تحل اليوم الجمعة السادس من يناير 2024 ، الذكرى الـ 78 على مولد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

زيارات مهمة لرؤساء العالم.. جولات شيخ الأزهر الخارجية في عام 2023 اتهام الدين زورًا وبهتانًا.. شيخ الأزهر: الإسلام صريح في المساواة بين الرجل والمرأة

ولد أحمد محمد أحمد الطيب الحساني، بقرية القرنة التابعة لمحافظة الأقصر في صعيد مصر، في 3 صفر 1365هـ الموافق 6 يناير عام 1946، لأسرة صوفية زاهدة، وبيت عِلم وصلاح، ويعود نسب أسرته إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

نشأ الإمام الطيب، في القُرنة في كنف والده، وحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، والتحق بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني، ثم التحق بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، حتّى تخرج فيها بتفوق عام 1969.

تلقى الطيب العلم في الأزهر على يد كبار علمائه في جميع مراحله التعليمية، وقد حَرصَ منذ صغره على حضور مجالس العلماء والصالحين، وتعلم أصول التربية والسلوك والحكمة في الطريق إلى الله، كما شهد في صغره مجالس المصالحات والمحاكم العرفية التي قادها جده الشيخ أحمد الطيب، ووالده الشيخ محمد الطيب في ساحة الطيب، وعندما بلغ من العمر 25 عاما أصبح مشاركًا ومحققا في مجالس المصالحات وفض النزاعات مع والده وأشقائه، ولا يزال حتى الآن يشارك شقيقه الأكبر الشيخ محمد في هذه المهام النبيلة.

وشغل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال مسيرته العلمية والتعليمية عضوية العديد من الهيئات والمؤسسات، منها:

- عضو المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف منذ 23 إبريل 2018 - حتى الآن.

- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

- الجمعية الفلسفية المصرية.

- رئيس اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون.

- عضو أكاديمية مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي مجمع البحوث الإسلامية.

- مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم.


المسيرة العلمية والتعليمية
وتزخر المسيرة العلمية للشيخ أحمد الطيب بالعديد من الأنشطة العلمية، من أبرزها المشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية المحلية والدولية، ومنها:

المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية
- الملتقى الدولي التاسع عشر من أجل السلام بفرنسا.

- المؤتمر الإسلامي الدولي حول حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر بالأردن.

- مؤتمر القمة للاحترام المتبادل بين الأديان المنعقد في نيويورك وجامعة هارفارد.

- مؤتمر الأديان والثقافات لشجاعة الإنسانية الحديثة والذي نظمته إحدى الجامعات بإيطاليا.

- مؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط والذي نظمته الجامعة الثالثة بروما.

المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بإندونيسيا تحت شعار رفع راية الإسلام رحمة للعالمين

- المؤتمر الدولي عن ابن عربي في الفترة من 7 - 15 مايو 1997م بمدينة مراكش بالمغرب.

- ندوة بمعهد العالم العربي LIMA في باريس عن التصوف في مصر من 22-29 أبريل 1998م

- مؤتمر الثقافة والسلام في مدينة ليون بفرنسا.

- مؤتمر حوار الأديان في ميلانو بإيطاليا.

في مسيرة الإمام الطيب مؤتمرات وندوات وجولات يصعب حصرها، ويكفيه أنه كان تفاعل وتجاوب العالم رؤساء وملوك وشعوب منقطع النظير، ولذلك فإننا نقتصر على بعض الندوات التي شارك فيها، منها:

-المؤتمر الدولي الأول للفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم بالقاهرة 20 - 22 من أبريل سنة 1996م

- ندوة كلية أصول الدين بالقاهرة حول قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإمامية، في 1 مايو سنة 1997م.

المؤتمر العالمي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، في الفترة من 31 مايو – 3 من يونيو 2001م.

وحصل شيخ الأزهر، على الإجازة العالية (الليسانس) في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر الشريف بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، وكان ترتيبه الأول على قسم العقيدة والفلسفة عام 1969م.

