نائب رئيس إيران: محكمة فرنسية ترفض تنفيذ أحكام أمريكية لمصادرة أصول طهران
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نائب رئيس إيران محكمة فرنسية ترفض تنفيذ أحكام أمريكية لمصادرة أصول طهران، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN — أعلن محمد دهقان نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، أن المحكمة العليا الفرنسية رفضت طلب أمريكيا لتنفيذ .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب رئيس إيران: محكمة فرنسية ترفض تنفيذ أحكام أمريكية لمصادرة أصول طهران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن محمد دهقان نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، أن المحكمة العليا الفرنسية رفضت طلب أمريكيا لتنفيذ الحكم القضائي الأمريكي بمصادرة 247 مليون دولار من الأصول الإيرانية، بحسب بيان نشرته وكالة (إرنا) الإيرانية الرسمية للأنباء.
وقال دهقان، مساء السبت، إنه "لم يتم الاعتراف بالأحكام القضائية الأمريكية أو تنفيذها ضد الأصول الإيرانية، في أي بلد ما عدا كندا"، حسبما أفادت الوكالة.
وأضاف: "حاول الأمريكيون إحالة الأحكام الصادرة في أمريكا ضد إيران، إلى أوروبا وعرضها على المحاكم الأوروبية والمطالبة بالاعتراف بها وتنفيذها، لكن المحاكم الأوروبية لم تعترف بعد بأحكام الأمريكيين ولم تنفذها"، حسب (إرنا).
وأوضح أن "هذه القضية أُثيرت في فرنسا، ورفضت محكمة استئناف باريس طلب الأمريكيين بعدم حصانة إيران، أي أنه لم يتم الاعتراف بأحكام المحاكم الأمريكية في فرنسا وتنفيذها".
وأكد المسؤول الإيراني أن "المدعي العام الفرنسي، قدم نصا إلى المحكمة العليا الفرنسية، يفيد بأنه بما أن الأحكام الصادرة في الولايات المتحدة ضد إيران، تستند إلى ذريعة الأنشطة الإرهابية المزعومة المدعومة من قبل إيران، فان التذرع بحصانة إيران لعدم تنفيذ الأوامر المذكورة أمر غير مقبول. وكانت حجة المدعي العام الفرنسي أن الحصانة مقبولة عندما لا يتعلق الأمر بقضايا حقوق الإنسان والإرهاب"، حسب البيان.
وأضاف دهقان طبقا لما نقلت عنه الوكالة: "ولهذا السبب، طلب المدعي العام الفرنسي، إلغاء قرار محكمة استئناف باريس، وحكم على إيران بدفع 247 مليون دولار تعويضات للمتضررين الأمريكيين، لكن المحكمة العليا بفرنسا رفضت استئناف الأمريكيين على قرار محكمة استئناف باريس، والذي صدر لصالح إيران"، طبقا لـ(إرنا).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.
واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.
وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.
ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.
وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .
وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts