بينها الكيوي.. فواكه تساعد في تقليل آلام التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعد الفواكه قوة من العناصر الغذائية، وتُعرف بعض الفواكه بخصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة.
ووفق صحيفة Times of India، فإن تناول أي من الفواكه في القائمة التالية يمكن أن يساعد في تقليل آلام التهاب المفاصل والالتهابات بصفة عامة، والتي يزداد بعضها في فصل الشتاء:
1. بابايا
يساعد تناول فاكهة البابايا، الغنية بالبيتا كاروتين وفيتامين C والإنزيمات ذات الخصائص المضادة للالتهابات، على تقليل آلام التهاب المفاصل.
2. الحمضيات
إن فيتامين C، المعروف بصفاته المضادة للأكسدة ووظيفته في إنتاج الكولاجين، يمثل أهمية خاصة لصحة المفاصل. يتوفر فيتامين Cبكثرة في الحمضيات.
3. التوت
يحتوي التوت على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، التي تتميز بخصائص مضادة للالتهابات.
4. الكرز
يمكن أن يكون للأنثوسيانين والمواد الأخرى الموجودة في الكرز الحامض تأثيرات مضادة للالتهابات بل وقد يكون لها دور في تسكين الألم الناجم عن الالتهاب.
5. التفاح
يشتهر التفاح باحتوائه على نسبة عالية من فلافونويد الذي له خصائص مضادة للالتهابات وتحديداً كيرسيتين. ويمكن الحصول على عناصر غذائية إضافية عن طريق تناول كامل ثمرة التفاح بدون تقشير.
6. الأناناس
يوجد في ثمار الأناناس البروميلين، وهو إنزيم ذو خصائص مضادة للالتهابات، والذي قد يساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل.
7. العنب
يعد العنب، خاصة الأحمر أو الأرجواني اللون، إحدى الفواكه التي تساعد في تقليل أعراض الالتهاب. يحتوي على مادة الريسفيراترول، وهي مادة لها خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة.
8. الأفوكادو
إن الأفوكادو فاكهة متعددة الفوائد وتتمتع بخصائص مضادة للالتهابات بسبب محتواها العالي من مضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة.
9. الكيوي
قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكيوي، خاصة فيتامين C الذي يتوافر بنسب عالية في ثمار الكيوي، على تقليل الالتهاب.
10. البطيخ والشمام
يحتوي البطيخ والشمام على عنصرين مضادين للالتهابات هما الليكوبين وفيتامين C، لذا يوصي الخبراء بتناول أي منهما حال توافرهما في الشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه التهاب المفاصل الالتهابات الشتاء الحمضيات الهوة الكرز التفاح الأناناس مضادة للالتهابات التهاب المفاصل فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
رسالة الغنوشي من سجنه: هذه بداية نهاية الديكتاتورية والثورة المضادة
قال رئيس حركة النهضة التونسية، ورئيس البرلمان لاسابق، راشد الغنوشي، إن بلاده تعيش ما وصفه بـ"بداية النهاية للديكتاتورية والثورة المضادة".
وجاء حديثه في رسالة من سجنه نشرتها الحركة على موقع فيسبوك، وجه فيها تحية إلى رئيس جبهة الخلاص المعارضة، أحمد نجيب الشابي، والسياسي، العياشي الهمامي والحقوقية شيماء عيسى، واصفا إياهم بـ"رموز الديمقراطية"، مضيفا: "وإنه لشرف لتونس أن يكون فيها زعماء مثلهم".
واعتقل الشابي والهمامي وعيسى في 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عقب صدور أحكام قضت بسجنهم ضمن قضية التآمر على أمن الدولة، التي تضم 34 متهما صدرت بحقهم أحكام تراوحت بين 5 و35 عاما.
وقال الغنوشي إن "الآن في السجون رموز الحياة السياسية اليسارية مثل الأستاذ العياشي الهمامي الذي كان سباقا في الدعوة إلى وحدة الديمقراطيين وانبرى للدفاع عن كل المتهمين بالتآمر وأنا من بينهم".
وأضاف أنه في السجون أيضا "رمز النضال الديمقراطي القومي واليساري والإسلامي والوطني عموماً الأستاذ الكبير أحمد نجيب الشابي، الذي تجرأ على خرق "جدار برلين" وهو القطيعة والتنافي بين أبناء الوطن من التيارات المختلفة الذي اعتاد عليه الديكتاتوريات من بورقيبة إلى بن علي إلى سعيد".
وأكد أن "الشابي لم يخترق القطيعة والتقسيم بالكلمة فقط بل بجبهة الخلاص الوطني التي عملت على تجميع الساحة فجمعت التيار العلماني والليبرالي والإسلامي، ما شكل اختراقا عظيماً هدم مقدسات الديكتاتورية: التناقض والفرقة بين أبناء الوطن الواحد".
وتابع قائلاً: "داس الشابي على تلك القيود فشرف له وشرف لتونس ولكل المناضلين الديمقراطيين بما فيهم الإسلاميون ولادة جبهة الخلاص الوطني على يد هذا الزعيم، فتحية له ولكل أعضاء الجبهة والتحية أيضا لكل رافعي راية تونس ديمقراطية حرة، والعار العار على المتمسحين بأذيال الديكتاتورية المبشرين بالاستئصال والإقصاء"، معتبراً أنّ "المستقبل لصف موحّد، لتونس للجميع".
وأشاد الغنوشي بـ"الحزب الجمهوري بقيادة المناضل عصام الشابي"، أحد معتقلي قضية التآمر، واصفاً إياه بأنه "الشقيق الأصغر للأستاذ نجيب، وهذا شرف لهذه العائلة التي قدمت زعيمين للتحول الديمقراطي. عائلة أصيلة في النضال من أجل تونس في كل مراحلها".
وأضاف: "تحية للحزب الجمهوري الذي تجرأ على إضافة اختراق جديد لجدار العزلة والإقصاء في بلادنا، إذ اجتمع بمقره الدستوريون والإسلاميون واليساريون والمستقلون وممثلون عن المجتمع المدني. تحية لهذا الوعي الذي عبر عنه بيانهم، وهذه بداية النهاية للديكتاتورية والثورة المضادة والاستئصال والإقصاء الذي اعتاشت منه الانقلابات".
وفي سياق متصل، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن اعتقال أبرز رموز المعارضة التونسية يندرج ضمن ما وصفته بـ"مخطط" الرئيس قيس سعيد لتكريس حكم فردي للبلاد. ودعا ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، السلطات التونسية إلى احترام استقلال القضاء، معتبرا أن المحاكمة في طورها الاستئنافي تضمنت "انتهاكات" حالت دون توفير محاكمة عادلة للمتهمين.