وعُين مُعيدا في قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر في 20 جمادى الآخرة 1389 الموافق 2 سبتمبر 1969، بعد تخرجه بأقل من شهرين حصل على درجة التخصص (الماجستير) عام 1391 / 1971، وعُين مدرسًا مساعدًا في العام نفسه.

وحصل على درجة العالمية (الدكتوراه) عام 1397هـ / 1977م، فعين مدرسا في قسم العقيدة والفلسفة، وترقى إلى درجة أستاذ مساعد عام 1402هـ / 1982م، وحصل على الأستاذية في 17 من جمادى الأولى عام 1408هـ، الموافق 6 يناير 1988م.

جمع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بين تعاليم المنهج الأزهري والانفتاح على الثقافة الأوربية الحديثة، حيث درس اللغة الفرنسية في المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة بعدما تخرج في كلية أصول الدين، وقضى به قرابة خمس سنوات، وكان يعرف الإنجليزية من دراستها في المرحلة الثانوية الأزهرية: 1960 / 1965، وفي الكلية، وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الازهر الشريف الإمام الاكبر أحمد الطيب الأقصر سيدنا الحسن الدکتور أحمد الطیب شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك

أكدت فرنسا ، مساء الثلاثاء 3 يونيو 2025 ، أنها لا تعتزم الاعتراف بشكل احادي بدولة فلسطينية خلال المؤتمر الدولي الذي تعمل باريس والسعودية على عقده في السابع عشر من الشهر الجاري في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وجاء ذلك خلال زيارة أجراها مسؤولان فرنسيان إلى إسرائيل وشارك فيها مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، آن-كلير لوجندرا، ومدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، وروميريك روينيان؛ وقد اجتمعا مع كل من الوزير للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر.

كما اجتمع المسؤولان الفرنسيان بالمدير العام لوزارة الخارجية، عدن بار طال، ونائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، غيل رايخ. كما التقيا مستشاري الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في مقر الرئاسة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يدعوت أحرونوت" (واينت).

وبحسب التقرير، نقل المسؤولان الفرنسيان "رسالة مطمئنة إلى إسرائيل"، مفادها أن فرنسا "لا تنوي الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية خلال المؤتمر، بل ستعلن عن تطلعها للاعتراف بدولة فلسطينية وتهيئة الظروف لذلك.

ونقل التقرير عن مؤدر فرنسي أن المؤتمر يهدف إلى "صياغة إطار سياسي متعدد المراحل يشمل الدعوة للإفراج عن الأسرى، ونزع سلاح حماس ، وبناء رؤية طويلة الأمد لإقامة دولة فلسطينية، وتعزيز السلطة الفلسطينية".

كما يهدف المؤتمر إلى "إطلاق عملية إصلاح في المناهج التعليمية الفلسطينية، فضلًا عن تأسيس آلية أمنية ‘لليوم التالي‘ في قطاع غزة ، بالإضافة إلى الدعوة إلى "التكامل الإقليمي مع إسرائيل"، في إشارة إلى تطبيع عربي مع إسرائيل.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة برعاية الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بهدف الدفع باتجاه حل الدولتين. كما سيُقدّم المؤتمر وثيقةً سيعتمدها جميع المشاركين، دون التصويت عليها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقل التقرير عن مسؤول فرنسي قوله "نريد أن تتضمن هذه الوثيقة عناصر تُساعد إسرائيل على بناء المستقبل، لا نريد عزل إسرائيل، ولسنا ضدها. هذا إطار عمل قد يُفضي إلى إنهاء الحرب في غزة؛ الاعتراف بدولة فلسطينية مطروح على الطاولة، ولكن ليس ضمن إطار المؤتمر. إنها مسألة ثنائية تخص كل دولة".

ورغم ما وصفته باريس بـ"رسائل الطمأنة"، أبلغت إسرائيل الجانب الفرنسي أن الحديث عن دولة فلسطينية في ظل استمرار الحرب والمفاوضات بشأن الأسرى يعتبر "أمرًا مرفوضًا"، وشددت على أنها لن تشارك في المؤتمر.

