مسؤول أمريكي سابق: واشنطن سترد بحزم على هجمات الحوثي في باب المندب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال مايكل باتريك مولروي مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد رؤية الصراع في منطقة الشرق الأوسط يتوسع، ولكنها سوف ترد بحزم أكثر على هجمات الحوثي في باب المندب، مؤكدًا أن هذا متسق مع مبدأ الدفاع عن النفس لضمان سير واستمرار الحركة الملاحية التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف باتريك، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى موازنة دعمها لشريكتها إسرائيل وأيضًا أن يكون هنالك ردع أي ألا تتسع هذه الحرب، مشيرًا إلى أن واشنطن طرف مهم جدًا في كل هذه القضايا سواء كان الحوثيون في اليمن أو حزب الله في لبنان أم الميليشيات في العراق وسوريا وأيضًا حماس وإيران.
وتابع: “إيران هي التي تزودهم بالأنظمة الصاروخية وهم يهاجمون ويهددون المصالح الأمريكية وعندما يتعلق الموضوع بذلك فإن أمريكا قد ضبطت نفسها كثيرًا”. واستكمل: “هنالك مقالات صحفية كانت تتحدث بأن واشنطن وآخرين مستعدون لضرب الحوثيون لإيقاف هجماتهم ضد السفن التجارية ومصالح الحلفاء” مشيرًا إلى أن أمريكا تحاول منع انزلاق وتوسع الصراع وتحاول أن توازنه. المصدر: الاهرام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتفقان على سحب القوات نهاية مايو.. تفاصيل
قال مسؤول أمني باكستاني كبير إن باكستان والهند اتفقتا على سحب التعزيزات العسكرية التي نشرتها خلال الصراع الأخير بينهما إلى مواقعها بحلول نهاية مايو.
استشهد أكثر من 70 شخصًا في الصراع الذي استمر أربعة أيام، والذي اندلعت شرارته بعد هجوم على سياح شنه مسلحون في الجزء الذي تديره الهند من كشمير الشهر الماضي، والذي اتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعمه، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وانتهت المواجهة العسكرية التي شملت تبادلا مكثفا للقصف بالطائرات المسيرة والصواريخ والقتال الجوي والمدفعية بشكل مفاجئ بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقفا مفاجئا لإطلاق النار لا يزال صامدا.
وقال مسؤول أمني كبير ، إن "القوات سيتم سحبها إلى مواقعها قبل الصراع بحلول نهاية مايو".
أضاف المسؤول أن البلدين اتفقا على انسحاب تدريجي للقوات والأسلحة الإضافية المنتشرة، معظمها على الحدود الفعلية المعززة عسكريا بالفعل في كشمير، والمعروفة باسم خط السيطرة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الهندي الأسبوع الماضي أن الجانبين اتفقا على اتخاذ "تدابير فورية لضمان خفض القوات على الحدود والمناطق الأمامية".
وأكد المسؤول الباكستاني أنه "كان من المقرر في البداية استكمال كل هذه الخطوات خلال 10 أيام، لكن مشكلات بسيطة تسببت في التأخير".
تطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على كشمير، وخاضتا عدة حروب على المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.
بدأ الصراع الأخير في السابع من مايو عندما شنت الهند ضربات ضد ما وصفته بـ"معسكرات إرهابية" في باكستان، مما أثار رد فعل فوري من إسلام أباد.