لوح ابرز امراء الحرب الإسرائيليين، السبت، بالانسحاب من الحكومة المصغرة في منعطف جديد للازمة التي يمر بها قادة الاحتلال.
وخير بيني غانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي رئيس حكومته بين الوحدة والامن او السياسة في تهديد بالانسحاب.
وكان غانتس قد اتهم نتنياهو بالوقوف وراء الهجوم على رئيس الأركان واصفا إياها بالسياسية.
وتعرض رئيس الأركان الإسرائيلي لهجوم خلال اجتماع للحكومة نهاية الأسبوع الماضي على خلفية قراره تشكيل فريق تحقيق بتداعيات اخفاق الاحتلال بالسابع من أكتوبر . وجاء تشكيل الفريق مع محاولة رئيس حكومة الاحتلال تحميل المؤسسة الأمنية والعسكرية المسؤولية في حين يحمل جيش الاحتلال نتنياهو السبب ويرجع التطورات إلى تمكين اليمين المتطرف من الحكومة.
والازمة الحالية تعد امتدادا لسلسلة أزمات تعصف بحكومة نتنياهو وتهدد مستقبلها في ظل الهزيمة في غزة ومساعي الأطراف العسكرية والسياسية تحميل بعضهما المسؤولية خشية تداعيات ما بعد الانسحاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)
يمانيون / خاص
علق رئيس وزراء العدو الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، على مقتل عدد من جنود جيش العدو في كمين بخان يونس جنوب قطاع غزة، واصفًا الحادث بأنه “يوم حزين وصعب”.
من جانبه، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال إن “الكلمات تعجز عن وصف حجم الخسارة”، في إشارة إلى فداحة ما تعرضت له القوة العسكرية الصهيونية.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال كانت قد نفذت الإجراءات المطلوبة للتأكد من أن المبنى المستهدف في خان يونس غير مفخخ، إلا أن الكمين وقع رغم ذلك، مما يشير إلى وجود ثغرات في التقديرات الاستخباراتية أو العملياتية.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى استغرقت نحو ست ساعات، وسط أجواء من التوتر الشديد.
وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق عن وقوع “حدث أمني خطير” ، تزامنًا مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية وصلت لنقل القتلى والجرحى من موقع الانفجار.