كما قال دبلوماسيون إسرائيليون للمسؤولين الفرنسيين إن الخطوات الأحادية "تكافئ المجازر وتشجع الإرهاب"، على حد تعبيرهم، متهمين باريس بأنها تُضعف احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال إعطاء حوافز سياسية للفلسطينيين.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية للوفد الفرنسي: "بخطاباتكم الجميلة، أنتم تكافئون الإرهاب". وأضاف: "لقد كان هناك كيان فلسطيني مستقل في غزة، لكنه تحوّل إلى دولة إرهابية صغيرة، وما تريدونه هو تعميم هذا النموذج في الضفة الغربية".

وعلّق المسؤولون الفرنسيون بالقول إن فرنسا "ليست وحدها"، وإن دولًا أوروبية أخرى تدعم قيام دولة فلسطينية، لكن الجانب الإسرائيلي ردّ بأن هذا الموقف "يعكس أزمة داخلية لدى بعض الدول الأوروبية"، وأن المسار السياسي لا يمكن ربطه بمطلب نزع سلاح غزة.

كما انتقدت الخارجية الإسرائيلية موقف باريس من آلية توزيع المساعدات في غزة، وقالت للمسؤولين الفرنسيين إن "لأول مرة منذ شهور تصل المساعدات مباشرة إلى السكان، وبدل دعم هذا النموذج، تختارون الوقوف إلى جانب تجديد الدعم لحماس".

ورغم التطمينات الفرنسية، لا تزال في إسرائيل خشية من أن تعمل باريس على الدفع بشكل غير مباشر نحو توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما قد يشجع دولًا أوروبية أخرى، مثل مالطا والبرتغال، على السير في هذا الاتجاه لاحقًا.

باريس تذكّر نتنياهو بتصريحاته المؤيدة لحل الدولتين في 2009

وعلى صلة، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الثلاثاء، إلى "العودة" إلى فكرة حل الدولتين التي كان قد تحدّث عنها في تصريحات أدلى بها في العام 2009 في خطاب ألقاه حينها في جامعة بار إيلان.

وفيما كرر الوزير الفرنسي إدانته "بأشد العبارات قصف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية، والتهجير القسري للسكان والقرارات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية بشأن إنشاء مستوطنات جديدة"، أعرب عن قناعته أمام النواب بأنّ هناك بديلا من "حالة الحرب الدائمة التي تنذر بها القرارات الحالية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية".

وقال بارو "هناك طريقة أخرى، حلّ آخر. وهذه الطريقة الأخرى يصفها على أفضل وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية في العام 2009". واقتبس وزير الخارجية الفرنسي أقوال نتنياهو من "خطاب بار إيلان" بشأن حل الدولتين.

ووفق وزير الخارجية الفرنسي، قال نتنياهو حينها "إذا حصلنا على هذا الضمان في ما يتعلّق بنزع السلاح والاحتياجات الأمنية لإسرائيل، وإذا اعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، سنكون مستعدّين، في إطار اتفاق مستقبلي، للتوصل إلى حل توجد فيه دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب الدولة اليهودية".

وتابع جان نويل بارو بالقول "حسنا، سيداتي وسادتي النواب، ندعو رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى العودة بالضبط إلى كلماته التي قالها في العام 2009، لأنّ هذا هو الطريق الوحيد والمسار الوحيد للسلام".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة يديعوت تكشف: قلق إسرائيلي من انهيار حماس الأكثر قراءة 3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء صورة: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد الساحر.. ما سر الخلاف بين محمود عبد العزيز وعادل إمام؟
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة مرض محمود عبدالعزيز النادر وألبومه الغنائى وزيجاته
  • فى ذكرى ميلاد محمود عبدالعزيز.. حقيقة خلافه مع عادل إمام وبدايته الفنية بالمسرح الجامعي
  • فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك
  • بهذه الطريقه.. محمد محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده
  • «سندي وضهري وأماني».. محمد محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده
  • الجامع الأزهر: الحج جسر روحي يجمع المسلمين ويعمق وحدة الأمة وتماسكها
  • «حكماء المسلمين» يضم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا إلى عضويته
  • «السلة» يناقش تصحيح المسار في مؤتمر فني
  • «افتقدك كثيرا».. رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاد والدها