ثلث قتلى جيش الاحتلال بغزة من ألوية النخبة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سرايا - كشفت دراسة على ان ثلث القتلى العسكريين في جيش الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى 4 يناير/كانون الثاني 2024، هم من ألوية النخبة في جيش الاحتلال، ليكونوا بذلك إلى جانب "فيلق حماية الحدود" من أكثر التشكيلات العسكرية خسارةً بالحرب.
وبالاعتماد فقط على البيانات الرسمية لجيش الاحتلال يظهر أنه حتى صباح الخميس، 4 يناير/كانون الثاني 2024، سقط 509 قتلى من صفوفه بين ضباط وجنود، وهذه الأرقام للقتلى هي المُعلن عنها رسمياً، في حين أن عدد الجرحى المُعلن عنه رسمياً بلغ حتى صباح الخميس 4 يناير 2024، 2290 جريحاً، وسط تشكيك من مراقبين ومحللين بالأرقام المُعلن عنها للجرحى.
علما بأن اعداد القتلى اعلى بكثير من هذا الرقم، هذا عدا عن آلاف الجرحى الذي تعترف بهم مستشفيات الاحتلال.
التشكيلات العسكرية الأكثر خسارة
يوضح هذا الجدول أكثر 10 تشكيلات عسكرية تكبدت خسائر بشرية في جيش الاحتلال، منذ بداية الحرب وحتى 4 يناير 2024، ويبلغ مجموع قتلاها 334، فيما يوضح الجدول الثاني نسبة خسائر هذه التشكيلات الـ10 من المجموع الكلي لأعداد القتلى منذ بدء لحرب.
لواء "غولاني" الأكثر خسارة
يأتي "لواء غولاني" -الذي يُعد من أبرز ألوية النخبة بإسرائيل- في مقدمة التشكيلات العسكرية الأكثر خسارة بصفوفه، حيث خسر منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 4 يناير 2024، 82 من مقاتليه، بين ضباط وجنود، ويُطلق على مقاتلي اللواء اسم "قوات الصدمة"؛ نظراً لتصديهم للمواجهات البرية المباشرة.
عقب الخسائر المتتالية التي لحقت بمقاتلي اللواء، لا سيما في حي "الشجاعية" بقطاع غزة، سحب جيش الاحتلال في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الكتيبة 13 التابعة للواء، وظهر جنود وهم يحتفلون بخروجهم من غزة.
أما اللواء الثاني الأكثر خسارة فهو من ألوية النخبة "لواء جفعاتي"، الذي قُتل من صفوفه منذ بداية الحرب 33 مقاتلاً، ويُعد هذا اللواء من أبرز الألوية التي تشارك عادةً في الحروب على غزة، إذ شارك في الاجتياحات البرية للقطاع خلال أعوام 2008، و2009، و2014، و2023.
لواء "ناحال" خسر قائده
يأتي ثالثاً في الخسائر لواء "ناحال" -أحد ألوية النخبة- وبلغت خسائره منذ بداية الحرب وحتى 4 يناير 2024، 31 مقاتلاً، وتلقّى اللواء ضربةً قوية منذ بدء الحرب، بعدما قُتل قائده يوناتان شتاينبرغ، خلال اشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي دخلت مستوطنات إسرائيلية يوم 7 أكتوبر 2023.
اللواء الآخر الذي يُصنّف من قوات النخبة في إسرائيل "لواء الكوماندوز"، أو ما يسمى أيضاً بـ"لواء عوز"، ويضم اللواء مقاتلين من النخبة من سلاح المشاة، وخسر اللواء منذ بداية الحرب وحتى 4 يناير 2023، 26 عسكرياً، باعتراف الاحتلال علما بأن الاعداد تفوق ذلك بكثير، ليكون بذلك في المرتبة الرابعة من حيث التشكيلات الأكثر خسارة بجيش الاحتلال.
إقرأ أيضاً : وزراء في حكومة الاحتلال: حكومة الطوارئ لن تستمر طويلاإقرأ أيضاً : “اليونيسيف”: سوء التغذية والأمراض يهددان أطفال غزةإقرأ أيضاً : البحرية الهندية تعلن إنقاذ طاقم سفينة تعرضت للخطف في بحر العرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العسكريين الاحتلال غزة الثاني الاحتلال الثاني الثاني الاحتلال الثاني الاحتلال غزة الاحتلال الثاني العسكريين منذ بدایة الحرب ألویة النخبة الأکثر خسارة جیش الاحتلال وحتى 4 ینایر ینایر 2024
إقرأ أيضاً:
وقفة غاضبة في بيت جن بسوريا للتنديد بالعدوان الإسرائيلي
شهدت بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي، اليوم السبت، وقفة شعبية غاضبة نظّمها مواطنون قدموا من مختلف المحافظات السورية، للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة والمتكررة للسيادة السورية، وللتضامن مع أهالي البلدة التي تعرضت قبل أيام لمجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المحتجون الأعلام السورية ولافتات تعبر عن وحدة الشعب السوري ورفضه للاحتلال، منها "كلنا بيت جن.. كلنا غزة"، و"من حلب إلى بيت جن.. من بيت جن إلى غزة"، و"بيت جن بترفع الراس"، مرددين هتافات تؤكد صمود السوريين واستعدادهم للتضحية دفاعًا عن أرضهم.
وجاءت الوقفة بعد 8 أيام فقط من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، حيث شنّ قصفا عنيفا أدى إلى مقتل 13 مواطنا وإصابة العشرات عقب توغل بري لقواته في المنطقة.
وفي تصعيد جديد السبت، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في محيط بيت جن وأطلق النار لترهيب الرعاة، في انتهاك للسيادة السورية، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية واستولت على قمة جبل الشيخ الإستراتيجي وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.
كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024 والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.