3 عادات خطيرة تزيد من إصابة النساء بـ العقم .. احذريها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
توجد العديد من الأسباب وراء إصابة بعض النساء بالعقم رغم ممارسة العلاقة الزوجية على نحو متكرر، ويحدث تأخر الحمل بسبب مشكلات لدى المرأة، أو بسبب مشكلات لدى كل من المرأة والرجل.
عوامل تزيد من إصابة النساء بالعقميصعب تشخيص أسباب تأخر الحمل والإصابة بالعقم لدى السيدات، وتوجد علاجات عديدة لتأخر الحمل وفقًا لسبب الإصابة به، ورغم ذلك، قد ينجح الأزواج الذين تأخروا في الإنجاب دون تلقي علاج.
قد تزيد بعض العوامل فرص إصابة النساء بالعقم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرزها ما يلي:
التقدم في العمر :
وتقل جودة بويضات المرأة وكميتها في الانخفاض مع تقدمها في العمر، وفي منتصف الثلاثينيات، يزداد معدل فقدان الجُريبات؛ ما يُسبِّب إنتاج بويضات أقل جودة وعددًا، ويجعل ذلك الحمل أكثر صعوبة، ويزيد من خطر الإجهاض التلقائي.
التدخين :
يزيد التدخين من خطر الإجهاض التلقائي والحمل خارج الرحم، إلى جانب إتلافه عنق الرحم وقناتَي فالوب، ويعتقد كذلك أنه يسبب شيخوخة المبيضين واستنزاف البويضات قبل أوانها.
زيادة الوزن :
قد تؤثر الزيادة المفرطة في الوزن أو نقصه الشديد على الإباضة، ويمكن أن يؤدي الوصول إلى مؤشر كتلة جسم مثالي إلى زيادة عدد مرات الإباضة واحتمالية الحمل.
استهلاك المشروبات الكحولية :
يمكن للإفراط في تناول الكحول أن يضعف الخصوبة ويتسبب في العقم لدى النساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النساء العقم إصابة النساء بالعقم العلاقة الزوجية الحمل النساء بالعقم إصابة النساء
إقرأ أيضاً:
أسباب إصابة السيدات بالاكتئاب الموسمي.. استشاري صحة نفسية يجيب
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، موضحًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف.
وأوضح الدكتور وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئابات، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة.
وقال الدكتور وليد: "رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد".
وأضاف أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي.
وأشار إلى أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق.
ولفت إلى أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب.
واختتم بالتأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.