بـترليوني دينار.. المالية تصدر سندات الإعمار الثالثة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية، اليوم الجمعة، إصدار السندات الثالثة تحت اسم سندات الاعمار بمبلغ قيمته ( ٢ ) ترليون دينار. وذكر بيان للوزارة ورد لـ السومرية نيوز، أنه "تم اصدار السندات الثالثة تحت اسم سندات الاعمار بمبلغ ( ٢ ) ترليون استناداً الى قانون الموازنة رقم ١٣ للسنوات (٢٠٢٣- ٢٠٢٤- ٢٠٢٥)، وللفترة من ٢٠٢٣/١٢/٣١ ولغاية ٢٠٢٤/١/٣٠".
وأضاف البيان، أنه "ستكون الفئات المطروحة لهذه السندات كالتالي:
- سند فئة ٥٠٠,٠٠٠ خمسمائة الف دينار عراقي بفائدة سنوية ٦٪ لاجل سنتين
- سند فئة ١,٠٠٠,٠٠٠ مليون دينار عراقي وبفائدة سنوية ٨٪ لاجل اربع سنوات".
وأتمت الوزارة، أنه "على الراغبين بالشراء من الجمهور تقديم طلبات الشراء عبر المصارف المجازة ونهيب بالمستثمرين و المواطنين بانتهاز العرض واخذ زمام المبادرة للاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية حيث سيكون حجم الاصدارية محدود جدا علما بأن هذه السندات قابلة للتداول في سوق العراق للاوراق المالية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
وقال زقوت - في مداخلة لقناة النيل للأخبار اليوم الأحد- "إن قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، مشيرا اإلى أن لنازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
وأضاف أن البنية التحتية في القطاع شبه مدمرة كليا ولا توجد أي امكانيات أوموارد كافية لإعادة اصلاح أي شيء، منوها بأن الكوادر الصحية التي يحتاجها القطاع الصحي لتغطية الخدمات غير متوفرة وما هو موجود بالكاد يستطيع تقديم الحد الأدنى من الخدمات .
وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع تعاني من نقص الأدوية والأجهزة التشخيصية والمخبرية، وطالما بقيت الإمكانيات بهذا النقص سيبقى الوضع كما هو فالاحتياجات كبيرة وما يدخل إلى القطاع من مواد إغاثية لا يشكل التنوع المطلوب .
وشدد على أن الأدوات التي كانت تستخدمها دولة الاحتلال في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اختلفت، حيث كانت أثناء الحرب على القطاع وسائل تتعلق بالقصف واطلاق النار ولكن الآن أصبحت متعلقة بالحصار وعدم السماح بدخول المساعدات بالتنوع المطلوب والتحكم بما يمكن إدخاله إلى القطاع بحث تكون منافية للاحتياجات اللازمة والحقيقية للمواطنين من أجل رفع المعاناة عنهم .