لكن الجو المريح والهادئ يحسن من جودة النوم، ويساعدك على أن تعود للنوم سريعًا بعد الاستيقاط في منتصف الليل.
4- تجنب الكافيين والسوائل قبل النوم
تناول الكافيين، خاصة في المساء، يزيد من احتمالية الاستيقاظ في منتصف الليل، وأيضاً شرب السوائل قبل النوم يزيد من احتمالية الاستيقاظ في منتصف الليل للذهاب إلى الحمام.
5- لا تستيقظ قبل المنبه
إذا استيقظت قبل المنبه بساعة، يفضل أن تظل مسترخيًا مكانك، هذا يساعدك على أن تعود للنوم سريعًا.
اقرأ أيضاًلمواجهة ليالي الشتاء القارس.. طريقة عمل الكاسترد الدافئ
بخطوات بسيطة.. طريقة عمل شوربة العدس لمواجهة برد الشتاء
بمناسبة اليوم العالمي للغة «برايل».. معلومات عن طريقة القراءة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النوم قلة النوم الاستيقاظ من النوم الإستيقاظ من النوم التخلص من الارق على الاستیقاظ قبل النوم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قيام الليل؛ فهو مفتاحٌ بسيط، ولكن الله سبحانه وتعالى ذكَره في سياق بناء شخصيَّة عبادِ الرحمن. وأنت في قيام الليل كُن خائفًا من الله، خائفًا من عذابِه، مُلتجِئًا إليه سبحانه وتعالى؛ فإن هذا يجعلك تعيش في جوٍّ آخر غير الجوِّ الذي يريدون أن نعيش فيه، فتكون نفسُك لوَّامةً في بداية الأمر، ثم لا تزال ترتقي حتى تصيرَ راضيةً مرضيَّةً بعد ذلك، مطمئنَّةً في نهاية المطاف، كاملةً في سيرها إلى الله بعد ذلك.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية يموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أيها المؤمن.. هذه صفاتُ عباد الرحمن؛ تركوا المحرَّمات، وفعلوا الخيرات. هذه هي النفسُ البشريَّة التي أرادوا دَسَّها في أمَّارةٍ بالسوء، ولا يريدون لها تزكية، وهذه النفسُ البشريَّة التي رحم ربي فرضي عنها وأرضاها.
إذًا؛ نُقاوم ونصبر على ما قد جُبِلْنا عليه من توجّهٍ إلى الشر، ومن ميلٍ إلى الشهوات، وينبغي علينا أن نكون من المُزكِّين للنفس، وبدايةُ ذلك صلاةُ الليل؛ تُوقِع فيها الدعاء، فتلتجئ إلى الله.
ومن صلَّى الليل لا يفوتُه الفجر، ومن صلَّى الفجر كان في ذمَّة الله.
كلُّ هذه الأشياء تناساها كثيرٌ من الناس، واستيقظوا بعد فوات الأوان، وبعد شروق الشمس، ولا يدرون كيف أنَّ المسلم إذا استيقظ في تلك الساعة أصبحت نفسُه وَخِمَةً (أي ثقيلة)، والشيطان قد تَرَصَّد له. جَرِّبوا مع الله ما أمر الله به، وستَرَونَه بابًا قد فُتِح لكم؛ فيه الجمال، وفيه الراحة، وفيه الطمأنينة، وهو سهلٌ يشترك فيه كلُّ أحد، ليس صعبًا في فهمِه، ولا في تطبيقه، ولا مستحيلًا في ذاته.
أيها المسلمون.. هكذا علَّمنا ربُّنا في بناء النفس، ولم يعلِّمْنا أن نتبعَها ونتبعَ هواها؛ قال تعالى: ﴿وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 60].
يا عباد الله.. في هذا العصر الذي تتوالى فيه الأحداثُ تترى، يحتاج المؤمنُ منَّا إلى نفسٍ راضيةٍ مرضيَّةٍ مطمئنة، يواجه بها هذا البحرَ، بل هذه البحار من الظُّلُمات؛ الكيدُ هنا وهناك، وقِلَّةُ العقل، وقِلَّةُ الحكمةِ التي قال فيها الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة: 269]،
وقد أصابت كثيرًا من الناس. وأنت في أشدِّ الحاجة في هذه الأوقات إلى تقوية علاقتِك مع ربِّك، وقيامُ الليل ليس بعيدًا عن الأحداث التي نحن فيها؛ فاستنجدوا بالدعاء في جوف الليل؛ فقد ورد: «والدعاءُ يَنفَعُ مِمَّا نَزَلَ ومِمَّا لَمْ يَنزِلْ، وإنَّ البَلاءَ لَيَنْزِلُ فيَلْقَاهُ الدُّعاءُ فَيَعْتَلِجَانِ (يتصارعان) إلى يومِ القيامة» (رواه الطبراني).
الدعاءَ، الدعاءَ؛ الفعَّالُ لما يريد هو الله، والذي يحمي عبدَه هو الله؛ نلجأ إليه كما لجأ إليه عبدُ المطَّلب فقال: هذه غنمي، وإنَّ للبيتِ ربًّا يحميه.
علينا أن نُحسِن العلاقة مع الله حتى نتقوَّى في السير في هذا العصر، وحتى نواجه هذا كلَّه؛ لأنه رُكامٌ (وهو جمعُ شيءٍ فوقَ آخر حتى يصيرَ رُكامًا) يُذهبه الله في لحظة. فنَدعو الله سبحانه وتعالى ألَّا يجعل مصيبتَنا في ديننا، وألَّا يجعل الدنيا أكبرَ همِّنا ولا مبلغَ علمِنا، وأن يُحبِّب إلينا يومَ لقائه، وأن يجعلنا شهداءَ في سبيله، وأن يُحبِّب إلينا هذا الأمرَ من الدين.